هل مر في التاريخ ثمة شاعر .. أعيا عليه الحرف وأدبرت عنه اللغة ؟ من فرط ما في وجده من حس .. من فرط ما في قلبه من أسى ، عام مضى والأشواق ضارية .. تهشم القلب من نار الجوى ، والدمع في العين قد سدت مجاريه .. سال في الجسم آه ما أثقله ! ماذا أقول والنيران تأكلني .. من يطفئ جمرا توقد في الحشى ؟ أمي كلمة كم أشتهي أن أرددها .. تالله أنها لخارطتي وطريقي للهدى ، لكنها اليوم حرمت في عقيدتنا .. فاغفر ضلالي يا الهي يوم اللقى. - مثل الحسبان
صباح الخير يا عامي الجديد.. يا صبري المشيد على ارض القلب، يا أمنياتي التي ربطتها على اغصان الخريف.. صباح الخير يا لطف التغافل ونعومة الهرب اذا ما مس الدرب... صباح الخير يا كل النسيان يا أعتذار العام من الذاكرة، يا غزارة الغياب في موسم مطر ليس في الحسبان.. صباح الخير يا إرث الوقت!!. - إلهام المجيد
ويحي على ماء صب على بدن .. أكاد أشك أنه فاق في الطهر زمزما ، يا ليتني دسست به كل ذي دنس .. فكان بفعلتي يستوجب الغسلا ، وكنت نشدت الطهر ثانية وثالثة .. وكنا رمقنا وجهك المتبسما ، كيف ارتضيت بما لست أدركه .. وأفلت كما لم يأفل البدرا ، يا ويح ماء اغتسلت به أمي .. أقصى كل موجب للعود وانحدرا ، كل الدروب إلى لقياك موصدة .. لله در القلب الشجي ان صبرا. - مثل الحسبان
ما خان هذا القلب والروح لم تخن .. فيما مضى من نبضه والشاهد الله ، لكنه اليوم في الغدر يشدو ويعلنها .. قد خنت عهدا بيننا كنا كتبناه ، ما لي على أمري حكم ولا علم .. فالعيش بعد فراقنا ما رغبناه ، لكنه العمر يا عمري مكتوب على لوح .. واللوح محفوظ لأجل ما علمناه ، تضيق النفس من طفل يحبو ويتبعني .. يرنو الي بلحظه كأنني دنياه ، والقلب بعد الفقد يرنو الى حضن .. لا يقبل العوض ولا يستجدي المواساه. - مثل الحسبان
أماه هذا الجمع في الدار لست أعرفه .. يذكر اسمك ويتبعه " الله يرحمها " ، يدور الكون من حولي ولا يقف .. أمي ها هنا كانت مالي لا أرى لها أثرا ، القلب يبكي وأما العين دامعة .. يقول طبيبها أن الكبد قد فشلا ، وأن الله قد استرد أمانته .. وأن علينا الصبر لا الجزعا ، " ماتت " كلمة صبت على أذني .. فاضت بها الأذن وانسكبت على القلبا ، شاب بها القلب والشعر لم يشب .. يا ليت شعري أين ذهبت " مريما " ؟! ، لم يبق الا ذكراها وصورتها .. في العقل لا في العين ترى ، وقبر كتب اسمها على شاهده .. لا يشفي غلا ولا يذهب الحزنا. - مثل الحسبان
كنت واضحة كل الوضوح حين وقفت أمامك.. حين سلمتك القلب دون ضمانات! حين وضعت بين يديك اعترافي الأول لا حذري المرتاب، كانت اصابعي الخمس، صوتي نظراتي، أغنياتي ملكا لي قبل أن ألتقيك، أنتقيك على ما أظن! كنت أعرفني حق المعرفة، يقين المعرفة قبل أن يسقط قلبي في بئر الحُسْبان!. - إلهام المجيد
لا تسمح لعاطفة أو لـ ردة فعل أن تطغى على الأخرى، كن متساويا في العطاء و الأخذ، في المحاسبة والمغفرة، في الاهتمام والتغاضي، في اللين وفي الحزم، في الحب وفي التعقل، في الحَدْس و الحُسْبان!. - إلهام المجيد
قد يُحطم خطة كبيرة جدا، شيء صغير جدا، لم يكن في الحسبان !. - جلال الخوالدة
الإعلام له أجندته الخاصة في الوقت الحالي ؛ لأنه يريد تشكيل العالم ، وليس العالم أو فكر قادته هو الذي يشكِّل التغطية الإعلامية ، إن ما تراه وسائل الإعلام أو ما تعتبره صحيحاً للعالم ، هو الذي تعتدُّ به الآن وتأخذه في الحسبان. - مهاتير محمد
خذ عني فكرة وأعدك أنها لن تكون صحيحة ، خذ عني الفكرة المناقضة للفكرة الأولى وأعدك أنها لن تكون صحيحة أيضاً. - مثل الحسبان
مهمة الكاتب الحقيقي لا تتلخص في أن يقول شيئاً لم يسمع به أحد من قبل ، بل أن يقول ما يفكر به الناس كل يوم ولم يستطيعوا التعبير عنه أبداً ، مهما حاولوا. - مثل الحسبان
