وقناعات القلب مُهلكة وقرارته طيش بطيش، فكيف لو كان هائما و مُسيرا لا مخيرا في صواب وخطأ و عدلٍ واجحاف.. إن منطق القلب دائما هو منطق الحكم المائل إلى راحته دون العقل أو الضمير ولذا فهو يحمل جريرته في كفة الندم ذاتها و منزوٍ بحمله إذا ما أعيته الحيل إلى عجزه ويأسه غير معترفا بالتريث بل بسلامة النية!!. - إلهام المجيد
وذاك القلب لا ينتقي إذ يداهمه الوجه ويحيط به الصوت ويقع فريسة للتأويل! وكل مافي الداخل في إرتياب، وكل مافي القلب في ميل لشقِ التصديق والتحديق في طالع الأيام والأصابع خمس أمام الخوف، أمام المد، أمام الإرتجاف، و تلويحة الوداع ومن بعدها قصاص... الندم! وذاك القلب لا يعي أو يرعوي فكل القلوب أمامه بيضاء، وكل النظرات آمنة، وكل الكلمات وعود، وكل الأصوات غناء، وكل الأيدي شرائط عيد تتراقص على الطرقات!!. - إلهام المجيد
ولو عشت بعدي أمد.. سأبقى فيك، أكثر مما نذرتني للتَغافَل! سأظل بك، ظلا لكل كلمة، وجها لكل غَريم، صدىً للحظ الذي فرطت به ولو عشت بعدي حُقب.. سأمر بك عند العُمر، ستلتفت إليّ كلما توجست شَبه، و ستتعثر بي عند كل مفترقٍ للهرب، و ستراني في كل أغنية مَكِيدَة، و ستصغي إليّ بقلب الندم!. - إلهام المجيد
لو يستعرض المرء نتاج فعلته قبل الإقدام عليها لما وجدت كلمة الندم في قواميسنا. - حسن الجندي
قد بات بوسع كل أبله أن يتلاعب بالألفاظ ، حتى لأكاد أحسب أن الحكماء سيفضلون الالتزام بالصمت. - وليم شكسبير
لم يعد لك الحق في أن تحتكم لقلبي.. فـ لم يعد بيننا غير منطق الأصابع، ولأن الوداع أصبح مألوفا، ومكررا حد الرتابة فما سواها نقرة الندم على الورق المهترىء و ماعداه حوار الصقيع اذا افضى إلى حَتم، ولا ينبغي لنا أن ننمق النهايات على حسب المزاج المضطرب، ولا يصح أن نجمل الحزن بصوت خافت!!. - إلهام المجيد
أنا في صف الجراح الساكتة والقلوب التي تتعثر ثم تستقيم دون أن يراها أحد.. أنا في صف الارواح المرهفة التي تمضغ الكلمات على أقل من مهلها، أنا في صف الوجوه التي تختبيء بعد كل مواجهة وشيكة، أنا في صف الأيادي النحيلة التي مهمتها تقليب الوهم مرات عدة قبل الشروع في الندم!. - إلهام المجيد
ولم أعد افتش عنك و اقتفي ظل الكلام، صيرتك عابرا لئلا اعود لسل شوك البعد من جلدي، صيرتك عاديا ولولا ذلك لبقيت التفاصيل تنخر الايام وتأكل رأس القلب! و لم أعد اذكرك بي فقد تركتك للشوق وعهدت بقلبك إلى ضمير الخسارة! ولم أعد اصغي بشدة لمخارج الوجع وآه الندم و غرز القدم على اعتاب قلبي!. - إلهام المجيد
كل شيء على مايرام.. الشتاء يعود في نفس الموعد، الخريف ينتظر دوره، دقات الساعة، الجدار، موضع الصور، موقد الخشب، سكينة الستائر، الليالي المنطقية، أزيز الباب، ملامح الندم، سقوط المطر، سكوته دون شعور، وقار غياب الاشياء و رتابة الحضور! كل شيء على مايرام..! حتى تقع العين على عين القلب!. - إلهام المجيد
