عدت لاقف على باب الليل، لعلك هناك بين الرصيف والجرأة، بين بشارات الرجوع، وخفة القدم، بين مراوغة وجهك ودعابة المشهد، بين نقرة الاصابع على شباك القلب و مقدرتي على الاصغاء، بين لذة التشفي و غَلبة عطفك، ووحدي من يعرف مايدور في عينين تدربت على فصل الاصوات، و فض الاشتباك! . - إلهام المجيد
في كل مرة اكتبك بها ادون بها اعتراف ما او وشاية، لذا لا تترصد زلة للقلب ولا عثرة للروح لاني قلت نفسي دفعة واحدة ووضعت بين يديك طباعي، صلتي بالليل والطقس والأماكن وحتى مقاس ضعفي وحد تعبي و سياج قوتي الذي كنته احسبه بـ الشائك، صدقني انا ما عرفتني الا معك، ما رأيتني إلا في عينيك!. - إلهام المجيد
عاد المطر وانت لست هنا، طرق الباب، وتلمس النافذة وتفقد جبيني وترك رائحته، وانت لست هنا، عاد المطر وتذكرت معه كلماتنا في مهب الريح، شجارنا دون جدوى، صورنا على حائط بارد، ازهارنا فقدت غايتها قبل ان تجف، مظلاتنا تلقي جم عتابها على الشوارع المبللة وقلبينا على ذمة الشتاء!. - إلهام المجيد
كل شتاء وأنت بخير! كل غياب وأنت لم تبرح القلب، كل ليل وأنت تحرك الستائر، كل صقيع و اسمك يطرق الباب والنافذة، كل وحدة و خيالك جالس امامي، كل ظلام والطرقات تنتظرك، كل سكوت و صوتك زنزانتي، كل صدى وانا التفت نحوك، كل خوف وأنت لست معي، و كل فراغ وانا لا أجدني.. . - إلهام المجيد
كل هذه الشمس وأنت الذي في الضفة الأخرى، كل هذا الشتاء وأنت الذي لم تعبأ يوما بالمطر، كل هذه الرسائل وأنت الذي لا يعنيك الشوق، كل هذا العطر وأنت الذي لا يهمك الأمر، كل هذا الصراخ وأنت الذي في أقصى الشرود، كل هذا الحب وأنا وحدي من يطفيء الحرائق!!. - إلهام المجيد
كان شوق لكن الرياح غادرة والسفن الواح.. كان رحلة والحقائب كثيرا ما ترهق الكتف، كان واقعا ولكن الخيال مستبد، كان معنىً وكل الأشياء تبدو ظاهريا كذلك، كان وقتا لكن إلى كفة الليل يميل ام إلى شق الصباح، كان باقيا لكن العابرين أوراق من خريف، كان وجها فكيف للظل ان يكون طاغيا لهذا الحد؟!. - إلهام المجيد
إلى ان يعود الحديث بيننا.. إلى ان ترجع الكلمات، إلى ان أكتفي من الاحتضار، إلى ان يوصلك الحظ مرة أخرى إلى بابي، إلى ان تشاور قلبك فلا يكون كبريائك هو سيد الموقف، إلى ان ترفع وصايتك عن صراحتك حتى لو لم تكن مفرطة، إلى ان تقرر الغاء سيادة الـ انا وتسترجع حريتك، إلى ان... سانتظرك!. - إلهام المجيد
أ_رأيت كان سيبدو كل شيء بسيطا وعفويا.. بداية منطقية، بضع كلمات، اعتراف مرتبك، عينان تنوي الهرب من الموقف ولكن القلب لا يطاوعهما، ايدي يحكمها التردد لتكتب أو تمحو، اسمان يبحثان عن شجرة، يتطلعان إلى السماء، و كل ماهنا، كل ما هناك، كل ماحولنا يعرف انه الحب ولكن لا يجرؤ! . - إلهام المجيد
ستبقى خلف صمتك و سأظل وراء تعبي! سـ نقتسم ضياع الايام معا، سـ أرسل لك رسائلي الفارغة، لتصلني منك الاجوبة البيضاء، ستبدو الشوارع كما أردناها خاوية منا، سـ يلملم الخريف اوراقه من دوننا، سـ تقنع المقاهي بحصتها من الصدى، سـ ينتظرنا المطر طويلا، و سـ تبحث عنا المظلات!. - إلهام المجيد
هل اوقفنا الحب ثم مشى! هل شعرنا به عندما بات مفقودا، مالدليل؟ نحن نتنفس، نجوع ونأكل، نمزح ونضحك، نطوي العمر تحت ذراعنا كما الجرائد، نمشي على الامس واليوم والغد دون الشعور بالفرق والذنب، نستلقي آخر العتمة على فراغ القلب، نشعر بالراحة، نتبادل الابتسامات بسبب و بغيره ونعيش و لانحيا!. - إلهام المجيد
