اعزبوا مالكم ولي .. قللوا الشتم والسخر , ماالذي قد أتيته؟ .. ناقل الكفر ما كفر! , خبر قيل قد يصح .. وقد يكذب الخبر. - أحمد شوقي
أعدت الأخلاق ما بيننا .. أين أخو العهد من الناكث , لعبت بي فيما مضى عابثا .. فالعب بغيري اليوم كالعابث , أقسمت لي فاذهب فأقسم لها .. فأنت أهل القسم الحانث , أحببت بنت الحي حتى قضى .. واليوم أحببت أبنة الوارث. - أحمد شوقي
خَضَبَ الجُندُ بِهِ الأَرضَ دَما .. وَقُلوبُ الجُندِ كَالصَخرِ القَسي. - أحمد شوقي
ومن يمش في ورد الأمور وشوكها .. يعُدّ الخُطا أو يحسب العثرات. - أحمد شوقي
ويا رحيما قلبه رقيقا .. بماله كم حرر الرقيقا , ومن قضى بعد غنى فقيرا .. لم يجود في بيته نقيرا , ذهبت بالخير واتعبت عمر .. يا ويح من بعد ابو بكر امر. - أحمد شوقي
أثر البهتان فيه .. وانطلى الزور عليه , يا له من ببغاء .. عقله في أذنيه. - أحمد شوقي
أعمى هوى الوطنِ العزيزِ عصابةً .. مُستهترينَ، إلى الجرائمِ ساروا , يا سوءَ سُنَّتِهم وقُبحَ غُلوِّهمْ .. إنّ العقائدَ بالغُلُوِّ تُضارُ , والحقُّ أرفعُ مِلَّةً وقضيّةً .. من أن يكونَ رسولَه الإضرارُ , أُخذتْ بذنبهمِ البلادُ وأمّةٌ .. بالريفِ ما يدرون: ما السردارُ , في فتنةٍ خُلِطَ البريءُ بغيرهِ .. فيها، ولُطِّخَ بالدَمِ الأبرارُ , لَقِيَ الرجالُ الحادثاتِ بصبرهم .. حتى انجلَتْ غُمَمٌ لها وغِمارُ , لانوا لها في شدةٍ وصلابةٍ .. لينَ الحديدِ مَشَتْ عليه النارُ , الحقُّ أبلجُ، والكِنانةُ حُرَّةٌ .. والعزُّ للدستورِ والإكبارُ , الأمرُ شورَى، لا يَعيثُ مسلَّطٌ .. فيه، ولا يَطغَى به جبّارُ , إن العنايةَ بالبلادِ تخيَّرتْ .. والخيرُ ما تقضي وما تختارُ. - أحمد شوقي
وجَدْتُ الحياة طريقَ الزُّمَرْ .. إلى بعثة وشؤون أخر , وما باطِلاً يَنزِلُ النازلون .. ولا عبثاً يزمعون السَّفرْ. - أحمد شوقي
فآمنت بالله الذي عز شأنه .. وآمنت بالعلم الذي عز طالبه. - أحمد شوقي
وإذا فرّق الرُّعاة اختلاف .. علموا هارب الذئاب التجرّي. - أحمد شوقي
لا يعجبنّكمُ ساعٍ بتفرقةٍ , إنَّ المقصَّ خفيفٌ حينَ يقتطعُ. - أحمد شوقي
إن المروءة كانت أن نموت معاً. - أحمد شوقي
أتيت تدعوني كما .. تدعو العجائز السما , الرأيُ ليس نافعا .. إذا أوانُهُ مضى. - أحمد شوقي
لا يزال الانسان يحطم الأصنام لكنه قبل ان يحطمها فهو يصنعها ويجعلها صورة لمستقبله وأحلامه البعيدة. - أنيس منصور
