وقناعات القلب مُهلكة وقرارته طيش بطيش، فكيف لو كان هائما و مُسيرا لا مخيرا في صواب وخطأ و عدلٍ واجحاف.. إن منطق القلب دائما هو منطق الحكم المائل إلى راحته دون العقل أو الضمير ولذا فهو يحمل جريرته في كفة الندم ذاتها و منزوٍ بحمله إذا ما أعيته الحيل إلى عجزه ويأسه غير معترفا بالتريث بل بسلامة النية!!. - إلهام المجيد
الحكام ثلاثة: الأول يرث الحكم، والثاني يسرقه ويغتصبه، والثالث تختاره الشعوب، وتقدمه له بالانتخاب، على طبق الديمقراطية، أما ولاية الحاكم الحقيقية فتأتي من تفويض الشعب. - جلال الخوالدة
عندما احببنا كنا عطاء لكن القلوب لم تكن لتكتفي كانت تنهبنا كـ قرابين، و تسرقنا كـ رهائن حرب عندما احببنا كانت لنا وجوه بلا مشقة و قلوب بلا ندوب، عندما احببنا كانت رسائلنا حمام زاجل وأوراقنا مرج اخضر و أختامنا قلب أحمر عندما احببنا وعلى عهدة قلب كنا نعرف موضع القلب ومن في القلب!. - إلهام المجيد
كنت على وشك ان اقيس المسافة بين ظهورك في حياتي، بقائك في القلب، فراقك وأنت في القلب كذلك، انا لم اعبأ بالمسافات من قبل، لم يكن لي عدو مطلق او صديق موثق في خانة الوفاء، لهذا كان تصنيف المسافة امر صعب، شائك، غير واضح ولكن على كل خيبة كنت انت خارج الحكم و لابد من ضحية!. - إلهام المجيد
إن أمانة الحكم لا تمتحن امتحانها الوثيق الا هنا ، في علاقة الحاكم باهله ، هل لهم قانون وللناس قانون ؟ أم انهم والناس سواسية امام قانون واحد وعدالة واحدة ؟. - خالد محمد خالد
يتفاوت عطاء القلوب كما تتفاوت حاجتها وإستغناؤها، هناك قلب يحكمه كبرياؤه، وهناك نفس تبقى رهن حنينها والرأفة، والواقف عند آخر الطريق متمسكا باليد ومُعظِماً مشهد الوداع غير الذي مشى عنا مسافة ميل من عدم الإلتفات والندم..هي مسألة شعور طاغياً على ضمير!!. - إلهام المجيد
رحيل الطاغية يفتح الطريق لكل تافه ومنحط للوصول إلى سدة الحكم، لأن الشعب كان يفكر برحيله فقط وليس بالتخطيط لمن سوف يأتي بعده. - علي إبراهيم الموسوي
يظل ما ينبغي أن يُكَرَّر ذكره أن شهوات وأهواء رجال الحكم تدفع الشعوب أثمانها من أرواحهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم وليالٍ في الخوف والجوع تدور الأعين في المحاجر وتصير الأفئدة هواء. - محمد إلهامي
اصل كل معصية وغفلة وشهوة ، الرضا عن النفس .. واصل كل طاعة ويقظة وعفة ، عدم الرضا منك عنه. - ابن عطاء الله السكندري
الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار. - ابن عطاء الله السكندري
من علامة الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل. - ابن عطاء الله السكندري
مَتَى فَتَحَ لَكَ بابَ الفَهْمِ في الَمْنعِ، عَادَ الَمْنعُ عَينَ العَطَاء. - ابن عطاء الله السكندري
ليُخَفِّفْ أَلمَ البَلاءِ عَلَيْكَ عِلْمُكَ بِأَنَّهُ سُبْحانَهُ هُوَ المُبْلي لَكَ ، فَالَّذي واجَهَتْكَ مِنْهُ الأقْدارُ هُوَ الَّذي عَوَّدَكَ حُسْنَ الاخْتِيارِ. - ابن عطاء الله السكندري
تبلغ الدهشة منتهاها حين نعلم أن كل هذا قد تمَّ في عامين فحسب ؛ هما فترة ولاية الصديق رضي الله عنه ، فأي رجل هذا الذي تسلَّم زمام الحكم والعاصمة مهدَّدة بالاجتياح والنهاية ، ثم ترك الحكم بعد عامين فقط وقد وضع دولته بين القوى العالمية العظمى. - محمد إلهامي
السَّتْرُ عَلَى قِسْمينِ : سَتْرٍ عن المعْصِيَةِ ، وسَتْرٌ فيها ؛ فالعامَّةُ يَطلُبُونَ مِنَ الله تعالى السَّتْرَ فيها خشيةَ سُقُوطِ مرتبتهِم عِندَ الخلقِ ، والخاصةُ يطلبون السترَ عنها خشيةَ سُقُوطِهِم مِن نَظَرِ المَلِكِ الحَقَّ. - ابن عطاء الله السكندري
أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك لا تقم به لنفسك. - ابن عطاء الله السكندري
ربما أفادك في ليل القبض ، ما لم تستفده في إشراق نهار البسط. - ابن عطاء الله السكندري
خف من وجود إحسانه إليك ، ودوام إساءتك معه ، أن يكون ذلك استدراجاً لك : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. - ابن عطاء الله السكندري
لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها ، فلو أراد لاستعملك بغير إخراج. - ابن عطاء الله السكندري
الرجاء ما قارنه عمل ، وإلا فهو أمنية. - ابن عطاء الله السكندري