وأظل وحدي أخنق الأشواق ، في صدري فينقذها الحنين ، وهناك آلاف من الأميال تفصل بيننا ، وهناك أقدار أرادت أن تفرق شملنا ، ثم انتهى ما بيننا وبقيت وحدي. - فاروق جويدة
ويحملني الحنينُ إليكِ طفلا .. وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني , وكان العمرُ في عينيكِ أمنا .. وضاع الأمنُ حين رحلتِ عني. - فاروق جويدة
ما زلتُ أعرف أن الشوق معصيتي .. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه .. قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني .. كيف انقضى العيد .. وانقضت لياليه.. يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني.. كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه.. حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا.. عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه.. مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه.. أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه.. ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه.. يا فارس العشق هل في الحب مغفرة.. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه. - فاروق جويدة
وإن زارنا الشوق يوماً ونادى .. وغنى لنا ما مضى واستعادا , وعاد إلى القلب عهد الجنون .. فزاد احتراقاً وزدنا بعادا , لقد عاش قلبي مثل النسيم .. إذا ذاق عطراً جميلاً تهادى , وكم كان يصرخ مثل الحريق .. إذا ما رأى النار سكرى تتمادى , فهل أخطأ القلب حين التقينا .. وفي نشوة العشق صرنا رمادا. - فاروق جويدة
إذا ما أطلت عيون القصيدة , وطافت مع الشوق حيرى شريدة .. سيأتيكِ صوتي يشق السكون , وفي كل ذكرى جراح جديده .. وفي كل لحن ستجري دموع , وتعصف بي كبرياء عنيده .. وتعبر في الأفق أسراب عمري , طيوراً من الحلم صارت بعيدة .. وإن فرقتنا دروب الأماني , فقد نلتقي صدفة في قصيدة. - فاروق جويدة
سيأتى إليكِ زمان جديد .. وفي موكب الشوق يمضي زماني , وقد يحمل الروض زهراً ندياً .. ويرجع للقلب عطر الأماني , وقد يسكب الليل لحناً شجياً .. فيأتيكِ صوتي حزين الأغاني , وقد يحمل العمر حلماً وليداً .. لحب جديد سيأتي مكاني , ولكن قلبكِ مهما افترقنا .. سيشتاق صوتي وذكرى حناني. - فاروق جويدة
والقلب بالأمل الجديد فراشة , صارت تطوف مع الأماني تارة وتذوب في دنيا الحنين. - فاروق جويدة
بعيدان نحن ومهما افترقنا فما زال في راحتيك الأمان .. تغيبين عني وكم من قريب يغيب وإن كان ملء المكان .. فلا البعد يعني غياب الوجوه ولا الشوق يعرف قيد الزمان. - فاروق جويدة
حين افترقنا وحين افترقنا .. تمنيت سوقاً يبيع السنين .. يعيد القلوب ويحيي الحنين. - فاروق جويدة
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي .. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه .. قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني .. كيف انقضى العيد وانقضت لياليه .. يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني .. كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه .. حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا .. عدنا إلى الحزن يدمينا ونُدميه - فاروق جويدة
الشعور خدعة المتورطين في العاطفة بالمجمل! الحب، الشوق، الحنين الجارف، السخط، الملل، التعب، الوجع، الغيرة، الحيرة، الضياع، التلاشي، التذبذب، التأرجح، التفادي، التخفي، الهرب، الانزواء.. مرورا باللجوء والانصياع لواقع الحال!. - إلهام المجيد
والحب.. الذي نشتهيه..! كما القصائد حين نسرقها, شِبْه الحنين حين نخفيه, مَثِيل الشوق حين نألفه, نظير الصمت حين نبديه, شَكْل البوح حين يخذلنا, كِفْء العهد حين نرميه, نِدّ العمر حين نلاحقه, سَوَاء الحظ حين.. نرثيه!. - إلهام المجيد
لا أفتح بابي للغرباء لا أعرف أحدا ، فالباب الصامت نقطة ضوء في عيني ، أو ظلمة ليل أو سجان ، فالدنيا حولي أبواب لكن السجن بلا قضبان ، والخوف الحائر في العينين يثور ويقتحم الجدران ، والحلم مليك مطرود لا جاه لديه ولا سلطان ، سجنوه زماناً في قفص سرقوا الأوسمة مع التيجان ، وانتشروا مثل الفئران أكلوا شطآن النهر ، وغاصوا في دم الأغصان صلبوا أجنحة الطير وباعوا الموتى والأكفان ، قطعوا أوردة العدل ونصبوا ( سيركاً ) للطغيان في هذا الزمن المجنون ، إما أن تغدوا دجالاً أوتصبح بئراً من أحزان ، لا تفتح بابك للفئران كي يبقى فيك الإنسان. - فاروق جويدة
يوما ستلقاني أصلي في الحسين ، سترى دموع الحزن تحملها بقايا مقلتين ، فأنا أحن إلى الحسين ويشدني قلبي إليه فلا أرى قدمي تسير ، القلب يا أبتاه أصبح كالضرير أنا حائر في الدرب لا أدري المصير. - فاروق جويدة
ولقد قضيت العمر أسبح بالخيال حتى رأيت الحب فيك حقيقة سرعان ما جاءت وتاهت بين أمواج الرمال. - فاروق جويدة
ما عدتُ قريباً من أحد ، حتّى نفسي ، ما أبعَد نفسِي عن نفسِي. - فاروق جويدة
سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا .. وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها. - فاروق جويدة
شيء إليك يشدني .. لَم أدرِ ما هُو منتهاه ، يوماً أراه نِهايتي .. ويَوماً أرى فيهِ الحياة. - فاروق جويدة
والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه ويجلس معها على انفراد ، قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضا من عتاب ، المهم أن يجلس مع نفسه ، وينتزعها من بين الناس ، ويستخلصها من أوحال الحياة ومستنقعات الزمن ، يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم ، يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً و يتضاءل يوماً بعد يوم. - فاروق جويدة
إني عبدتك في رحاب قصائدي .. والآن جئت تحطمين معابدي ؟! وزجاجة العطر التي قد حطمتها راحتاك .. كم كانت تحدق في اشتياق كلما كانت تراك ، كم عانقت أنفاسك الحيرى فأسكرها شذاك .. كم مزقتها دمعة نامت عليها مقلتاك ، واليوم يغتال التراب دماءها .. ويموت عطر كان كل مناك. - فاروق جويدة