انا لا املك يد.. أصابعي رزمة من الشمع، و حفنة من الندم، انا لا املك عين.. طوال الحب كان قلبي مصباح الزيت، مرجل الغيرة وبركان يقبض على زمام غضبه، انا لا املك أرجل و مع ذلك ادمى قدمي الشوق وغار الشوك فيها ومع ذلك وفي غضون ذلك لم أصرخ، و صدقني انا لا املك صوت ايضا! . - إلهام المجيد
وكانت له.. منطقته من الحزن؛ ومنطقه في الوصف، وكان له جزيل من الصبر ووفير في اللوم، وكان له براعة من الظن وقناعة في التصديق، وكان له خطو من الاياب وسعي في الغياب، وكان له مديد من الندم وعديد في البكاء، وكان له اصابع للتوهم؛ واخرى للوداع، ولم يكن لي نصيب منه ؛ بل كثير في هذا وذاك..!!. - إلهام المجيد
الليل.. الوقت.. العمر إلا غيابك.. إلا توجس الصوت من بين قضبان الألم!! الشوق.. العطر.. الصور.. خوف الخيال من الرجوع، من هل حقا أنت أم العدم!! الريح.. الباب.. اليد.. زهو الأصابع ذات حظ، أم كاهل القلب من الندم؟!. - إلهام المجيد
أَمّا الفِراقُ فَقَد عاصَيتُهُ فَأَبى؛ وَطالَتِ الحَربُ إِلّا أَنَّهُ غَلَبا؛ نحن مخلوقات من تعب.. يأكلنا الفراق على مراحل، و ينهشنا الصمت على مهل، و يقضمنا الندم كذلك ولا مفر، نحن كائنات لا تقوى على المعارك ولكنها تسير إلى ساحات الحب خالية الوفاض وبلا سلاح!!. - إلهام المجيد
لا أتخيل أني أحذف بعضي; حتى لو أبصرته بعين الندم أو السأم أو التنصل من شعور! أو الهرب من نقاط ضعفي، كل مافي العمق يهمني، كل مافي السطح; كل مايعلق على معاطف اللامبالاة; كل مافي الجيوب; من حروب من ندوب; من عذاب ومن بقايا التراب كان في يوما ما جبلا من شعور وفوهة بركان يثور!. - إلهام المجيد
عليك الحذر الشديد من وحل قد تغرق فيه، حين تهم بمناقشة الأفكار التي تروج للطائفية، وعليك أن تعرف إلى أي مستنقع يسحبونك معهم!. - جلال الخوالدة
بالنسبة لشخص ليس لديه إرادة أبدا، فإن كل مقولات واقتباسات الحكماء لن تغير في حياته شيئا، حتى لو حفظها (جميعا) عن ظهر قلب!. - جلال الخوالدة
سألت نفسي عن التوبة ! هل نتوب لأننا قررنا أن نتوب أم لأننا قررنا أن نتغيّر ؟ أم لأننا قررنا أن نتحايل أم لأننا ندمنا ؟ سألت نفسي : ولماذا تتأخر التوبة إذا كنا كلنا نتوق إلى كل ما سبق ؟ نتوق إلى التغيير ، إلى التحايل وإلى الندم !. - أحمد مهنى
الحماقة أعجزت الحكماء.. و البُخل قهر العقلاء!. - جلال الخوالدة
وحنين قلب لا يثوب إلى خيالٍ لا يلمْ; ولكني احبك.. رغم زحمة الصباحات, و انا اعاني من وخز القصائد, ومن نعومة الرسائل, ورغم ذلك احبك, ; حتى لو استفزتني المسافة, ; أو جرحت اصابعي نية الندم! و مع ذلك أحبك, ان سرقتها من خلف النافذة, او انتزعتها من فم قلبي طوعا!. - إلهام المجيد
حين وَلَّت لم أكن مُستعداً , فرجوتُ قلبي ألا يصبح لي نِداً , ولأني لم أقذفها بالبغضِ الشديد , عَرفتُ أنّي لم أُحبِبها جداً. - أحمد صبري غباشي