الفرصة الأخيرة هي أغنية النهاية ، لحن من الحزن والأمل ، ولكن اذا كانت تتكرر ، تصبح سخرية من الذات ، الصبر يجب أن يكون ذا حدود ، لأنه بلا حدود يصبح خيانة للنفس. - إميل سيوران
عندما نكون في أعماق الإحباط , كل شيء نتغذى عليه يتيح لنا مزيداً من المضمون , ويرفعه أيضاً إلى مستوى حيث لا نعود قادرين على متابعته وبالتالي يجعل منه كبيراً بشكل مُفرط : بالكاد نستغرب أنه علينا أن نبلغ مستوى ما عدنا نعتبره يخصنا. - إميل سيوران
المعرفة تقود الحب إلى الإفلاس. - إميل سيوران
تنهض مثل صانع معجزات عازمٍ على تأثيث يومه بالخوارق ، ثم تستلقى على سريرك من جديد لـِتَلُوك حتى الليل هموم العاطفة والمال. - إميل سيوران
تأتي لحظة على الشكاك ، بعد أن يكون قد وضع كل شيء موضع السؤال ، فلا يجد ما يشك فيه ، لحظتها يوقف حكمه فعلا ، ماذا تبقى له ؟ اللهو أو الخدر ؟ الطيش أو الحيوانية ؟. - إميل سيوران
بحذر شديد أحوم حول الأعماق ، أختلس منها بعض الدوار ثم أنفلت مثل لص الأغوار. - إميل سيوران
ضغاءننا كلها ناشئة من كوننا ظللنا دائما تحتنا ، فلم نستطع اللحاق بنا ، وذلك ما لن نغفره أبدا للآخرين. - إميل سيوران
كلما عشنا أكثر اكتشفنا أنه لم يكن من المجدي أن نعيش. - إميل سيوران
الإنسان يسيل خرابا. - إميل سيوران
من باب الحاجة ، يقدح الذكاء. - إميل سيوران
أشعر أنني منفصل تماما عن كل البلدان وعن كل المجموعات ، أنا متشرد ميتافيزيقي. - إميل سيوران
كلما ازدادت لا مبالاتي بالبشر تضاعفت قدرتهم على التأثير فيّ، ومهما احتقرتهم فإني لا أستطيع الإقتراب منهم إلا متلعثماً. - إميل سيوران
مخافة أن نتعذب ، نبذل قصارى جهدنا كي نلغي الواقع ، وما أن نفلح في ذلك حتى يتحول هذا الإلغاء نفسه إلى مصدر عذاب. - إميل سيوران
لولا الضجر لما كانت لي هوية ، بفضله وبسببه وُهبت إمكانية التعرف على ذاتي ، الضجر هو إمكانية التعرف على الذات من خلال إدراك بطلان الذات. - إميل سيوران
الضحك هو المبرر الكبير للحياة ! وعليَّ القول إنني ، حتى في أعمق لحظات اليأس ، كنت قادرا على الضحك ، هذا ما يميز الإنسان عن الحيوان ، الضحك ظاهرة عدمية ، تماما كما يمكن للفرح أن يكون حالة مأتمية. - إميل سيوران
من أين جاءتك ملامح الزهو هذه ؟ لقد أفلحتُ في البقاء حيا كما ترون ، على الرغم من ليال وليالٍ عشتها اسأل إن كنت سأقتل نفسي عند الفجر. - إميل سيوران
لكلٍ جنونه ، وقد تمثّل جنوني في أن أعتبر نفسي سوياً ، سوياً بشكلٍ خطِر ، ولما كان الآخرون يبدون لي مجانين ، فقد انتهى بي الأمر إلى الخوف منهم ، وإلى الخوف منّي أكثر. - إميل سيوران
لا يرقى إلى الجنون إلا الثرثارون والصموتون الذين أفرغوا أنفسهم من الأسرار كلها والذين أفرطوا في تخزينها. - إميل سيوران
إن الأرق وعي مدوخ قادر على تحويل الفردوس إلى غرفة تعذيب. - إميل سيوران
لماذا ننسحب ونغادر اللعبة ، ما دام في وسعنا أن نخيّب ظنّ المزيد من الكائنات. - إميل سيوران