الإنسان في حبه الأوّل يبحث عن حبيب .. و في حبه الثاني يبحث عن الحبيب نفسه. - احلام مستغانمي
أمام قصّة صديقتي التي ما زالت تعيشها بكاءً كلّما هاتفتني ، فكّرت أنّ على العشّاق المتناحرين ، المزايدين على الأذى بشراسة الحياة وجبروتها.. أن يتوقّفوا ولو ليوم ، ليفكّروا في احتمال موت أحدهما خلال أشهر القطيعة ، وسنواتها . ليستحضروا بخيالهم جثّة الحبيب ، هامدة باردة قبل أن تُسلِمها الأيدي إلى التراب ، ليبكوه حيًّا حتى لا يبكوه ميتًا ، عندما يكون الوقت قد تأخّر إلى الأبد ، وما عاد له من عيون ليرى دموعهم عليه . عندما لا يعود لطعناتهم على جسده من إيلام.. سيغدو الألم من نصيب مَن كان ممسكًا بالخنجر ! - احلام مستغانمي
أمام أول رسالة تبعثينها ولا تتلقين عليها جوابا توقفي نهائيا عن المراسلة. إن الانقطاع التام أخف على العاشق من رسائل يقابلها الصمت . فالصمت مساحة للتأويلات التي قد تذهب بك في كل الاتجاهات. و ستخطئين حتما في تفسير صمت الطرف الآخر فبعض الصمت عتاب او إهانة ... و آخر حب ... و ثالث حب مضاد ... لكن أياً كان فهو يفسد و يغير صورة الآخر في قلبك و طريقة احساسك به. كلما طال الصمت تشوه الحبيب و أصبح كائنا غريبا عنك . وناب عن صوته مرارة تقتل كل ما كان حلواً بينكما. و أياً كانت الرسالة التي كان يريد إيصالها لك فى البدء بصمته فلن تصلك إلا مشوهة - احلام مستغانمي
جميعنا سمعنا من يقول -دوام الحال من المحال- لكن في أعماقنا لا نصدّق هذه الحكمة أو نتعظ بها . فالنفس البشريّة في اعتيادها على النِعم لا تُصدِّق زوالها . لا غنياً يتوقّع إفلاسه ، لا شاباً يرى نفسه ذات يومٍ شيخاً . لاحاكماً يضع في حسبانه زوال الكرسي وجاه السلطة، لا المعافى المتمتّع بنعمة الصحة يضع المرض في حسبانه، ولا العاشق يتوقّع فقدان الحبيب ، ولا الحيّ يرى بأمّ عينيه روحه ساعة سكرات الموت . إن مأساة الإنسان تكمن في عدم تصديقه لزوال النِعم ، لذلك قليلون يستعدّون لخسارتها . كلّ ما يصنع زهو الإنسان ومباهجه زائل ، لذا وحده المؤمن أو الحكيم ، يتعامل مع الشباب والحبّ والصحة والجاه والثراء والحياة ، كهدايا يمكن لله متى شاء استردادها . لأنها نِعم يختبرنا بها كي نكون أهلاً للنعمة الأبديّة : الجـــــّنة . [ مُقتطف من مقال -تذكَّر أنك بشر- 2011 ] - احلام مستغانمي
كان يحتاج إلى أن يكون له موعد مع الحبّ كي يحيا ، كي يبقى قيد اشتهائه للحياة . قيد الشباب . الوقت بين موعدين أهمّ من الموعد . والحبّ أهمّ من الحبيب نفسه . وهو لكلّ هذه الأسباب جاهز لحبّها.. أو على الأصحّ جاهز لها . (الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص ، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا ، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه. - احلام مستغانمي
اللامبالاة ، إنه سلاح يفتك دائماً بغرور المرأة. - احلام مستغانمي
أذكر تلك المقولة الساخرة : ثمة نوعان من الأغبياء : أولئك الذين يشكون في كل شيء . وأولئك الذين لا يشكون في شيء. - احلام مستغانمي
نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص حبها الفاشلة ، بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دئما الحب. - احلام مستغانمي
ثمّة شقاء مخيف، يكبر كلما ازداد وعينا بأن ما من أحد يستحق سخاءنا العاطفي، ولا أحد أهل لأن نهدي له جنوننا. - احلام مستغانمي
لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها. سيدّعي أنها من خسرته، وأنه من أراد لهما فراقًا قاطعًا كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها غيابًا طويلًا، وعلى المتع الصغيرة ألمًا كبيرًا، وعلى الانقطاع المتكرر قطيعة حاسمة. - احلام مستغانمي
لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر. - احلام مستغانمي
البيت يصنع جماله من يقاسموننا الاقامة فيه. - احلام مستغانمي
الاعجاب هو التوأم الوسيم للحب. - احلام مستغانمي
ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الاعتذار حتى لا تفقدي يوماً احترام نفسك و أنت تغفرين له إهانات و أخطاء في حقك ، لا يرى لزوم الاعتذار عنها .، سيزداد تكراراً لها .. و احتقاراً لك. - احلام مستغانمي
ما قد يبدو لك خسارة قد يكون هو بالتحديد الشئ الذي سيصبح فيما بعد مسؤولاً عن إتمام اعظم انجازات حياتك. - احلام مستغانمي
إننا ننتمي إلى أمة لا تحترم مبدعيها وإذا فقدنا غرورنا وكبرياءنا، ستدوسنا أقدام الأُميّين والجهلة. - احلام مستغانمي
هل يبكي البحر لأن سمكة تمردت عليه ؟ كيف تسنى لها الهروب وليس خارج البحر من حياة للأسماك. - احلام مستغانمي
أحبيه كما لم تحب امرأة و انسيه كما ينسى الرجال. - احلام مستغانمي
سيظل يخطيء في حقها ثم يمن عليها بالغفران عن ذنب لن تعرف أبداً ماهو .. لكنها تطلب أن يسامحها عليه .. هكذا هن النساء إن عشقن. - احلام مستغانمي