أمشي في شوارعكِ لا أرى إلاّ ملامح البؤس في وجوه الناس!! ماذا حلّ بهولاء الناس وماذا حدث لتبدل ملامحهم إلى هذه الدرجة من البؤس!! أتحسر كثيراً وأتمنى أن تتبدل هذه الملامح إلى ملامح البهجة والفرح يوماً ما. - داليا زرزور
يروى أن قيس بن الملوح مجنون ليلى تابع كلب ليلى ليدله على مكانها , فمر على جماعة يصلون , وعندما عاد ماراً بهم قالوا له : أتمر علينا ونحن نصلي ولا تصلي معنا ؟ قال لهم : أكنتم تصلون ؟ قالوا : نعم , قال : والله ما رأيتكم , ووالله لو كنتم تحبون الله كما أحب ليلى ما رأيتموني قط. - قيس بن الملوح
مَاذا أفادتني هدايا أُهدِيت بعدَ الهلاكْ ؟ كيف التجمُّلُ في مَرايا لا أرى فيها سِواكْ ؟ - ميسون السويدان
هناك هوس اليوم يجعلنا نتفحّص في كلّ لحظة هاتفنا لنرى مَن الذي بعث لنا برسالة قصيرة أو لمعرفة ماذا يجري من حولنا. هذا يمنعنا من لذة الانقطاع عن العالم والتمعّن بالوحدة. فجأة، تجد أنك تفتقر إلى هذه العزلة التي لطالما كانت مكوناً أساسياً في حياة البشر. سابقاً، كان يمكن المرء أن يبني عالمه الخاص داخل رأسه. على مدار الساعة، لا أرى سوى أشخاص يجلسون معاً في المقاهي وهم يحدقون في شاشات هواتفهم. وهذا أمر يولد فيّ شعوراً بالاضطراب. في أيّ مرحلة من التاريخ، تصرُّف كهذا كان سيقع في خانة قلة الأدب والاهانة. ثمة جيل يتربى على مبدأ أنّ هذا الأمر عادي ولا يمكن اعتباره إهانة إلى الشخص الذي يجلس معك. في اعتقادي أن هذا كله يدمّرنا. حسناً، ثمة أشياء أخرى تدمّرنا، لكن هذا أحدها. - تشارلي كوفمان
قولي لي ماذا أفعل فيك أنا في حالة إدمان ؟ - نزار قباني
رجلٌ سلب الدير فقال الناس : هذا لصٌّ شرير ! وعندما سلبه الأمير حياته قالوا : هذا أميرٌ عادل. - جبران خليل جبران
أنا لست النبي موسى ولا أطلب من الله أن يكلمني تكليماً, لكن وصلت الى ارض حرام أمام أسلاك شائكة وشفق ليس كأي شفق آخر وأرض ممنوعة, أنا مرتعب من فقدان عقلي من الجنون, لا أستطيع العودة من حيث جئت, وعبور السياج قد يعني الجنون, وأنت من سكان ما خلف السياج, ماذا هناك. - حسين البرغوثي
أنت لا تفهم الأمر على حقيقته.. أنا لا يخيفني الفشل، ولا يزعجني ضياع المجهودات سدى.. ولا يعنيني في نهاية الأمر أن لا أحقق شيئا يذكر.. ما هكذا تقاس الأشياء.. هذه مخاوف الأطفال والحالمين.. أما أنا فقد اعتدت ذلك.. لكن ما يرعبني حقيقة، هو اختفاء الرغبة.. هل تعلم ماذا تعني الرغبة لرجل مثلي؟ هل تتخيل أن أستيقظ يوما ما فأجد تلك النار القلقة في صدري قد انطفأت؟ أو أن يختفي توهج عيني؟ أو أن أنظر إلى الناس والأشياء ببرود وكأنني ثور محنط؟ - ديك الجن
ولكن عذراً , هل أنت سعيد ؟ فليكن السؤال أقل قسوة : هل أنت راض عن نفسك ؟ ماذا تعنين ؟! أعني أنني اكتشفت أننا نحن الذين نبالغ في سرعتنا ونحن نركض خلف السعادة , نكتشف أننا تجاوزناها أحياناً وخلفناها وراءنا دون أن ننتبه , ولذا فإن مواصلة ركضنا هو في الحقيقة شكل من أشكال العمى , إلا إذا كان الركض هو السعادة ذاتها ؟ هل فكرت في ذلك ؟ لا لم أفكر .. لكنني معك , بقاء المرء متجمداً في مكان واحد لا يمكن إلا أن يكون هو الشقاء. - إبراهيم نصر الله
أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ الحياة، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺣﺪﺍﺙ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺷﺨﺎﺹ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻓﻌﺎﻝ، تجاهل أﻗﻮﺍﻝ .. ﻋﻮﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ أﻣﺮ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻭﻗﻮفك. - أحمد خالد توفيق
