هناك أشياء في القلب تموت بالتقادم... !! على سبيل الوجع.. الثقة، الرغبة في بداية وشيكة، الصوت الخافت مع أي عابر، الابتسامة التي من المفترض أن تبقى ودودة، المشي نحو الحظ، التفرس في القلوب المتاحة، تقليب الوجوه وسط الزحام، التهيؤ لصدفة مزعومة، وإقناع القلب بفرصته الأخيرة!!. - إلهام المجيد
ولم نكن لنشكو من المكان غير أننا نطمع في فسحة أخرى من الليل، من الورق.. لنتكلم عن أنفسنا دُفعة واحدة، لنصف هذا الفراغ بطريقة مناسبة، لنملأ هذا السكون بالظلال التي بلا طائل، و نشرح هذا الوجع كما ينبغي، ولم نكن نشكو من المسافة لو كانت القلوب بيضاء والنوايا كما نعتقد!!. - إلهام المجيد
ولم أعد افتش عنك و اقتفي ظل الكلام، صيرتك عابرا لئلا اعود لسل شوك البعد من جلدي، صيرتك عاديا ولولا ذلك لبقيت التفاصيل تنخر الايام وتأكل رأس القلب! و لم أعد اذكرك بي فقد تركتك للشوق وعهدت بقلبك إلى ضمير الخسارة! ولم أعد اصغي بشدة لمخارج الوجع وآه الندم و غرز القدم على اعتاب قلبي!. - إلهام المجيد
و بفارق التوقيت.. و على حد علمي! انت في طور النسيان و انا في أَوَّل ذهولي! انت في مَبْلَغ التذبذب و انا في بَاكُورَة الافاقة، أنت في أَمَد الترك و انا في وَهْدَة الأسف! أنت في مُنْتَهى التخفف مني و انا في غُرَّة الغرق، أنت في نِهَايَة المطاف و أنا في غايَة الوجع!!. - إلهام المجيد
انا لا اقتص منك ولم اتركك على جانب الشوق، ولم أفلت يدك لتتوه بين زحام القلوب، انا لم انتزع وجهك من صدري ولم يشغل انتباهي عن عتابك لي وجه واحد من الاف الوجوه، قضيتي معك اني مازلت نحوك ألتفت وألتفت رغم ان العمر بل القلب اصبح يشكو الوجع والالتواء!. - إلهام المجيد
ام ان القلب لم يكن واضحا كل..الوضوح! ام ان العتب لم يكن على قدر الوجع! ام ان العين عجزت عن الاقناع! ام ان شحوب الوجه كان ادعاء! ام ان الشوك لم يكن جارحا بما يكفي! ام ان الشوق لم يكن يفي الحاجة! ام ان الحزن لم يكن كما ينبغي! ام ان النار تحصيل حاصل! ام ان الآه ليست بيأس الرماد؟. - إلهام المجيد
و الآن اصبح بيننا تاريخ حافل من الوجع، من الأحزان المتوالية ومن الفراق الذي لا يعقبه اياب! و الآن صار لدينا مآثر في العراك، في العتاب وفي اليأس الذي لا تغطيه.. ابتسامة مزيفة! و الآن بات لنا سيرة وهزائم عدة بين زهو الأنا و غطرسة الانتصارات الواهية! . - إلهام المجيد
سمِ الاشياء بمسمياتها على الأقل انصافا لا لدواعي الصراحة سمِ ما تجرعناه جملة وتفصيلا عدالة و ليس تضليلا، اذكر الاماكن، الشواهد، موقع القلب، بقعة الحزن، منفى الوجع الذي آل إليه المصير كما هو دون إضافات تذكر، سمِ الاشياء بمسمياتها لا تجمل الحب ولا تنمق الشوق ولا تشوه وجه الحق بكذبة. - إلهام المجيد
اتظن أني لو اخفيت قلبي خلف وجهي لن يلوي احدهم اذرع الحقيقة؟! اتظن ان بمحو آثار القصائد تنتهي القصة؟ اتظن تلك الطاولة قد نسيتنا، وذاك الطريق قد غسل وجوهنا بملامح مبتسمة لعشاق جدد؟ اتظن ان الشوارع قد اقتطعت صدى أسمائنا من وسط الاغاني؟ اتظن اننا في يوم ما سـ يراوغنا موضع الوجع؟!. - إلهام المجيد
تمنيت ان افسر غرابة مشهد الاصابع التي لا تومي! العين التي لا تشعر بالمدى، تمنيتك كما كنت في الحلم، ناصعا، ودودا، آخر همك في الوقت أن تسبق الخريف بموعد، آخر همك في الوجع أن تدهس الورق الأصفر دون قصد، تمنيتك خاليا من الظن عاريا من نوايا الاذى، منزويا إلى ذاكرة السنابل! . - إلهام المجيد
كل أقوال الفلاسفة عبر التاريخ، لم تستطع أن تمنع أو تمحو صفة بشرية واحدة سيئة!. - جلال الخوالدة
أريدك رغم الوجع ، كطفلٍ ضربته أمه وعاد إليها يبكي. - يامي أحمد
حملنا قلوباً يعصف الدهر حولها; لم نكن لـ نزهد بالحب، إلا أن لطغيان الخيبة فعل، و لاستبداد الوجع هَوَّلَ، لم نكن لنُغَلِق القلوب غير أن الأيدي لم تعد آمنة، والنظرات ليست مطمئِنة، لم نكن لنبادر بالانصراف إلا أن الوعود بقيت متأرجحة، والنوايا بالأصل كانت; من... غَيّ!. - إلهام المجيد
الشعور خدعة المتورطين في العاطفة بالمجمل! الحب، الشوق، الحنين الجارف، السخط، الملل، التعب، الوجع، الغيرة، الحيرة، الضياع، التلاشي، التذبذب، التأرجح، التفادي، التخفي، الهرب، الانزواء.. مرورا باللجوء والانصياع لواقع الحال!. - إلهام المجيد
مسافات العطر شاهقة ولو نحن أرض! مساحات المغفرة ضيقة ولو نحن قلب! براح الخيبة واسع ولو نحن دم! جانب الزَيْغٌ فسيح ولو نحن إنْتِباه! رقعة الوجع فضفاضة ولو نحن نحول! سطح المودة عَبُوسٌ ولو نحن طَلْق! موضع البُرْء ملح ولو نحن جُرح! . - إلهام المجيد
لو خيروني بين الوجع والفراغ لإخترت الوجع , فالإبداع يخلق من ألم , والجنون ينتج من فراغ !. - يامي أحمد
بسلام دعيني أتنزه في ظمأ الوجع. - يامي أحمد
حين يشتد الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة (الصبر والصلاة) لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها. - جلال الخوالدة
إنه يختزل في مكنون كتابته الوجع الفلسطيني ، حتى لو كان النص معنوناً بموضوع لا علاقة له بالأرض ، تشبيهاته كانت تقنص شيئا من الوجع. - يامي أحمد
أهل غزة أيضا إن كنت لا تعلم ، يجيدون حتى التعامل مع الوجع. - يامي أحمد