هل مازالوا يتحدثون عن الرخاء والناس جوعى ! وعن الأمن و الناس في ذعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب؟ من أين جاء هؤلاء الناس؟ بل من هؤلاء الناس ؟ - الطيب صالح
لحظة تتحول فيها الأكاذيب أمام عينيك إلى حقائق , ويصير التاريخ قواداً ويتحول المهرج إلى سلطان. - الطيب صالح
كانوا قديما يحذفون المرايا من أمام المريض، فصورته روحه، والروح إن دخلت في سجون المرايا لا تعود إليه! - حسين البرغوثي
وهل تنفع العينان من قلبه أعمى ؟ - صالح بن جناح
حذارِ , فأنني لم أجد تجارة هى أربح من بيع الأحلام. - طه حسين
أنا أذكى القاطنين جسدي , لكنّي أكثرهم حنينا. - صالح زمانان
والإنسان، أي إنسانٍ .. يخاف من الفراغ. - حسين البرغوثي
هكذا تفترق الطرق, والأشياء تسقط خلف النافذة المسرعة. - حسين البرغوثي
أيعزفُ نايٌ مقمرٌ هندسةً في خيوطي؟ أم سأبقى غرزةً صغرى في النسيجْ؟ أخاف لَّما يجيءُ العرسُ أو يدخل قلبي حصانُ الفرحْ أن لا أستطيعَ سوى النشيج. - حسين البرغوثي
تجاربي معبدي ، ومعبدي مقدس. - حسين البرغوثي
إن زرتني سأكون بين اللوز. - حسين البرغوثي
أتى كنبيّ ومضى كنبيّ من عالم آخر ومن حلم مختلف، علامة بعثت من قوىَ أعلىَ حتى هو لم يكن واعياً بها. - حسين البرغوثي
عندما تستيقظ في الصباح , لا تصدّق المرآة , تعال وصدّقني , أنت أشد الفتيان وسامة يا عذاب الصبايا , هكذا قالت امرأة لابنها البدين الذي طاح صغيراً فوسمت وجهه زجاجة مكسورة. - صالح زمانان
لا عيب أن يكون لك في عمرك عمل واحد فقط، ولكنّه متميّز. - الطيب صالح
ألا يستقيل أحد؟ ألا يفتح عينيه بعد الإغماض الطويل أحد؟ - حسين البرغوثي
كل حياتي وهم صغير, كنت أدرك ذلك, لكن كونها "وهما عظيما" اقتراح جديد. - حسين البرغوثي
إننا سوف نسير من جديد. أقوياء بهذا الحب نحو المستقبل، الذي ربما سيشبه الماضي، أو لعله سيكون أفضل منه أو ربما سيكون أسوء منه، ولكن ما همنا؟، سوزان، لنتابع المسير، أعطني يدك. - طه حسين
لنا أهلٌ وبلادٌ يا سيَّدُ، نحزنُ مثل بقية خلق الله! ويؤلمنا أنَّ الخُطى تنفصلُ كأنهار الخرائط، يا سيَّد.. "وجدنا الحياة فعشناها ومن كُتبتْ عليهِ خُطىً مشاها". - حسين البرغوثي
بكيتُ لمَّا مرَّ وجهكِ في مخَيّلة المرايا. - حسين البرغوثي
كان شعورا فيه الحزن على هذا البلد الذي كنا نراهُ خليقًا بالسَّعادة، والذي أفنينا شبابنا وكهولتنا وجهودنا وقوانا لنرتقي به إلى بعض هذه السَّعادة التي كنا نراه أهلًا لها، ثمَّ ها نحن أولاء نرى الشَّقاء يصبُّ عليه صبًا، والبلاء يأخذهُ من جميع أقطارهِ، والآلام والنوائبَ تسعى إليه من كل وجه.. نرى البؤسَ البائس يغمر الكثرة الكثيرة من أهلهِ، فيلابسهم ملابسة متَّصلة لا تقلع عنهم في ليل ولا نهار، فهم جائعون عُراة جُهَّال، أشقياء بهذا كله، ويزيدهم شقاءاً أن كثيرًا منهم يعرفون هذا البؤس الذي هم فيه، ويعرفون أنَّ من حقهم أن ينعموا، ويريدون أن يخلصوا من بؤسهم، وأن يحققوا شيئاً من نعيم، لكنهم لا يبلغون ما يريدون، ولا يعرفون كيف يبلغون ما يريدون، ولا يجدون من يعينهم على بلوغِ ما يريدون. - طه حسين