خلف كل حملة معادية للإسلام يقودها الغرب توجد مشكلة يريد إلهاء مواطنيه عنها. - علي إبراهيم الموسوي
ما أكذبنا حين نشفق على من يرتحلون عن الوطن ، أيهما أشد قسوة أن تكون غريبا بين الغرباء أم غريباً في وطنك وعقر دارك ؟ هل نعيش في حضن الوطن حقا ؟! فلماذا إذن أصبحنا نأكل طعام الغرب الذي نلعن؟ ونغني على موسيقاه ونرطن بلسانه ؟. - محمد الجيزاوي
سامحونا إن تجمعنا كأغنام على ظهر السفينة ، وتشردنا على كل المحيطات سنيناً وسنينا ، لم نجد بين تجار الغرب تاجراً يقبل أن يعلفنا أو يشترينا ، لم نجد بين جميلات العرب مرأةً تقبل أن تعشقنا أو تفتدينا ، لم نجد ما بين ثوار العرب ثائراً لم يغمد السكين فينا. - نزار قباني
أكثر ما يميزنا عن الغرب والعالم أننا نقتدي برسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وخصوصا في هديه بالسعي لقضاء حوائج الناس!. - جلال الخوالدة
إذا كان سر نهضة الغرب اليوم وتفوقه على الشرق , يعود لأخذه بأسباب المنهج التجريبي وهو منهج إسلامي , فإن سر بؤس الغرب وحيرته وتعاسته وقلقه يرجع إلى أنه لم يربط هذا المنهج بالله كما ينبغي. - أحمد بهجت
لم يستطع الغرب تدمير الإسلام الإ من خلال إعتماده على الكتابات المنحرفة لكثير من علماء المسلمين ومن جميع المذاهب الإسلامية بدون إستثناء، والتي نخرت جسد الإسلام قبل تفكير الغرب بتدميره. وساعده الجهل والتخلف للغالبية العظمى من المسلمين وإصرارهم على إعتبار هذه الكتابات ومن كتبها خطوط حمراء. فما كان من الغرب إلا أن جعل هذه الخطوط الحمراء غامقة بشكل أكبر. - علي إبراهيم الموسوي
مازال الغرب يكتشفون آيات الله ومعجزاته في الكون، ومازال العرب يعرضون إسم الله وهو مكتوب على جلود الحيوانات والفاكهة ويقولون لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله. - علي إبراهيم الموسوي
أتغيرت الدنيا يا ناس ، أم أن الناس قد فقدوا فرحة العيش حينما تركوا تلك الحياة السمحة القانعة المبرّأة من أدران حضارة الغرب ؟. - علي الطنطاوي
عادت الزوجة تسأله : لماذا تتعامل معي بالرموز ومع غيري بالكنوز ؟ قال الزوج : الكنوز تفنى بينما الرموز باقية. - أحمد بهجت
ولو أن المسلمين احتفظوا برباطة جأشهم وارتضوا الرقي وسيلة لا غاية في ذاتها ، اذن لما استطاعوا أن يحتفظوا بحريتهم فحسب ، بل ربما استطاعوا أيضا أن يعطوا انسان الغرب سر طلاوة الحياة الضائع. - محمد أسد
يجب أن ندرك أن الإصلاح السياسي الذي يدعونا إليه الغرب الآن ليس مؤامرة لأننا أقوياء عليه يريد أن يضعفنا بل لأننا ضعفاء جدا ويائسون للغاية ، فنشكل خطرا عليه كما كان يشكل المحرومون والجوعى خطرا على قصور البكوات والباشوات. - إبراهيم عيسى
أن على الزوجة أن تصون العرض ، وترعى البيت ، وتطيع الزوج. - عبد الحميد جودة السحار
فما يعتقده الغرب تجاه الإسلام في عصرنا الحالي ترجع جذوره إلى الانطباعات التي تولدت بين الأمم الأوربية في أثناء الحروب الصليبية. - محمد أسد
أرى لرجال الغرب عزا ومنعة .. وكم عز أقوام بعز لغات. - حافظ إبراهيم
تشوهت وجوهنا من كثرة الابتسام ، فقدنا مشاعرنا من كثرة الحب ، نحن خادمات ، بغايا ، ممرضات ، طبيبات نفسانيات ، هذا هو جوهر الزوجة "البطلة" الذي يحتفل به في "عيد الأم" ، توقفوا عن الاحتفال باستغلالنا، ببطولاتنا المفترضة ، لكن نقول: من الآن فصاعدا يجب أن نؤجر على العمل المنزلي. - سيلفيا فيديريتشي
المملكة بلاد ساحرة والشعب السعودي مختلف، وهم يريدون أن يكونوا كذلك ، يريدون أن يميزوا أنفسهم، ليس فقط عن الغرب، ولكن أيضا عن بقية الدول العربية. - كارين إليوت هاوس
ثمّة هزيمة داخلية في الفكر العربي تجعل من الغرب المرجعيّة الوحيدة، ومصدر المعرفة الاوحد. - عبد الوهاب المسيري
من المُهين لكبرياء الزوجة أن ينتحر زوجها ، لابدّ من أن يظل حياً إلى أن تقتله هي بالضغط. - أحمد خالد توفيق
قالت : وماذا بقِي من العجبِ فتعرفهُ ؟ قال : أعرفُ متزوجاً، أحبّ أشدّ الحبّ وأمَضّهُ، حتّى استهامَ وتدلَّه، فكانَ مع هذا لا يكتبُ إلى حبيبتهِ حتّى يستأذِنَ فيها زوجَتهُ، كيلا يَعتدي على شيءٍ من حقّها ، وزوجتهُ كانَت أعرفَ بقلبهِ وبحبِّ هذا القلبِ، وهي كانَت أعلمَ أن حبّه وسُلوانهُ إنّما هُما طَريقتانِ في الأخذِ والتَّركِ بين قلبهِ والمعاني، تارةً في سبيلِ المرأةِ وجَمالِها، وتارةً في سبيلِ الطّبيعةِ ومَحاسِنِها ، فتنهّدت وقالتْ : يا عجباً ! وفي الدُّنيا مِثلُ هذا الزّوجِ الطّاهِر، وفي الدُّنيا مِثلُ هذه الزّوجةِ الكريمةِ ؟ - مصطفى صادق الرافعي
الأمم يعتريها الوجود والفناء، والتاريخ يحدثنا عن أعمار الأمم، فمنها من بقي عشرات السنين ثم اندثر وباد، فمثلًا اليونان امتد عمرها قرابة 500 عام، ثم فقدت وجودها الثقافي فابتلعتها ثقافات أخرى؛ أما الثقافة الإسلامية فقد مضى عليها قرابة 15 قرنًا وما زالت قائمة شامخة، وهي التحدي الوحيد لزعماء الغرب، فهي كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وجذورها ضاربة في أعماق الأرض. إن الشعوب لا تفنى جسديًا وماديًا ولكنها تفنى ثقافيًا. - طارق السويدان