الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق. - احلام مستغانمي (من رواية الاسود يليق بك)
الحب لا يعلن عن نفسه، لكن تشي به موسيقاه! - احلام مستغانمي (من رواية الاسود يليق بك)
الحياء نوع من انواع الاناقة المفقودة . شئ من البهاء الغامض الذى ما عاد يُرى على وجوة الاناث. - احلام مستغانمي (من رواية الاسود يليق بك)
الثراء الحقيقي لا يحتاج إلى إشهار الذهب. لا يعنيه إبهار أحد. لذا وحدهم الأثرياء يعرفون بنظرة، قيمة أشياء لا بريق لها. - احلام مستغانمي (من كتاب الاسود يليق بك)
في الحبّ ، كلّ هبة مكيدة ، وكلّ شهقة فرح ، هي مشروع تنهيدة، وكلّ رقم هاتفي يحمل من المكر بعدد أرقامه . تلك الأرقام التي تأبى يدك أن تطلبها.. وترفض ذاكرتك أن تنساها . (الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
قالت: ظننتُ ان حدادي اعجبك حين قلت الاسود يليق بك. قال:كان يفترض ان اقول بل انك تليقين به ,فالاسود يختار سادته يا سيدتي. - احلام مستغانمي (رواية الاسود يليق بك)
كان يعتقد أنّه يمتلك ثقافة البهجة ، بينما تملك هي ثقافة الحزن ، ولا أمل في انصهار النار بالماء . فكيف انقلبت الأدوار ، وإذ بها هي من يشتعل فرحًا ، بينما شيء منه ينطفئ ، وهو يتفرّج عليها تغنّي ؟ ربما كان يفضّل لو خانته مع رجل ، على أن تخونه مع النجاح . النجاح يجمّلها ، يرفعها ، بينما اعتقد أنه حين ألقى بها إلى البحر مربوطة إلى صخرة لامبالاته ، ستغرق لا محالة . - احلام مستغانمي (مقتطفات من كتاب الاسود يليق بك)
استيقظت على منظر الورود التي ازدادت تفتّحًا أثناء الليل . لولا أنّها تنقصها قطرات الندى لتبدو أجمل ، فهكذا اعتادت رؤيتها في طفولتها في صباحات مروانة الباكرة . تدري أنّ ما من أمل في أن يتساقط الندى على ورود المزهريّات أو يحطّ على مخادع الفتيات الوحيدات ! وحدها الورود التي تنام عارية ملتحفة السماء ، مستندة إلى غصنها، تحظى بالندى . - احلام مستغانمي (من كتاب الاسود يليق بك)
كان دائم البحث عن امرأة تُفقده صوابه. يقوم من أجلها بأعمال خارقة. يمارس أمامها خدعه السحريّة، يضعها في صندوق زجاجي، يشطرها وصلاً وهجرًا إلى نصفين، ثم يعيد بالقُبل جمع ما بعثر منها. ككبار السحرة، يُخفي بحركة ساعة معصمها، ويخطفها لقضاء نهاية أسبوع في فيينا أو البندقيّة. يُلغي من أجلها مواعيد، ويخترع للقاء بها مصادفات. يُخرج لها من قبّعته السحريّة سربًا من حمام المفاجآت، وحبلاً من المناديل الملوّنة، تتمسك بطرفه وترتفع إليه، ففي كلّ ما يُقدِم عليه مع امرأة، ما كان يقبل بغير الحالات الشاهقة والصواعق العشقيّة ! - احلام مستغانمي (الاسود يليق بك)
في تلك المرّة الوحيدة التي جلسا فيها في حديقة عامّة، أصيبت بالذعر حين مرّ بهما أحد المختلّين وهو يتشاجر مع نفسه، ويشتم المارّة ويهدّدهم بحجارة في يده. ظاهرة شاعت بسبب فقدان البعض صوابهم وتشرّد الكثيرين إثر الحرب الأهليّة... وما حلّ بالناس من غُبن وأهوال. ما زالت تضحك لتعليق مصطفى يومها وهو يطمئنها: ـ لا تخافي، نحن هنا في عصمة المجانين... لو داهمتنا الشرطة سأتظاهر بالجنون وأضربك فينصرفوا عنّا... إنّهم لا يتدخّلون إلاّ إذا قبّلتك! (مقتطفات من رواية الاسود يليق بك) - احلام مستغانمي