عندما تواجهين الفشل ماذا سيحدث ؟ لا شيء .. الحياة ستستمر , المخاطرة بالفشل هو السبيل الوحيد لاكتشاف الأشياء الجديدة. - لوبيتا نيونقو
لا أدري ماذا يسعد المرء في كونه اقترب عاما من النهاية؟ لا بد ان هؤلاء القوم يملكون الكثير من الأعوام إذا. - أحمد خالد توفيق
نتعود ؟ تعرف ماذا تعلمنا يا أبي ؟.. ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئا عن التعود , حين نشم رائحة تضايقنا فإن جملتنا العصبية كلها تتنبه وتعبر عن ضيقها , بعد حين من البقاء مع الرائحة يخف الضيق .. أتعرف معنى ذلك ؟ معناه أن هناك شعيرات حساسة في مجرى الشم قد ماتت فلم تعد تتحسس .. ومن ثم لم تعد تنبه الجملة العصبية .. والأمر ذاته السمع ,, حين تمر في سوق النحاسين فإن الضجة تثير أعصابك .. لو أقمت هناك لتعودت مثلما يتعود المقيمون والنحاسون أنفسهم .. السبب نفسه : الشعيرات الحساسة والأعصاب الحساسة في الأذن قد ماتت .. ف نحن لا نتعود يا أبي الا اذا مات فينا شيء. - ممدوح عدوان
كلّما قالوا انتهى، فاجأتُهُمْ أَنّي ابتدأتْ. - مريد البرغوثي
إلى أيّ درجة كانت سنغافورة في الستينات قاسية : جهل و فقر و مرض و فساد وجريمة و إغتصاب، كُل مناصب الدولة قد بيعت لمن يدفع أكتر، خطفت الشرطة البنات السنغافوريات الصغيرات للعمل في دعارة الأجانب ، وقاسموا اللصوص و بنات الليل فيما يجمعون من أموال ، و حتي القضاة باعوا أحكامهم الي من يدفع .. الجميع قالوا : الإصلاح مستحيل، لكنني الْتفتُّ إلى المُعلمين و المُدرسين وكانوا في بؤس وازدراء شديد ، فمنحْتُهم أعلى الأجور و المرتبات في الدولة ، وقلتُ لهم : أنا عليّ أن أبني أجهزة الدولة ، وأنتم تبنون لي الإنسان، و اهتممت بالاقتصاد اكثر مِن السياسة، وبالتعليم اكثر من نظام الحكم، فبنيت المدارس، والجامعات، وارسلت الشباب الى الخارج للتعلم، ومن ثم الاستفادة من دراساتهم لتطوير المجتمع السنغافوري. - لي كوان يو
ماذا أكتب لكِ ؟ وأنا كلما حاولت أن أكتب , شعرت بأن قلبي سيقلع من مكانه ليسكن صدرك. - غسان كنفاني
يكمن الحسد في جذر خوفنا الوجودي ، انظر الى تاريخ بني آدم ، كل تلك الحروب و ذاك الخراب ، هل تعرفين ما الذي قالوه عندما توقفت الحرب العالمية الأولى ؟ قالوا إنها الحرب التي ستنهي كل الحروب ! و بالطبع لم يحدث ذلك . لم تنته الحروب لأن هناك ظلمًا وتفرقة ، وبدلًا من الإشتغال بحل ذلك ، أنتجنا عرقية ودينية ونحن الآن موعودون بمزيد من التعارضات التي لم نعرف لها مثيلًا في التاريخ. - إليف شفق
جنون ..هوس ..إنها لوثة الحرية المخربة التي تصيب هذا الجيل إنه لا يعرف ماذا يفعل بنفسه ، لقد وجد يديه خاليتين من القيد لأول مرة ، فبدأ يهبش و يهبش .. بدون فكرة واضحة في ذهنه. - مصطفى محمود
يا لهف نفسي ان كانت أموركم .. شتى وأحكم أمر الناس فاجتمعا , مالي أراكم نياماً في بلهنية .. وقد ترون شهاب الحرب قد سطعا , أقوم أن لكم من ارث أولكم .. مجداً أحاذر أن يفنى وينقطعا , ماذا يرد عليكم عز أولكم .. إن ضاع آخره أو ذل واتضعا. - لقيط بن يعمر الأيادي
الحياة والعمل مثل لعبة الشطرنج تماماً , يجب أن تنظر فيهم إلى المستقبل دائماً وتتوقع ماذا سيحدث لخطوات عديدة قادمة , وللأسف قليلون من يفعلون ذلك ! هم يفكرون في خطواتهم الحالية ولذلك كثيراً ما ينهزمون. - تد تيرنر