شخصية المرء هي نتاج صراع بين قوتين متعارضتين : الأولى رغبته في خلق حياة مستقلة ، والثانية ضغط العالم المحيط بهدف اجباره على التأقلم. - هيرمان هيسه
إن التأقلم ليس تقليد ، بل أنه يعني قوة المقاومة والاستيعاب. - المهاتما غاندي
على عكس ما كنا.. أصبحنا ننتظر.. الطقس لا الشخص, الذكرى لا اللحظة, الصمت لا الصوت, العزلة لا الألفة, الحذر لا الطمأنينة, التعود لا التلهف, التأقلم لا الشغف, التراخي لا الحماس, ما نستحق لا ما نصبوا إليه!. - إلهام المجيد
الناجح لا يشتكي من الظروف ، بل يفكر في تغييرها أو التأقلم معها. - ألفونس دو لامارتين
كلما تقدمت بالعمر أدركت ما الصفات التي تشكل اولوياتي في الحب وما يناسبني .. وما لا استطيع التأقلم معه. - جينيفر أنيستون
تدرين ما تحتاجينه أكثر ! إعادة تأهيل نفسي كي تتأقلمي مع هذا العالم, لأن العالم يا عزيزتي لن يقوم بجهد التأقلم معك. - احلام مستغانمي
الذكاء هو القدرة على التأقلم مع التغير. - ستيفن هوكينج ( عالم فيزياء نظرية )
علينا أن نربي قلبنا مع كل حب على توقع احتمال الفراق ، و التأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه.. ذلك أن في الفكرة يكمن شقاؤنا - احلام مستغانمي
ليس أقوى أفراد النوع هو الذي يبقى، ولا أكثرهم ذكاء، بل أقدرهم على التأقلم مع التغيرات. - تشارلز داروين
مع كلّ حبّ، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه، ذلك أنّ شقاءنا يكمن في الفكرة. ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل؟ لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر على من نحبّ؟ لو قاومنا السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفيّة، التي فيها قصاصنا المستقبلي؟ أن نَدخل الحبّ بقلب من «تيفال» لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي. أن نذهب إلى الحبّ كما نغادره دون جراح، دون أسًى، لأنّنا محصَّنون من الأوهام العاطفيّة؟ ماذا لو تعلّمنا ألاّ نحبّ دفعة واحدة، وألاّ نُعطي أنفسنا بالكامل؟ أن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب، بل كمحتلٍّ لقلبنا وجسدنا وحواسّنا؟ ألاّ يغادرنا احتمال أن يتحوّل اسمه الذي تنتشِي لسماعه حواسّنا، إلى اسم من أسماء الزلازل أو الأعاصير التي سيكون على يدها حتفنا وهلاكنا؟ - احلام مستغانمي
لقد صنعت اليابان معجزاتها بعقلها، وصنعنا كوارثنا جميعها بعواطفنا. ماذا لو أعلنّا الحبّ كارثة طبيعيّة بمرتبة إعصار أو زلزال أو حرائق موسميّة؟! لو جرّبنا الاستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صَنعَتْ سذاجتَه وهشاشتَه الأغاني العاطفيّة، والأفلام المصريّة التي تربّينا عليها؟! كما المباني اليابانيّة المدروس بناؤها ليتحرّك مع كلّ هزّة، علينا أن نكتسب مرونة التأقلم مع كلّ طارئ عشقيّ، والتكيّف مع الهزّات العاطفيّة، وارتجاجات جدران القلب، التي تنهار بها تلك الأشياء التي أثّثنا بها أحاسيسنا، واعتقدنا أنّها ثابتة ومسمّرة إلى جدران القلب.. إلى الأبد. (احلام مستغانمي)