الحبُّ الحقيقي لا يحتاج لقصائدِ الشعراءِ كي يبوح ويُعلن عنّ ذاته بحروفٍ و كلماتٍ وقوافي وآهاات ، فهُوَ كقرصِ الشمسِ الأبلجِ في وضحِ النهارِ أمام الوجود قائلاً : ها أنا ذا أحترقُ نوراً لأجلِك
الحب هو تلك اللحظة التي يحس بها المرء بأنه انسلخ عن العالم ليعيش وحده مع الحبيب في عالم بني من كلمات وصنع من أحاسيس ورصع بالاضواء. - كوليت خوري (كاتبة روائية وشاعرة سورية)
لأن كلام القواميس مات , لأن كلام المكاتيب مات , لأن كلام الروايات مات , أريد اكتشاف طريقة عشق أحبك فيها .. بلا كلمات - نزار قباني
لأن البؤس في ازدياد ، أكبر سوق سيعرفها العالم مستقبلاً، ستكون سوق السعادة. في أميركا وحدها صدر في آخر موسمٍ للنشر 400 كتاب ، كي تدلّك على خريطة الطريق الموصلة إلى باب سعادتك ، وقد يأتي يوم يتولّى فيه ال( g p s) ذلك ، فيُرشد التائهين في أزقة الحياة خلف مِقوَد القدَر، إلى عنوان سعادتهم المنشودة . يكفي أن يتبعوا إرشادات الشاشة ! في انتظار ذلك ، تمّ ترجمة تلك الكتب قبل صدورها إلى لغات «بؤساء» العالم.. أي اللّغات الأوروبيّة. فمحبطيّ ومكتئبيّ الحضارة يُعدّون بالملايين ، والغنيمة أكبر من ألاَّ يتنبَّه لها بائعو الصفقات الوهميّة، في سوق السعادة. إنّها مأساة الدول الغنيّة، التي وضعت تحت تصرُّف مواطنيها كلّ ما يمكن استهلاكه، ومنحتهم القوانين التي تحميهم، لكنها ما وجدت قانوناً يُجنّبهم التعاسة ، أو يقيهم من كآبة الوحدة. فليس للسعادة قانون ولا منطق ولا ثمن. إنّها تَهب نفسها لمَن يعيشها كلّ لحظة كنعمة مهدّدة بالزوال . لا أحتاج إلى قراءة تلك الكتب، لأعرف كيف أكون سعيدة، لقناعتي بأنني أحتاج أحياناً إلى ألمي لأبقى إنسانة وكاتبة. فالسعداء أُناس لا يحدث لهم شيء يستحقُّ الذِّكر . . أو يستحق الكتابة. - احلام مستغانمي
وصفتَني حتى اشتهيتُ نفسي ووصفتُك حتى اشتهتك النساء وحين استنفذنا كلمات الهوى ... افترقنا, فأحبَّتك إناث من بعدي وأحبّتني الكبرياء - احلام مستغانمي
التعاسة ألا نعرف ما نريد ونقتل أنفسنا لتحقيقه. - دون هيرولد