إن الوُشاة وإن لم أَحْصِهم عددا .. تعلموا الكيدَ من عينيك والفندا , لا أَخْلفَ الله ظنِّي في نواظرِهم .. ماذا رأَتْ بِيَ ممّا يبعثُ الحسدا؟ , هم أَغضبوكَ فراح القدُّ مُنْثَنياً .. والجفنُ منكسراً ، والخدُّ متقدا , وصادغوا أذُنا صعواءَ لينةً .. فأسمعوها الذي لم يسمعوا أحدا , لولا احتراسيَ من عينَيْك قلتُ: أَلا .. فانظر بعينيك، هل أَبقَيْت لي جَلَدَا؟ , الله في مهجةٍ أيتمتَ واحدَها .. ظلماً ، وما اتخذتْ غير الهوى ولدا , ورُوحِ صبٍّ أَطالَ الحبُّ غُرْبَتَها .. يخافُ إن رجعتْ أن تنكرَ الجسدَ , دع المواعيدَ ؛ إني مِتُّ مِنْ ظمإِ .. وللمواعيد ماءٌ لا يَبُلُّ صَدى , تدعو ، ومَنْ لي أن أسعى بلا كبدٍ ؟ .. فمن معيريَ من هذا الورى كبدا ؟ - أحمد شوقي
يا جارة الوادي طربت وعادني .. ما زادني شوقا إلى مرآك , فقطّعت ليلي غارقا نشوان .. في ما يشبه الأحلام من ذكراك , مثلتُ في الذكرى هواك وفي الكرى .. لما سموت به وصنت هواكِ , ولكم على الذكرى بقلبي عبرة .. والذكريات صدى السنين الحاكي , ولقد مررت على الرياض بربوة .. كم راقصت فيها رؤاي رؤاكِ , خضراء قد سبت الربيع بدلها .. غنّاء كنتُ حيالها ألقاكِ , لم أدر ما طيب العناق على الهوى .. والروض أسكره الصبا بشذاكِ , لم أدر والأشواق تصرخ في دمي .. حتى ترفق ساعدي فطواك , وتأودت أعطاف بانكِ في يدي .. واحمر من خديهما خداكِ , أين الشقائق منك حين تمايلا .. وأحمرّ من خفريهما خدّاك , ودخلت في ليلين: فرعك والدجى .. والسكر أغراني بما أغراك , فطغى الهوى وتناهبتك عواطفي .. ولثمتُ كالصبح المنور فاكِ , وتعطلت لغة الكلام وخاطبت قلبي .. بأحلى قبلة شفتاكِ , وبلغت بعض مآربي إذ حدّثت .. عيني في لغة الهوى عيناكِ , لا أمس من عمر الزمان ولا غد .. بنواك آه من النوى رحماكِ , سمراء يا سؤلي وفرحة خاطري .. جمع الزمان فكان يوم لقاكِ. - أحمد شوقي
دع الذّود عن مصر لي إنني .. أنا السيفُ والآخرون العصا , ولا تُطع الفتية العابثين .. أسُود الكلام نعام الوغى. - أحمد شوقي
ولُذ بالأناة فإن الأناة .. صديقُ الصوّاب عدوُّ الخطا. - أحمد شوقي
نَم ملءَ جفنكَ، فالغُدُوُّ غوافلٌ .. عمّا يروعك، والعَشِيُّ غوافي , واضحك من الأقدارِ غيرَ معجّزٍ .. فاليومَ لستَ لها من الأهدافِ , والموتُ كنتَ تخافه بك ظافرًا .. حتى ظفرتَ به، فدعه كفافِ , قل لي بسابقةِ الودادِ: أقاتلٌُ .. هو حين ينزلُ بالفتى، أم شافي؟ - أحمد شوقي
شعوبك في شرق البلاد وغربها .. كأصحاب كهفٍ في عميق سباتِ , بأيمانهم نوران ذكرٌ وسنة .. فما بالهم في حالك الظلمات؟ - أحمد شوقي