وقلبي يكاد يبلله المطر، والوقت اوراق تتلاشى حتى مع برائتها من الخريف وانحيازها لكفة الشتاء، والليل اشياء كثيرة ليس بمقدورها إلا أن تتدافع أمامي، والصمت حتى مع خنقه للكلام لم يقوَ على هزيمته، والشوارع حتى مع أناقة الذكريات منسية منسية، ونحن خطوط متوازية رمادية لا تنتمي للعيد!!. - إلهام المجيد
عندما يصيبنا التعب ، تعود الافكار التي هزمناها منذ وقت طويل للهجوم علينا مجددا. - فريدريك نيتشه
لحظة انتهاء العاصفة لن تتذكر كيف تدبرت أمرك لتنجو ، ولن تدرك هل انتهت العاصفة أم لا ، ستكون متيقنا من أمر واحد فقط : حين تخرج من العاصفة لن تعود الشخص نفسه الذي دخلها ، ولهذا السبب وحده كانت العاصفة. - هاروكي موراكامي
و كم ابتعدنا.. و كم تضاعف بيننا السكوت، اقول ذلك لأن اشياء كثيرة ماكان لها أن تموت..! على سبيل المثال.. كم باقة ورد ماكان لها أن تلاقي حتفها بالذبول، كم فرحة للقلب آل مصيرها إلى الافول! كم أين أنت لم يعد يجدي قولها بعد الفصول! كم أين أنا كلها ايام صار مصيرها وجه النحول!. - إلهام المجيد
اينك..؟ حدثت اشياء كثيرة منذ أن تحدثنا لآخر مرة، كتبت لك الكثير من الكلمات التي انتهى مفعولها بعد يوم و أكثر، لونت لك الطقس و الدرب والوقت، هيأت لك الكثير من التفاصيل التي اعتنيت بها حتى اني وضبت قلبي.. رتبت صوتي، مرنته على النداءات المنسية.. اينك افق الشوق شوك وانت بعد لم تظهر!. - إلهام المجيد
أحيانًا نتمنى لو نوقف الزمن على اشياء أسعدتنا، وأحيانًا أخرى نتمنى أن تختفي أشياء من الزمن وكأنها لم تحدث أبدًا. - سحر سلمان
لديّ قناعة متجذرة.. أن في هذه الأمة خير.. وأن فيها من القيادات ما يمكّنها أن تعود وتسود باقي الأمم.. وكل ما يحتاجونه هو فرصة لإثبات القدرات!. - جلال الخوالدة
كان لك ان تعود؛ كان لي الا اضيع؛ كان لك ان تبقى؛ كان لي الا أبرح نفسي؛ كان لك ان تنصف؛ كان لي الا اساوم؛ كان لك ان تحارب؛ كان لي الا أفرّ؛ كان لك ان تعترف؛ كان لي الا اثق؛ كان لك ان تُقسم؛ كان لي الا التفت!!. - إلهام المجيد
هناك اصابع تكتب لك لتذكرك بخدشك، تطرق بابك لتفتح جرحك، هناك وجوه تعود إليك لتثنيك عن النسيان، لتعيدك إلى كل الأماكن سوى نفسك، هناك اسماء ليست ذات قلب وليست ذات حب وليست ذات شوق وليست ذات لهف لكنها تحوم حولك لتغرق لا لتنجو!!. - إلهام المجيد
أ ويتسع به قلبي..الحب؟! أ تعود الثقة إلى مكانها المألوف؟ أ أراهن عليه العمر مرة أخرى؟ أ ادنو منها تحيتك الودودة؟ أ ألقى فيها عينيك الأمان؟ أ أصغي إليها دعوتك الخجولة؟ أ أرجع بعدها بالسعادة جذلى؟! أ أرغم القلب على اعترافي الأشهى؟! أم أنجو به قلبي من شرك الغِوَايَة؟!. - إلهام المجيد
أين أيّامُ لذّتي وشبابي .. أتُراها تعودُ بعد الذهابِ ، ذاك عهدٌ مضى وأبعدُ شيءٍ .. أن يرُدَّ الزمانُ عهدَ التصابي. - محمود سامي البارودي
لم لا تعود ؟ وعاد كل مجاهد .. بحلى النقيب أو انتفاخ الرائدِ ، ورجعت أنت توقعاً لملمته .. من نبض طيفك واخضرار مواعدي. - عبد الله البردوني
الطريق إلى بيته معروف ومعتاد ، وكذلك حياته ، روتينية غير هادفة ، معروفة الأحداث ، لا جديد فيها ، والطريق إلى بيته يستلزم صبراً كذلك الصبر الذي تعود عليه دوماً في معاملة الأصدقاء وغير الأصدقاء. - أحمد مهنى
تعود الصور.. بها الكثير من الشجر, بها القليل من الوجوه, بها الأكثر من اشتقت إليك, بها لهفتي الواقفة على قدم الموعد, بها شالي معقودا على جذع التصبر! بها أنا حين كانت ابتسامتي ذخيرة التلفت! بها كف التلويح و كتف الخيبة ; بها قلبي يلوذ بـ آخر فرصة! بها أنت عند مرفأ العمر .. ذات سفر!. - إلهام المجيد
لا تبالغ في صنع اوقاتك ولحظاتك المميزة إن ابتكار السعادة سهل جدا تعود أن تلتفت دائما لمغزى الاشياء لا إلى قشرتها، نبه حواسك الخمس على ان يقين الشعور يختلف عن رتابة الشعور!!. - إلهام المجيد
الا تخفف حدة السكوت، الا تتفقد مواقف الشوق، الا يعود قلبك أو تعود؟! الا طاعة للنداء، الا وفاء بلا جحود؟ الا عمر يكتظ باللقاء، الا شيء من ذاك الخلود؟ الا دقة على باب الليل، الا لمحة من عين، من اعتراف بالندم على حب من شرود؟ الا عصف الا لهف الا خوف من بعد طوفان البرود!. - إلهام المجيد
عالم القراء مختلف، وضاج بحرية الاختيار، ولديهم رفاهية التمتع بمصادر كثيرة، وفرص للانتقال من سارد إلى آخر، فالقارئ يتوغل في رحلة القراءة بكل عمق وشغف، ويحمل عقله إلى استبطان أعماق أي كتاب، فقد تعوّد على ارتياد اللاوعي. - زينب الخضيري
في كثير من الأحيان إذا إختلفت مع أحدهم بالرأي وصفك بأسوء الألفاظ، ليس لأن رأيك خاطئ وانما قد خالف رأى القطيع الذي تعود تبرير الخطأ. - علي إبراهيم الموسوي
لا يمكنك التخلص من العقبات الفكرية إلا بإستئصالها جذرياً لأنها قد تعود فتنمو مجدداً. - علي إبراهيم الموسوي
النهاية لها سحر خاص و مخيف أيضا تشعرنا بأننا لم نكن أكثر من عميان في عالم أعمى عن حقائق واضحة والمؤلم أن البصيرة تعود دوما في اللحظات الأخيرة. - عمرو الجندي