القوانين حين تشتد في مصادرة حرية الرأي لا تحمي الفضيلة وإنما تحمي الرذيلة وتخلي بينها وبين النفوس. - طه حسين
الحبّ هو ما حدث بيننا.. والأدب هو كل ما لم يحدث. نعم ولكن .. بين ما حدث وما لم يحدُث ، حدثت أشياء أخرى ، لا علاقة لها بالحبّ ولا بالأدب . فنحن في النتيجة ، لا نصنع في الحالتين سوى الكلمات . ووحده الوطن يصنع الأحداث . ويكتبنا كيفما شاء.. مادمنا حبره . (ذاكرة الجسد) - احلام مستغانمي
قصص الصداقة القوية، كقصص الحب العنيفة، كثيرا ما تبدأ بالمواجهة والإستفزاز وإختبار القوى. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
ما أتعس أن يعيش الإنسان بثياب مبللة.. خارجاً لتوه من مستنقع.. وألا يصمت قليلاً في انتظار أن تجف. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
هناك مدن لا تختار قدرها, فقد حكم علها التاريخ, كما حكمت عليها الجغرافية, ألا تستسلم ولذا لا يملك أيناؤها الخيار دائما. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
من يتخلى عن حريته خوفا على أمنه، لا يستحق حرية ولا يستحق أمناً. - بنيامين فرانكلين (رئيس امريكي سابق)
مُربكة صور الموتى .. ومربكة أكثر صور الشهداء . موجعة دائماً . فجأة يصبحون أكثر حزناً وأكثر غموضاً من صورتهم . فجأة.. يصبحون أجمل بلغزهم ، ونصبح أبشع منهم . فجأة.. نخاف أن نطيل النظر إليهم . فجأة.. نخاف من صورنا القادمة ونحن نتأمّلهم ! (ذاكرة الجسد) - احلام مستغانمي
الحرية غير ذات قيمة إذا لم تشمل حرية ارتكاب الأخطاء. - المهاتما غاندي
حرية الفرد لا تكمن في أنه يستطيع أن يفعل ما يريد، بل في أنه لا يجب عليه أن يفعل ما لا يريد. - جان جاك روسو
لو أمطرت السماء حرية .. لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات. - افلاطون
ليست حرية الفرد من منح الحضارة، فهذه الحرية كانت في أقصى درجاتها قبل نشوء أية حضارة. - سيغموند فرويد
كلما ترفَّه الجسد تعقدت الروح. - محمد بن صالح العثيمين (فقيه إسلامي سعودي)
اختر قوة الروح على قوة الجسد. - فيثاغورس (فيلسوف ورياضي إغريقي)
ما لنا ألفنا مع الكبير ولو داس رقابنا! ألفنا ثبات الأوتاد تحت المطارق! ألفنا الإنقياد ولو إلى المهالك! ألفنا اعتبار التصاغر أدبًا! و التذلل لطفًا! و التملّق فصاحة! و اللكنة رزانة! و ترك الحقوق سماحة! وقبول الإهانة تواضعًا! و الرضى بالظلم طاعة! و دعوى الإستحقاق غرورًا! والبحث عن العموميّات فضولًا! و مدّ النظر إلى الغد أملًا طويلًا! و الإقدام تهورًا! و الحميّة حماقة! و الشهامة شراسة! و حرية القول وقاحة! و حرية الفكر كفرًا! و حب الوطن جنونًا - عبد الرحمن الكواكبي
أحلّق على تضاريس حبّك . على ارتفاع تصعب معه الرؤية ، ويصعب معه النسيان . وأتساءل رغم فوات الأوان : تراني أرتكب آخر حماقات عمري ، وأهرب منك إلى الوطن ؟ أحاول أن أشفى منك به . أنا الذي لم أشف بك منه ؟ - احلام مستغانمي (من كتاب ذاكرة الجسد)
الشعب الذي له حرية الاختيار سيختار السلام دائما. - رونالد ريغان
جاء عيد الحب إذن.. فيا عيدي وفجيعتي ، وحبي وكراهيتي ، ونسياني وذاكرتي ، كلّ عيد وأنت كلّ هذا.. للحب عيد إذن.. يحتفل به المحبّون والعشّاق ، ويتبادلون فيه البطاقات والأشواق ، فأين عيد النسيان سيّدتي ؟ هم الذين أعدّوا لنا مسبقاً تقويماً بأعياد السنة ، في بلد يحتفل كلّ يوم بقديس جديد على مدار السنة.. أليس بين قدّيسيهم الثلاثمائة والخمسة والستين.. قديس واحد يصلح للنسيان ؟ مادام الفراق هو الوجه الآخر للحب ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق ، لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سُعاة البريد عن العمل ، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة ، وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفية.. ونكفّ فيه عن كتابة شعر الحب ! منذ قرنين كتب فيكتور هوغو لحبيبته جوليات دروي يقول : كم هو الحب عقيم ، إنه لا يكف عن تكرار كلمة واحدة أحبك وكم هو خصب لا ينضب : هنالك ألف طريقة يمكنه أن يقول بها الكلمة نفسها .. دعيني أدهشك في عيد الحب.. وأجرّب معك ألف طريقة لقول الكلمة الواحدة نفسها في الحب.. دعيني أسلك إليك الطرق المتشعّبة الألف ، وأعشقك بالعواطف المتناقضة الألف ، وأنساك وأذكرك ، بتطرّف النسيان والذاكرة . وأخضع لك وأتبرأ منك ، بتطرّف الحرية والعبودية.. بتناقض العشق والكراهية . دعيني في عيد الحب.. أكرهك.. بشيء من الحبّ . (ذاكرة الجسد 1993) (احلام مستغانمي)