ما بقينا نهرول خلف الايام، قلوبنا شارات حدس، هناك في الشوارع المنسية، نصادق اعمدة النور، تتكيء حكاياتنا عليها لنهرب، لنرجع، لـ نختفي.. في الغرف المنسية كل شيء يبحث عنا، هذه الجدران تسأل بعضها بعضا عن جسد داخله قلب وخارجه عينين لوزيتين من الحزن والخريف وظل القناديل!. - إلهام المجيد
وما ظل غيرك افقي وسمائي، وما أبصر القلب سواك، وما امتدت البصيرة الا نحوك، وما طالت يد التسامح الا يديك، وما ركضت طفولتي الا في حقولك، وما مست قدم الشوق غير دربك، وما تنصت سمع الفرح الا لليلك، وما صدح صوت الحب الا على غصنك، وما نال صدر راحتي الا آه اليأس!!. - إلهام المجيد
ما شأن قلبك قل لي لِمَ هو دائم الهرب؟ ما شأن كلماتك تائهة بين الرغبة والمدى، ما شأن ايامك سمعت انها الاكثر نكرانا للجميل، ما شأن ستائر أحلامك المغلقة الَم تثق بالشمس بعد؟ ما شأن رسائلك هل حقا احرقتها بعد اكتشاف شوقك؟ ما شأنك انت تبدو، نحيلا، هزيلا على حمل هكذا قصة؟. - إلهام المجيد
قلبي موغل في القدم، كان له قوانينه الخاصة وصوت نبضه من الداخل، كان يملك حقه في المشورة وابداء الرأي و البت في الشوق وفي الوصف والتفصيل، قلبي حتى حب ليس بالبعيد كان ذو شأن عظيم، كان ذو حظ عظيم، كان يبصر مدى صدق الوجوه قبل ان يتعثر الحدس او تزل القدم!. - إلهام المجيد
مر شوقك سريعا لكن فراقك مكث، من بعد الكثير من كيف ولماذا سقط قلبي مرات عدة على الأرض بقيت عيني مسمرة إلى هناك، انت، انا، وقع الخطى شيء مختلط، مكدس، من الصعب فصله، لملمته او حتى التفكير في ارجاعه إلى عهده البعيد، انا مشتتة اكثر منك وانت واهن بما فيه الكفاية والموقف كله بيد الارض!. - إلهام المجيد
هذا السطر ميال لقلبي حتى لو بدا على عكس ما يشتهي.. هذا الليل قد هرب من العتمة ليحتمي بالقصائد ويغطي كتفه بشال من الحبر ازرق، هذا الظل يركض خلفي من اول النهار حتى اللحظة ليعترف لي ان الوجوه كذبة، هذه الاغنية انتظرت حلول الحب حتى تصرح لي بخبر عن بشاعة الفراق!!. - إلهام المجيد
و من اخرجك من جيوب الايام؟! من اظهرك للملأ.. من أشار باصابع الشوق نحوك؟ من كتب اسمك مع زمرة العشاق؟ من رسم وجهك على سطح الماء؟ من نوه إليك في نشرة التاسعة؟ من حفر ذكراك على غصن لا يحتمل؟ من انصفك من الزمان وانت انت من يشكو منه قلبي!!. - إلهام المجيد
أوقف مد الغياب.. سيل السكوت.. قد يموت الحب كثيرا ونحن صراحة من يموت أوقف دوامة الاسئلة لا تثرثر عن محطات الوداع، عن قطار الحب إذ يفوت أوقف هذيان الذهول لا تسترسل لا تفشِ اسرار النوافذ والبيوت... - إلهام المجيد
سمِ الاشياء بمسمياتها على الأقل انصافا لا لدواعي الصراحة سمِ ما تجرعناه جملة وتفصيلا عدالة و ليس تضليلا، اذكر الاماكن، الشواهد، موقع القلب، بقعة الحزن، منفى الوجع الذي آل إليه المصير كما هو دون إضافات تذكر، سمِ الاشياء بمسمياتها لا تجمل الحب ولا تنمق الشوق ولا تشوه وجه الحق بكذبة. - إلهام المجيد
كلنا دون استثناء من نصبر حتى آخر الصبر لعله الحب ونحن نعلم يقينا انه من الف إحتمال ليس بـحب! كلنا مع التعميم من نعيش القصة بتفاصيلها، بحذافيرها، وحرائقها وحقائقها بمعاركها وهزائمها ونحن على علم مسبق واشارات مرور نزيهة انها لن تكتمل ولكننا نقطع الطريق ولو من جمر و شوك. - إلهام المجيد