أريحيني على صدرك لأني متعب مثلك , دعي اسمي وعنواني وماذا كنت , سنين العمر تخنقها دروب الصمت , وجئت إليك لا أدري لماذا جئت , فخلف الباب أمطار تطاردني , شتاء قاتم الأنفاس يخنقني , وأقدام بلون الليل تسحقني , وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان , وجئت إليك تحملني رياح الشك للإيمان , فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك أم أمضي مع الأحزان , وهل في الناس من يعطي بلا ثمن بلا دين بلا ميزان ؟ - فاروق جويدة