يبدو مسالما خريف العمر كما..عادته! فالحرب في الداخل.. بين الدم و الدم; بين الحس و الحس، بين الصمت و الصمت، بين الظن و الظن، بين الـ لا و التأويل، بين كان و لم يزل، بين باقٍ أم .. رحل! بين قصة على جبين القلب كِتبت! بين حقا؟ واقع الحال:قال هزلا، ربما، محتمل؟!. - إلهام المجيد
آخر ورقة من أيلول.. نصيب القلب من الذبول الأخير، بريد من الجهة اليسرى، حيث كنت، حيث مكثت، حيث بقيت، حين رحلت! آخر الفرص الغير سانحة للوقوف خلف ذكراك لا أمام حضورك، ليتكلم الصمت نيابة عني و ليشرح لظلك أسباب الهزيمة! آخر السطر لتبدو النهاية غير وخيمة و ليتبرأ العمر من إثم العداوة!. - إلهام المجيد
الليالي التي تصلح للحب; الليالي التي بمثابة راية سلام، الليالي التي تطرق باب القلب كما الصغار ولا تهرب! الليالي التي أعلنت الهدنة مع عقارب الساعة، الليالي التي تستحق فخامة الزرقة و ندبة القمر! الليالي التي تمنح الحنجرة فرصتها لكي تغني! والليالي التي تكون بها السكينة بمستوى الحدث!. - إلهام المجيد
كم من الوقت أحتاج لأكتب قصيدة يؤول مصيرها الى الرماد! كم من الأصوات يَلزم ليكون النداء بفخامة العوز؟ كم من العيون تكفي لشرح واقع الحال! كم من الاقدام يتطلب الأمر لتكون الخطوة بمهابة من يستحق؟ كم من الايدي يستوجب لحفظ باب القلب موارباً؟!. - إلهام المجيد
بكيتُ وهل بكاء القلب يُجدي ؟ .. فراق أحبتي وحنين وجدي ، فما معنى الحياة إذا افترقنا ؟ .. وهل يجدي النحيب فلست أدري ، فلا التذكار يرحمني فأنسى .. ولا الأشواق تتركني لنومي. - الصرصري
عندما لا يستوعب الطالب المادة الدراسية غير إسلوبك في التدريس بدلاً من إعطاء معلومات سطحية تسفه المادة، ففي الغالب يكون الإسلوب هو المُنفِر، ألم يقل الله سبحانه ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك. - علي إبراهيم الموسوي
لا تبخل بكلمات التشجيع وإن كانت بسيطة فإنها تُحيي ما مات من الآمال في القلب. - علي إبراهيم الموسوي
الأوقات التي من حصة الأغاني، كانت من نصيب الاسى! الصور التي بقيت على حائط القلب كانت من حظ الحَسْرَة; الرسائل التي غزلت من أوراق الورد باتت من رِزْق الموقد! الأيام التي اقتطعت من حسبة العمر آلت إلى حُظْوَة الذبول! الأشياء التي كانت من جهد التشوق أضْحت من قسط القُنُوط!. - إلهام المجيد
العشق نبض القلب لا تفتر حركته ، وسكون النبض علامة الموت ، فأنت إما عاشق وإما ميت. - خالد أبو شادي
نحن لا نختار أقدارنا ، لذلك ليس من العقل ان نحزن على أشياء لم نكن نمتلك حق الاستمرار فيها أو حق التوقف عنها ، نحن نحزن لأن الحزن يلائمنا، أو لأننا نحب أن نهرب لشيء ليس للعقل دخل فيه. - أحمد مهنى
نال الحزن مني في مكان ما , ولكن لم أصل إلى حد البكاء. - خوان خوسيه مياس
عطش إليك هذا القلب , كما الصحراء للماء. - يامي أحمد
تماما كـ المسافة بين مقترف الشعر وكاتب الأسى, ماله القلب ليضيق وسعة الشوارع تفي بالعوض, ماله الفراق على طرف اللسان و حواف الموعد يخدشها خيط..مغيب! ; مالي أقف عند رأس المكابرة.. لعله يطيع! ; ومالنا نرتجي الكلمات من أفواه تلوك الصمت!. - إلهام المجيد
ولياليَّ ضَياعاً وجُحودا ولقاءً; ووداعا يتركُ القلبَ وحيدًا; بـ حَمَاسَة من يحب! و عَزِيمَة من يلتقي; و مُوَاظَبَة من ينتظر; و مُثَابَرَة من يشتاق; و إِنْدِفَاع من يعترف; بـ هِزَّة من يرتبك; بـ خِفَّة من يطمئن; و مَسْعًى من يفترق; و قُدْرَة من يرحل; و جَبَرُوتٌ من لا يلتفت!. - إلهام المجيد
وهل مشينا معاً؟ في أيّ أمسيةٍ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها الأبدُ; لم تسألني يومًا ; عن زرقة الكلمات ; التي تُغرق القلب! عن لوعة العمر, عن صفرة الشوق; عن تيه العطر ; وظل الوقت! لم تلتفت يومًا; لهدر العتاب; لغلظة الغياب; لقسوة الأبواب; و لم يكن بفارق معك; أن نكون أو لا نكون في; عتمة الصمت!. - إلهام المجيد
تساءلت أأقتل الحزن الذي بداخلي باسم الحياة ؟ أم أقتل رغبتي في الحياة باسم الحزن ؟! الأمر لا يهم فالرصاصة واحدة والقتيل والقاتل واحد والميت في النهايه دوماً أنا. - محمد نجيب عبدالله
القلبُ أعظم من أن تملكه , وهو حرّ بالرغم منّا يعطي نفسه من يشاء. - محمد حسين هيكل
ولم يلهني قرب الحبيب الذي دنا ولم يصبني طيف الخيال الذي يسري; من لشوق القلب إن خمد؟! أ_و تظنها الكلمات لو ; كانت مددًا..مدد؟! او غابة الشعر حين تلوذ بها, ام زُور ورد خانه الأبد؟! ام غاية الشك في غَيّ عين; ام زَيْغ قلب عن بُهْتان يد!!. - إلهام المجيد
على حاشية الرسائل, المناديل, الستائر, المفارش, ; على حافة الورق, الحلم, عتبة القلب, هدب عينيك.. اجلس وتتدلى اقدام فرحي, ويترنح ندائي!!. - إلهام المجيد
في القلب شيء قيل لي هو لوعة; نغير الصور ويبقى الأسى ذاته, نختبئ خلف المقصد حين نكتب, نداري الواقع بالخيال والخيال بالوهم والوهم باللوم وهكذا دواليك, نغير الوجوه و تبقى بصمة اليد, ونظرة العين, و وشاية الحال! نغير الوجهة.. نكتب من الفرار ذاك إلى الضياع ذاك, و لانعود إلا الينا!. - إلهام المجيد