أتلفتني كلفاً أبليتني أسفاً .. قطّعتني شغفاً أورثتني عللا ، إن كنتُ خنتُ وأضمرتُ السُلُوّ فلا .. بلغتَ يا أملي من قربك الأملا ، واللهِ لا علِقَت نفسي بغيرِكُمُ .. ولا اتّخذتُ سواكُم منكمُ بدلا. - ابن زيدون
إن الجميل وإن طال الزمان به .. فليس يحصده إلا الذي زرعا. - ابن زيدون
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا .. إن طال ما غير النأي المحبينا ، والله ما طلبت أهواؤنا بدلا .. منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا. - ابن زيدون
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا .. شوقا إليكم ولا جفت مآقينا ، والله ما طلبت أهواؤنا بدلا .. منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا ، ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا .. من لو على البعد حيا كان يحيينا. - ابن زيدون
في القدس أبنية حجارتها اقتباسات من الإنجيل والقرآن. - تميم البرغوثي
ليتَ حظّي إشارةٌ .. منكَ، أو لحظةٌ عننْ ، شافِعي، يا مُعذّبي .. في الهوَى ، وجهُكَ الحسنْ. - ابن زيدون
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي .. وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي ؟ وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني .. فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي ، لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي .. وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ ، ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي .. فديْتُكَ، مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي. - ابن زيدون
ما شئتَ فاصنَعهُ، كلٌّ منكَ مُحْتَمَلٌ .. والذّنبُ مغتفرٌ، والعذرُ مقبولُ ، لو كنتَ حظّيَ، لم أطلبْ بهِ بدلاً .. أوْ نِلْتُ منكَ الرّضَا، لم يبقَ مأمُولِ. - ابن زيدون
وَأصْبِرُ مُسْتَيْقِناً أنّهُ سيحظَى ، بنيلِ المُنى ، من صبرْ. - ابن زيدون
قُل لمَنْ دانَ بهَجْرِي وَهَوَاهُ ليَ دِينُ .. يا جَوَاداً بيَ! إنّي بِكَ، واللَّهِ، ضَنِينُ .. أرخصَ الحبُّ فؤادي لكَ، والعلقُ ثمينُ .. يا هلالاً! تترَاءاهُ نفوسٌ ، لا عيونُ. - ابن زيدون
صبراً ! لعلّ الذي بالبُعْدِ أمرضَني .. بالقُرْبِ يَوْماً يُداوِيني، فيَشفيني. - ابن زيدون
ما توبتي بنصوح من محبتكم .. لا عذب الله إلا عاشقا تابا. - ابن زيدون
والودُّ يظهرُ في العيون خفيُّهُ إن الوداد سريرةُ لا تُكتَمُ. - ابن زيدون
واغتنم صفوَ الليالي إنما العيش اختلاسُ. - ابن زيدون
إن كان قد عزَّ اللقاء في الدنيا ففي .. مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا! - ابن زيدون
هل تذكرون غريبا عاده شجن .. من ذكركم وجفا اجفانه الوسن , يخفى لواعجه والشوق يفضحه .. فقد تساوى-لديه-السر والعلن , يا ويلتاه أيبقى في جوانحه .. فؤاده وهو بالاطلال مرتهن , وأرق العين والظلماء عاكفة .. ورقاء قد شفها إذ -شفنى- حزن , فبت اشكو وتشكو فوق أيكتها .. وبات يهفو إرتياحا بيننا الغصن. - ابن زيدون
هو الدّهرُ فاصبر للذي أحدَثَ الدّهرُ .. فمن شيمِ الأبرارِ، في مثلها، الصّبرُ , ستصبر صَبرَ اليأسِ أو صبرَ حِسبَة .. فلا تؤثرِ الوجهَ الذي معهُ الوزرُ , حذارَكَ من أن يعقبَ الرُّزءُ فتنةً .. يضيقُ لها، عن مثل إيمانِك، العذرُ. - ابن زيدون
رأيتُ الشّمسَ تطلعُ من نقابٍ .. وغصنَ البانِ يرفُلُ في وشاحِ , فَلَو أستطيعُ طِرتُ إلَيكِ شَوقاً .. وكيفَ يطيرُ مقصوصُ الجناح ؟ على حالي وِصَالٍ واجتِنَابٍ .. وفي يَومي دُنُوٍّ وَانتِزَاحِ , وحسبيَ أن تطالعَكِ الأماني .. بأُفقِكِ، في مَسَاءٍ أو صَباحِ. - ابن زيدون
أظنينةً ! دعوى البراءة شأنها .. أنت العدو فلمَ دُعيت حبيبا ؟ ما بال خدكِ لا يزال مضرجا بدمٍ .. ولحظكِ لا يزال مريبا ؟ لو شئت ما عذبتِ مهجة عاشقٍ .. مستعذب في حبك التعذيبا. - ابن زيدون
تضحك في الحبّ، وأبكي أنا .. اللهُ فيما بيننا حاكم. - ابن زيدون