في وقت ما ، كان الجميع يريد أن يبدو هادئاً , قررت عند نهاية المرحلة الثانوية أن لا أظهر سوى نصف ما يعتريني من مشاعر ، لا أذكر السبب الرئيس وراء ذلك ، ولكن هذا كان سلوكي لعدة سنوات تالية ، إلى أن وصلت لمرحلة وجدت فيها نفسي كإنسان غير قادر على التعبير بأكثر من نصف ما يشعر به ، لا أعرف ما علاقة هذا بكون المرء هادئاً ، لكن إذا أمكننا أن نعد ثلاجة يذوب فيها الثلج طوال السنة بأنها هادئة ، فهذا إذا ما كنته .. لذلك أستمر بهذه الكتابة. - هاروكي موراكامي
إن كل شخص على الأرض يلعب الدور الرئيس في سيرة العالم وهو لا يدري. - باولو كويلو
وقد لخص الرئيس كارتر ذلك كله في رسالة بعث بها إلى الرئيس السادات يقول فيها : إننى لأرى أن خلافاتكم العربية أعنف من خلافاتكم مع إسرائيل، حلوا مشاكلكم وأنا أتكفل بحل مشاكلكم مع إسرائيل. - أنيس منصور
نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ .. كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْ , فاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس .. وكذا الأنفسُ يصبيها النفيس , قال للثعلبِ: يا ذا الاحتيال .. رأسكَ المحبوبُ، أو ذاك الغزال! , فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل .. ومضى في الحالِ للأمرِ الجليل , وأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام .. فأرى العجلَ فأهداهُ السلام , قائلاً: يا أيها الموْلى الوزيرْ .. أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزير , حملَ الذئبَ على قتلي الحسد .. فوشَى بي عندَ مولانا الأَسد , فترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع .. وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع! , فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث .. ودنا يسأَلُ عن شرح الحديث , قال: هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات .. أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات؟ , فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير .. ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخر , ولقد عدُّوا لكم بين الجُدود .. مثل آبيسَ ومعبودِ اليهود , فأَقاموا لمعاليكم سرِير .. عن يمين الملكِ السامي الخطير , واستَعدّ الطير والوحشُ لذاك .. في انتظار السيدِ العالي هناك , فإذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ وانتَهى .. الأُنسُ إليكم والسرورْ , برِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان .. واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمان , وكفاكم أنني العبدُ المطيع .. أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيع , فأحدَّ العجلُ قرنيه، وقال .. أَنت مُنذُ اليومِ جاري، لا تُنال! , فامْضِ واكشِفْ لي إلى الليثِ الطريق .. أنا لا يشقى لديه بي رفيق , فمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه .. ذا إلى الموتِ، وهذا للحياه , وهناك ابتلعَ الليثُ الوزير .. وحبا الثعلبَ منه باليسير , فانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ .. وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ , سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير .. فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير. - أحمد شوقي
قبل كل شيء نريد أن نتفق مع الرئيس الأميركي على مفهوم كلمة حضارة.. نحن نفهم من الحضارة كل جهد يهدف إلى الإرتفاع بمستوى البشر، وتحقيق أفضل الشروط الإنسانية لهم .. فالحضارات اليونانية، والهندية، والصينية، والفرعونية، والبابلية ، والفينيقية، والعربية ، حضارات استحقت اسمها لأنها قدمت للإنسان عصارة عقلها وفلسفتها وفنونها، وأضاءت له طريق الخير والمعرفة والسعادة .. وعلى هذا الأساس لا يمكن اعتبار التفوق الصناعي والتكنولوجي في الولايات المتحدة، وأوروبا، تفوقاً حضاريا أو حضارة، بالمعنى الأخلاقي والفلسفي لهذه الكلمة. - نزار قباني
