شُكراً لكم .. شُكراً لكم .. فحبيبتي قُتِلَت .. وصار بوُسْعِكُم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدهْ .. وقصيدتي اغْتِيلتْ .. وهل من أُمَّـةٍ في الأرضِ - إلا نحنُ - تغتالُ القصيدة ؟ - نزار قباني
وبعد انقضاء عدة ساعات وهما يتجاذبان أطراف الحديث ، سألته قائلة : هل أنت مدخن ؟ فأجاب : نعم ، فقالت له : اذن أنت جبان ومنافق ! تلقي بنفسك كالجثة الهامدة في منتصف الطريق ، لا أنت تقدر على الرجوع من حيث أتيت ولا على المضي قدماً نحو القمة ، تختار أنصاف الحلول ولا تستطيع أن تكون حازماً في اتخاذ أبسط القرارات لأتفه المسائل المتعلقة في حياتك ، فقال لها متعجباً : وماذا علي أن أفعل ؟ فقالت له : عليك أن لا تقف مكتوف اليدين في منتصف أي شيء ، إن بدأت السير في طريق فامشي به حتى نهايته ، كن صاحب الموقف وسيّده ، كن أنت الداعم الأقوى لما تؤمن به وحرّض الناس على الإيمان بأفكارك ومبادئك أيّاً كانت ، لا تحرق هذه السجائر اللعينة في فمك بلا جدوى بل اشرب حتى الثمالة او عد نقياً صافياً من حيث بدأت ، لا تجعل الناس يحتارون في أمرك ، بل امنحهم الفرصة الكافيه لتصنيفك ، وكن مقتنعاً بصورتك الحقيقية التي سيقدموها لك على طبق من ذهب ، نعم ! الحقيقية ، لأنك ستصبح أوضح من الوضوح ذاته في أعينهم ، فقال لها - وقد بدا مترنحاً - ما قاله نزار قباني لحبيبته : تعيشين بي كالعطر يحيا بوردةٍ .. وكالخمر في جوف الخوابي لها فعلُ. - مثل الحسبان
النَفْطُ هذا السائلُ المَنَويُّ.. لا القوميُّ .. لا الشعبيُّ هذا الأرنبُ المهزومُ في كلِّ الحروبْ , النَفْطُ مَشْروبُ الأَبَاطِرة الكبارِ، وليسَ مَشْروبَ الشعوب. - نزار قباني
أَسُوحُ بتلكَ العيُونْ على سُفُنٍ من ظُنُونْ هذا النقاءِ الحَنُونْ أَشُقُّ صباحاً .. أَشُقُّ و تَعْلَمُ عيناكِ أنِّي أُجَدِّفُ عَبْرَ القُرُونْ جُزْرَاً .. فَهَلْ تُدركينْ ؟ أنا أوَّلُ المُبْحِرينَ على حِبَالي هناكَ .. فكيفَ تقولينَ هذي جُفُونْ؟ تجرحُ صدرَ السُكُونْ تساءلتِ، و الفُلْكُ سَكْرَى أَ في أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ ستُبْحِرُ ؟ هذا جُنُون ْ.. قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ .. عزائي إذا لَمْ أعُدْ أَ في أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ ستُبْحِرُ ؟ هذا جُنُونْ .. قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ و يُسْعِدُني أَنْ ألُوبَ على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ .. عزائي إذا لَمْ أعُدْ أَنْ يُقَالَ : انْتَهَى في عُيُونْ. - نزار قباني
تذكّرتكِ في هذا المساء، كنت مجنوناً بعينيكِ، ومجنوناً بأوراقي. - نزار قباني
غنت فيروز مُغـرّدة ..... وجميع الناس لها تسمع , الآنَ، الآن وليس غداً .....أجراس العَـودة فلتـُقـرَع , مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .....والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع , والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ .....و الكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ , عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع , خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا ....من شَرَم الشيخ إلى سَعسَعْ , غـنت فيروزُ مرددة .... آذان العـُرب لها تسمع , الآنَ، الآنَ وليس غداً .... أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَع , عـفواً فيروزُ ومعـذرة .... أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ , ومنَ الجـولان إلى يافا ..... ومن الناقورةِ إلى أزرَع , خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا ..... خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع. - نزار قباني
لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ومثل الماء في النهر ومثل الغيم والأمطار والأعشاب والزهر .. أليس الحب للإنسان عمرا داخل العمر؟ - نزار قباني
الشّعر يأتي دائما مع المطر , ووجهك الجميل يأتي دائماً مع المطر , والحب لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى المطر. - نزار قباني
فالتجربة إذن شرط أساسي من شروط الكتابة، والكاتب الذي لا يعاني، لا يستطيع أن ينقل معاناته للآخرين. - نزار قباني
اكثر مايعذبني في حبك انني لااستطيع ان احبك اكثر واكثر ما يضايقني في حواسي الخمس انها بقيت خمساً لا اكثر. - نزار قباني
تعالي واسقطي مطرا على عطشى وصحرائي , وذوبي في فمي كالشمع وانعجني بأجزائي. - نزار قباني
بدلًا من أن تُبادر بالهجوم على الشخص الناجح، بادر في أن تصبح أكثر نجاحًا منه... ذلك هو الفرق بين الحقد والطموح. - ستيفن كوفي
السرُّ في مأساتنا: صراخنا أضخمُ من أصواتنا وسيفُنا أطولُ من قاماتنا. - نزار قباني
قولي لي ماذا أفعل فيك أنا في حالة إدمان ؟ - نزار قباني
ما زادني البعد منه إلا مقربة .. وكيف أنسى الذي ما كان ينساني. - نزار قباني
قد سكنَ الشيطانُ أحداقها وأطفأتْ ثورتها عقلها. - نزار قباني
أنا ما تورطت يوماً بمدح ذكور القبيلة ولست أدين لهم بالولاء! ولكنَّني شاعرٌ قد تفرغ خمسين عاماً لمدح النساء. - نزار قباني
بدونك لا شيء يمطر , لا شيء يزهر , لا كحل يولد تحت الجفون. - نزار قباني
محظوظ من لا يحمل الحقد كمرافق له. - جلال الدين الرومي
فرشتُ فوق ثراك الطاهر الهدبا .. فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا ؟ , يا شامُ إنّ جراحي لا ضفاف لها .. فامسحي عن جبيني الحزنَ والتعبا , أتيتُ من رحمِ الأحزانِ يا وطني .. أقبّلُ الأرضَ والأبـوابَ والشُّهبا , حبّي هـنا وحبيباتي ولدنَ هـنا .. فمن يعيـدُ ليَ العمرَ الذي ذهبا؟ - نزار قباني