أمام قصّة صديقتي التي ما زالت تعيشها بكاءً كلّما هاتفتني ، فكّرت أنّ على العشّاق المتناحرين ، المزايدين على الأذى بشراسة الحياة وجبروتها.. أن يتوقّفوا ولو ليوم ، ليفكّروا في احتمال موت أحدهما خلال أشهر القطيعة ، وسنواتها . ليستحضروا بخيالهم جثّة الحبيب ، هامدة باردة قبل أن تُسلِمها الأيدي إلى التراب ، ليبكوه حيًّا حتى لا يبكوه ميتًا ، عندما يكون الوقت قد تأخّر إلى الأبد ، وما عاد له من عيون ليرى دموعهم عليه . عندما لا يعود لطعناتهم على جسده من إيلام.. سيغدو الألم من نصيب مَن كان ممسكًا بالخنجر ! - احلام مستغانمي
الحب سكين نصله دوماً أكثر شراسة وإيلاماً ، الكره دواؤه سهل ! في الكره تحملين نفسك بعيداً عمن تكرهين لتهدأ أنفاسك ، ولكن أين يختبئ العشاق من هواهم ؟!. - نور عبد المجيد
لكن بكاء الفرج ألذ وأشد حلاوة من ابتسامة ارتسمت في موضع قهر ، نبكي ونضحك لا حزنا ولا فرحا ، كعاشق خط حرفا في الهوى ومحا. - ايمان الدويك
يقال أن الحب من ابتكر المواعيد أولا.. ومن قبله كانت الشوارع منسية! ويقال أن اعمدة النور كانت مجرد مصابيح حذرة تتوجس عراك العشاق وقتما يباغتهم الملل، ويقال أن الأشجار لم تكن سوى ظِلال يختبىء خلفها الصغار، أما المطر فـ لم يكن إلا خبر على عجل ينتهي حالما تتفتح الأزهار والمظلات!. - إلهام المجيد
كان عليك الا تميل مع القصائد الا تقلب الرسائل الوردية، كان عليك ان تكتفي بقراءة باب حظك او تطوي تحت ذراعك جريدة، كان عليك الا تتبع خطو العشاق، الا تسير خلف الضحكات، الا تتطلع لتشابك الاصابع، كان عليك ان لا تبتاع باقة ورد والا تشرع بحفر وعد، كان عليك أن تترك قلبك وقلبي وشأنه!. - إلهام المجيد
و من اخرجك من جيوب الايام؟! من اظهرك للملأ.. من أشار باصابع الشوق نحوك؟ من كتب اسمك مع زمرة العشاق؟ من رسم وجهك على سطح الماء؟ من نوه إليك في نشرة التاسعة؟ من حفر ذكراك على غصن لا يحتمل؟ من انصفك من الزمان وانت انت من يشكو منه قلبي!!. - إلهام المجيد
ما بين روح ميالة لليل وقلب منحازا للنهارات، ما بين العمر حين يكون في حوزة اليد! مابين الكلمات التي انتقيها على مهل لا على عجل و بصبر و همة العشاق، ما بين أن اخبي نصيبك مني ومن اليوم ومن أنا ومن الذاكرة ومن ظلي ومن بعضي وكلي هل تراك..تُنسى؟!. - إلهام المجيد
و لو بقينا بمحاذاة..الحب! بجانب..التلميح؛ تحت جناح المسافات! و لو بقينا على حافة النظرة، على وشك أن لا نعترف والا نقترب! و على حسب أن تكون الخطوة بين تراجع وهرب! و لو بقينا بعض اغراب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء! الا نُعد مع..العشاق! والا نحسب على مِلة..الفراق!. - إلهام المجيد
يحب العشاق الصغار القمر لا يعجبهم منه غير جمال الصورة فاذا نضجوا في العشق هجروا القمر وأحبوا الشمس يستهويهم الآن دفء المشاعر وطاقة الحنان فاذا زاد نضجهم صاموا عن الدنيا وأحبوا خالق الشمس والقمر وحده. - أحمد بهجت
اسم في ذاكرة الهاتف، حرف من قاموس الحب، وجه على واجهة القلب، ذكرى على لائحة الآه، طيف في خاطر العين، صدىً في صمم الليل، عطر على أسمال الصبح، صورة على جدار العمر، وَقعُ أقدام على درب الأبد، و كف وداعٍ على مَر الزمان!!. - إلهام المجيد
الكلمات دموع اللغة والشعر بكاء فصيح. - عبدالله الغذامي
بكيتُ وهل بكاء القلب يُجدي ؟ .. فراق أحبتي وحنين وجدي ، فما معنى الحياة إذا افترقنا ؟ .. وهل يجدي النحيب فلست أدري ، فلا التذكار يرحمني فأنسى .. ولا الأشواق تتركني لنومي. - الصرصري
يفترض أن هناك شيئا ما بيني و بينك .. كصدفة غير مفتعلة .. كموعد ملقى على كرسي الانتظار .. كنافذة مطلة على صباح غير تقليدي .. وكـ/قطرة مطر تحمل عطرا مختلف .. يفترض أن هناك تفاصيل صغيرة يحشوها العشاق في قصصهم التي يكتبونها سلفا ينبغي أن تمر بنا دون أن نقطع الطرق لملاقاتها. - إلهام المجيد
من كل الأصوات في العالم فإن صوت بكاء رجل يظل هو الأكثر قدرة على الإجفال والتأثير. - أحمد خيري العمري
كيف يضحك المرج إن لم يبك السحاب ؟! وهل ينال الطفل اللبن بغير بكاء ؟!. - جلال الدين الرومي
أنا أعرف أننا لم نلتق إلى الآن ، إلا أنني بشكل ما أشعر بأنني أعرفك من قبل ! هذه ليست مجرد جملة يتبادلها العشاق ، إنها حقيقة ، إذ إنهم حقاً ولأسباب عديدة ، يشعرون بالراحة مع بعضهم البعض ، إنهم يشعرون بأنهم يعرفون بعضهم منذ سنوات عديدة. - هارفيل هندريكس
الأطفال ، تماماً مثل العشاق ، يستشعرون حدود السعادة. - إميل سيوران
لو طلب مني تحديد أنجح الأدوات التي أسست بها عملي ، فقد لا تفاجئك القائمة : إنها تتضمن الهاتف ، والملفات ، والبريد ، وبطاقات العمل الشخصية ، ونظام اصطياد العملاء باستخدام الوسطاء. - جو جيرارد
لا تستخدم ميكرفون الهاتف إلا إذا وافق الشخص الذي تتحدث إليه ، فليس من اللائق أن يعتقد الشخص الآخر أنه يتحدث إليك ، ثم يكتشف في نهاية الأمر أنه يتحدث إلى خمسة أشخاص. - روزالي ماجيو
إذا كنت تسعى للثراء فحاول أن تطلب مُقابلة رسميّة مع مليونير ، إما بشكل شخصي ، أو حتى على الهاتف ، أو بواسطة الإيميل واستفد من ذكاء و خبرة وطريقة هذا المليونير. - مارك فيكتور هانسن