كان يحتاج إلى أن يكون له موعد مع الحبّ كي يحيا ، كي يبقى قيد اشتهائه للحياة . قيد الشباب . الوقت بين موعدين أهمّ من الموعد . والحبّ أهمّ من الحبيب نفسه . وهو لكلّ هذه الأسباب جاهز لحبّها.. أو على الأصحّ جاهز لها . (الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
أجمل لحظة في الحبّ هي ما قبل الاعتراف به . كيف تجعل ذلك الارتباك الأوّل يطول . تلك الحالة من الدوران التي يتغيّر فيها نبضك وعمرك أكثر من مرّة في لحظة واحدة.. وأنت على مشارف كلمة واحدة . (الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
كان يحبّ الجاذبيّة الآسرة للبدايات، شرارة النظرة الأولى, شهقة الانخطاف الأوّل.كان يحبّ الوقوع في الحبّ.ما كان مولعًا بصيد النساء، إنّما برشف رحيق الحياة، وبذلك الفضول الجارف الذي يسبق الحبّ. (الأسود يليق بك) - أحلام مستغانمي
أكاد أنسى لكن وجهك العالق في ذاكرة التوت يذكرني.. يعيد على مسامعي صوت الخيبة الأخيرة حينما أغلقت في وجه قلبي الباب دونما إثم أو سبب.. أكاد أنسى غير إن صفعة الريح تربك ليلي، قل لي هل كان الحب غير كافٍ أم أن قلوبنا كانت أضعف منه وأصغر!!. - إلهام المجيد
والبعض يعود أقل من..غريب!! ذلك أن الغرباء لهم فرصة واحدة في الإقتراب وفي الثقة وفي الإرتياح ولو كان على قدر إبتسامة من وراء... القلب! والبعض يعود أقل من كل شيء وخارج كل شيء، لأن عدم العتاب عقاب، وعدم الكلام عقاب، وعدم الإكتراث عقاب، وعدم الإلتفات على ضفة كانت في يوم ما للقلب... عقاب! والبعض يعود إلى اللا صفة أو الإضافة إلى شعور ربما توهمناه يوما أو وصمناه بما لا يليق به!!. - إلهام المجيد
وكنت أحسب حساب الليل وأخاف من ظلال أعمدة النور، وكنت أتهيب صوت الريح إذا ما عبثت في الباب... وكنت أرتاب من النوافذ المشرعة، وترعبني الستائر المتحركة.. وكنت ألوذ بصوتك وأحتمي بإحتمالات رجوعك، وكنت أمحو فخ الفراق من مخيلتي وأرسم فوقه وجها له ملامح التمني، وكنت أمشي نحوك ما بقيت أقدامي طوع قلبي، وكنت طوال الحب، طوال الخيبة، طوال اليأس... مُتعبة!!. - إلهام المجيد
هناك من يكتب عن الحب ما يشبه السيمفونيات.. وهناك من يتمنى الحب.. لأجل ما يُكتب عن الحب!!. - جلال الخوالدة
وأعرف أني إمرأة متناقضة تصالح النهارات بك وتخاصم الليالي فيك! وأعرف أن سلام قلبي مرهون بإلتفاتة منك، ورحى المعارك التي تنشب في صدري شرارتها نزعة الأنا بك! وأعرف أن لا فرار من حتف الحب إذا ما كان على مذهبك، و أعرف أن الاستبداد ليس بالضرورة على معنى ما نُقل إليّ ولكنه في كل حال أنت. - إلهام المجيد
وتستحق قلوبنا أن تحمل على كفوف من الحب ، ونستحق نحن ألا نهون أو يستهان بنا. - جبران خليل جبران
الأشياء التي نحب معرضة للفقدان دوما ، لكن الحب سيعود دوما بشكل مختلف. - فرانس كافكا