قليل من المطلق الازرق اللانهائي يكفي لتخفيف وطأة هذا الزمان وتنظيف حماة هذا المكان. - محمود درويش
الأحبة هاجروا، أخذوا المكان و هاجروا، أخذوا الزمان وهاجروا، أخذوا روائحهم عن الفخار، والكلأ الشحيح, وهاجروا، أخذوا الكلام، وهاجر القلب القتيل معهم. - محمود درويش
لا تتركيني تماماً ولا تأخذيني تماماً , ضعي في المكان الصحيح الزمان الصحيح , فأنت السبيل وأنت الدليل. - محمود درويش
بل لأن الأمل قوة الضعيف المستعصية على المقاومة .. وفي الأمل ما يكفي من العافية لقطع المسافة الطويلة من اللامكان الواسع الى المكان الضيق .. أما الزمان الذي لم نشعر به الا متأخرين، فهو الفخ الذي يتربص بنا على حافة المكان الذي جئنا اليه متأخرين، عاجزين عن الرقص عن البرزخ الفاصل بين البداية والنهاية. - محمود درويش
يا اسمي: أين نحن الآن؟ قل: ما الآن، ما الغدُ؟ ما الزمانُ وما المكانُ وما القديمُ وما الجديدُ؟ سنكون يوماً ما نريدُ. - محمود درويش
بعيدان نحن ومهما افترقنا فما زال في راحتيك الأمان .. تغيبين عني وكم من قريب يغيب وإن كان ملء المكان .. فلا البعد يعني غياب الوجوه ولا الشوق يعرف قيد الزمان. - فاروق جويدة
و هكذا جمعنا الزمان و المكان و الشوق , أما الزمان و المكان فلا ثبات لهما ، و أما الشوق فلا يورث الا الحزن - طه حسين
العطر عطرك والمكان هو المكان, لكن شيئا قد تكسر بيننا لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان - جبران خليل جبران
ولم نكن لنشكو من المكان غير أننا نطمع في فسحة أخرى من الليل، من الورق.. لنتكلم عن أنفسنا دُفعة واحدة، لنصف هذا الفراغ بطريقة مناسبة، لنملأ هذا السكون بالظلال التي بلا طائل، و نشرح هذا الوجع كما ينبغي، ولم نكن نشكو من المسافة لو كانت القلوب بيضاء والنوايا كما نعتقد!!. - إلهام المجيد
ما تهرب منه هو المكان الذي ستجد فيه راحتك ، وما تخاف منه هو ما أنت بحاجة لمواجهته ، وما تتجاهله هو ما أنت بحاجة لسماعه. - جون فردريكسون
وما كان لك أن تسلمني إلى الليل، أن تضعني في يد التساؤل أو ترجعني إلى أول السطر! وما كان لك أن تخرج من الباب دون تنويه وتبقى في القلب دون وجه حق! وما كان لك أن تترك آثار شوقك على المكان والزمان وعلى القصائد والجدار! بل ماكان لك أن تنسى العطر والهمس والصدى و تأخذ الظل والجسد!!. - إلهام المجيد
ولو كانت كُل الاحتمالات جائزة ، هُنا هو المكان الذي سأختاره دوما ، إن اختيارات الله هي أفضل ما يُمكن أن يحدث لنا. - ساندرا سراج
هنا المساءات البيضاء التي لا لون لها، هنا الطقس الحيادي مابين رعشة المطر و هدأة الربيع، هنا قلبي اللحظة وقبل قليل وبعد فترة، هنا أنت وسكوتك المفرط حيث تجري الكلمات أمامك فلا تقفز ولا تهتم، هنا المكان حيث الممشى الذي يحتملنا على مضض ويوصلنا رغم رتابة اللقاء، هنا اللحظة وكلٌ لا يشعر!. - إلهام المجيد
وقتما اغتالنا الحب اتهمنا البنادق، وقتما تركتنا الايدي اتهمنا الطريق! وقتما نسيتنا القلوب اتهمنا القدر، وقتما راوغنا العطر اتهمنا الذاكرة، وقتما محونا الاسماء اتهمنا الحبر، وقتما اغلقنا الابواب والنوافذ اتهمنا الجحود، وقتما رجعنا إلى ذات المكان العمر ولى!!. - إلهام المجيد
فيما يخص الليل.. بعض النداءات ذنب، ربما لحظة ضعف، ليس بوسعي مراودة العقل في كل مرة، ليس باستطاعتي كتم الجرح او حتى الصراخ، يعاتبني القلب لأني هكذا أسميته، هكذا ادعوه وهكذا اشفق عليه، ربما لانه بهذا العمق، في ذاك المكان، في الجانب الايسر من الحياة!. - إلهام المجيد
و من اخرجك من جيوب الايام؟! من اظهرك للملأ.. من أشار باصابع الشوق نحوك؟ من كتب اسمك مع زمرة العشاق؟ من رسم وجهك على سطح الماء؟ من نوه إليك في نشرة التاسعة؟ من حفر ذكراك على غصن لا يحتمل؟ من انصفك من الزمان وانت انت من يشكو منه قلبي!!. - إلهام المجيد
كيف تضل قلوبنا بعد أن نهتدي إليها، كيف يأخذنا أحدهم من اليد ومن العين ومن اللهف ويدخلنا إلى ذلك المكان المهيب ثم يخرج ومن بعد يغلق الباب والحيطان! كيف نصبح في(غضون حب وبعد) أسرى نشكو الزنزانة والقضبان! كيف نتبع قلب وظل وصوت وشوق واسم ونعت بلا انسان!. - إلهام المجيد
وكان اذا شعر بفراغ قلبه كتبها من غير ظن وخفف عنها سياط التهم وانصفها من الزمان ونفسه! وكان اذا رجع إليها من بعد جرح واسف فتح لها القلب واوسع الكف وكتبها بكرم المتيم وبهاء العاشق، وكان اذا رضي عنها أوسع لها متكا العين وفسيح المدح وبليغ الفقد وأثير الوجد!!. - إلهام المجيد
حد الزمان ومافات إذ كنت لك ولم أكن بما فيه الكفاية! حد الحب بأن بقينا فيه أشباه حظ و اكمام أسف ودمع ولم يكن فينا! حد العتب بأن حملت خاطري إليك مرارا ورجائي مرارا وعدت منك بلا جاه! حد الضياع بأن وقفت على مشارف قلبك وشواهد شوقك ويقين أنت كما أنت ولم أعرفك حق الدراية!. - إلهام المجيد
على النقيض.. قد يكون السخاء في الفراق؛ لا في الرفقة، على العكس قد نصف مانحتاجه أضعاف ما ننعم به، على خلاف ما نتوق يأتي الصمت سابقا الاعتراف بألف همة، و على فارق الحقيقة بيننا؛ قل لي: أين قلبك؟! حينما رابط قلبي في المكان والزمان والحزن والجور لا عدل البخت!. - إلهام المجيد