ان الفقية الفقيه بفعله .. ليس الفقيه بنطقه ومقاله , وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه .. ليس الرئيس بقومه ورجاله , وكذا الغني هو الغني بحاله .. ليس الغني بملكه وبماله. - محمد بن إدريس الشافعي
زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن , وحين زار حينا قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً , فقد مضى ذاك الزمن .. فقال صاحبي ( حسن ): يا سيّدي أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ يا سيّدي لم نر من ذلك شيئاً أبداً .. قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي أكل هذا حاصل في بلدي ؟! شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي سوف ترى الخير غداً .. وبعد عام زارنا مرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن .. لم يشتكِ الناس! فقمت معلنا: أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ معذرة يا سيدي وأين صاحبي ( حسن ) ؟! - أحمد مطر
عندما كنت صبيا قيل لي أن أي شخص يمكن أن يصبح الرئيس ، أنا بدأت أعتقد ذلك. - كلارنس دارو
عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها. - فرانكلين روزفلت ( الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية )
أتيت إلى هنا حاملا غصن الزيتون بيد وبندقية المقاتل من أجل الحرية في الأخرى .. فلا تدعوا غصن الزيتون يسقط من يدي. - ياسر عرفات ( الرئيس الفلسطيني الراحل )
صديقي المفضل هو الذي سيعطيني كتابا لم أقرأه من قبل. - أبراهام لينكون ( الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية )
لأني غير مستعد لأن أكون عبداً فإني لا أرضى أن أكون سيداً أيضاً. - أبراهام لينكون ( الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية )
علمتني التجارب أن أولئك الأنقياء من الخطايا ليس لهم فضائل تذكر. - أبراهام لينكون ( الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية )
الدجاجة هي أذكى الحيوانات، فهي تصيح بعد أن تضع البيضة. - أبراهام لينكون ( الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية )
أنت لا تستطيع تغيير مستقبلك لكنك تستطيع تغيير عاداتك وبالتأكيد فإن عاداتك ستغير مستقبلك. - أبو بكر زين العابدين عبد الكلام ( الرئيس الحادي عشر للهند )
لا اعتقد إن الوقت ملائم للحديث عن الديمقراطية في مفهومها المطلق، فالمجتمعات العربية همشت مفكريها وعلمائها الحداثيين لحساب شيوخ توقف الزمن بهم قبل اربعة عشر قرناً، وهو الفارق بيننا وبينهم.. لذا وجب العمل على نشر ثقافة أكثر واقعية، يكون فيها للعلوم الحديثة مكاناً أوفر .. فخذ مثلاً، لو طلبنا من الشعب التونسي (يقصد الرئيس السابق بورقيبة وقتها وليس اﻵن) اجراء استفتاء عن موقفه من تعليم المرأه، فسأجزم إن 99.99 % سيرفضون تعليمها. - الحبيب بورقيبة ( أول رئيس للجمهورية التونسية )
لا تزيد الديمقراطية عن كونها حكم الغوغاء حيث يمكن لواحد وخمسين في المائة من الشعب استلاب حقوق التسعة وأربعون في المائة الآخرين. - توماس جفرسون ( الرئيس الثالث للولايات المتحدة )
مع الانضباط كل شيء من الممكن حدوثه. - ثيودور روزفلت (الرئيس الامريكي السادس والعشرون)
مقاوم بالثرثرة .. ممانع بالثرثرة .. مقاوم لم يرفع السلاح لم يرسل الى جولانه دبابة او طائرة , لم يطلق النار على العدو لكن حينما تكلم الشعب كان رده على الكلام .. مجزرة. - احمد مطر (قالها الشاعر العراقي احمد مطر في الرئيس السوري بشار الاسد)
وصل الرئيس البوسني علي عزت بيغوفيتش إلى صلاة الجمعة وهو متأخر , وكان قد اعتاد الصلاة في الصفوف الأمامية , ففتح له الناس الطريق إلى أن وصل الصف الأول فاستدار للمصلين بغضب وقال مقولته الشهيرة : هكذا تصنعون طواغيتكم. - علي عزت بيغوفيتش