الدنيا ليست لأحد ، لا إلى الكاذب المنافق الذي ينتفع من كذبه ونفاقه ولا إلى الصادق المخلص الذي يؤذيه صدقه وإخلاصه ، لا إلى الفتاة العارية على الشاطئ التي يخيل للمسلمة أنها تستمتع بوقتها أكثر منها ولا إلى الفتاة المحجبة التي يخيل للملحدة أن حجابها يخنقها ، لا إلى ذاك الذي هو في صحة جيدة ولا إلى ذاك الذي نخر المرض عظمه ، لا إلى ذاك الذي ينفق من ماله ولا إلى ذاك الذي ينفق من كبريائه وكرامته ، الدنيا ليست لأحد وما زلت لا أدري لماذا نسعى بكل أنانية وبلا أي رحمة لامتلاكها ؟! - مثل الحسبان
ذلك الشخص الذي لا يفوته ذكر القضايا العربية والعالمية في نقاشاته التي يصفها من يجهله ويستمع إليه بالجادة والمفعمة بالإنسانية ، دائماً ما يكون نفسه الشخص الذي يفوته ذكر قضاياه الخاصة ومحاولة إيجاد حلولاً لها ، وهو ذاته الشخص الذي يقدم سيرته الذاتية لشركة عملاقة وينتظر أن يتم قبوله كمالك للشركة عوضاً عن أن يأمل في أن يكون في مكانه الذي يستحقه ، كمراسل فيها. - مثل الحسبان
إن لم تقضي الآمال على الهمة ، ستموت على الأمل. - مثل الحسبان
في أي نزال أو حتى في أية علاقة تربطك بأحدهم ، عليك أن تختار خصما أقوى منك ، فإن خسرت أمامه تكون قد كسبت شرف المحاولة والمواجهة ، وإن ربحت تكتسب قوة الخصم الذي انتصرت عليه وتكون بذلك قد طورت نفسك ، دعك من هؤلاء الذين هم أقل منك ، قوة أو مكانة أو مالا أو أي جانب من جوانب الحياة ، لأنك في حال انتصرت عليهم لن تشعر بالرضى عن نفسك وسيتهمك البعض بالتعالي على الضعفاء ، أما في حال انتصروا عليك فلن يرحمك أحد ، حتى أنت لن ترحم نفسك وستندم أشد الندم لأنك وضعت نفسك في مكان لا يليق بك . - مثل الحسبان ( كاتبة أردنية )
عندما سئلت الكاتبة الانجليزية اجاثا كريستي لماذا تزوجت واحداً من رجال الآثار قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده. - أجاثا كريستي
علمني حبك أشياءً ما كانت أبداً في الحسبانْ .. فقرأت أقاصيصَ الأطفالِ , دخلت قصور ملوك الجانْ , وحلمت بأن تتزوجني بنتُ السلطان. - نزار قباني
كجريمة تبرأ المجرم الحقيقي منها لعدم كفاية الأدلة , ينهي أحدهم حبّه لعدم كفاية ذكرياته مع الحبيب ويبدأه من جديد ومرة أخرى مع شخص آخر كان له معه ذكريات كافية. - مثل الحسبان
لم تقدّم لي الحياة الفرصة الكافية لأختبر مدى صدقي في الأخلاق والمبادئ التي لطالما تمسّكت وتفاخرت بأني أحملها , لقد كنت ذاك الشخص الذي يُخان , يُترك , يُخدع , لا أعلم ! لربما كنت أنا من سأقوم بمثل تلك الأفعال لو كانت الكرة في ملعبي وكان القرار الأخير في يدي في أية قصة عشتها سابقاً وسأعيشها الآن وغداً . - مثل الحسبان
وبعد انقضاء عدة ساعات وهما يتجاذبان أطراف الحديث ، سألته قائلة : هل أنت مدخن ؟ فأجاب : نعم ، فقالت له : اذن أنت جبان ومنافق ! تلقي بنفسك كالجثة الهامدة في منتصف الطريق ، لا أنت تقدر على الرجوع من حيث أتيت ولا على المضي قدماً نحو القمة ، تختار أنصاف الحلول ولا تستطيع أن تكون حازماً في اتخاذ أبسط القرارات لأتفه المسائل المتعلقة في حياتك ، فقال لها متعجباً : وماذا علي أن أفعل ؟ فقالت له : عليك أن لا تقف مكتوف اليدين في منتصف أي شيء ، إن بدأت السير في طريق فامشي به حتى نهايته ، كن صاحب الموقف وسيّده ، كن أنت الداعم الأقوى لما تؤمن به وحرّض الناس على الإيمان بأفكارك ومبادئك أيّاً كانت ، لا تحرق هذه السجائر اللعينة في فمك بلا جدوى بل اشرب حتى الثمالة او عد نقياً صافياً من حيث بدأت ، لا تجعل الناس يحتارون في أمرك ، بل امنحهم الفرصة الكافيه لتصنيفك ، وكن مقتنعاً بصورتك الحقيقية التي سيقدموها لك على طبق من ذهب ، نعم ! الحقيقية ، لأنك ستصبح أوضح من الوضوح ذاته في أعينهم ، فقال لها - وقد بدا مترنحاً - ما قاله نزار قباني لحبيبته : تعيشين بي كالعطر يحيا بوردةٍ .. وكالخمر في جوف الخوابي لها فعلُ. - مثل الحسبان