عندما احببنا كنا عطاء لكن القلوب لم تكن لتكتفي كانت تنهبنا كـ قرابين، و تسرقنا كـ رهائن حرب عندما احببنا كانت لنا وجوه بلا مشقة و قلوب بلا ندوب، عندما احببنا كانت رسائلنا حمام زاجل وأوراقنا مرج اخضر و أختامنا قلب أحمر عندما احببنا وعلى عهدة قلب كنا نعرف موضع القلب ومن في القلب!. - إلهام المجيد
يتفاوت عطاء القلوب كما تتفاوت حاجتها وإستغناؤها، هناك قلب يحكمه كبرياؤه، وهناك نفس تبقى رهن حنينها والرأفة، والواقف عند آخر الطريق متمسكا باليد ومُعظِماً مشهد الوداع غير الذي مشى عنا مسافة ميل من عدم الإلتفات والندم..هي مسألة شعور طاغياً على ضمير!!. - إلهام المجيد
اصل كل معصية وغفلة وشهوة ، الرضا عن النفس .. واصل كل طاعة ويقظة وعفة ، عدم الرضا منك عنه. - ابن عطاء الله السكندري
الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار. - ابن عطاء الله السكندري
من علامة الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل. - ابن عطاء الله السكندري
مَتَى فَتَحَ لَكَ بابَ الفَهْمِ في الَمْنعِ، عَادَ الَمْنعُ عَينَ العَطَاء. - ابن عطاء الله السكندري
ليُخَفِّفْ أَلمَ البَلاءِ عَلَيْكَ عِلْمُكَ بِأَنَّهُ سُبْحانَهُ هُوَ المُبْلي لَكَ ، فَالَّذي واجَهَتْكَ مِنْهُ الأقْدارُ هُوَ الَّذي عَوَّدَكَ حُسْنَ الاخْتِيارِ. - ابن عطاء الله السكندري
السَّتْرُ عَلَى قِسْمينِ : سَتْرٍ عن المعْصِيَةِ ، وسَتْرٌ فيها ؛ فالعامَّةُ يَطلُبُونَ مِنَ الله تعالى السَّتْرَ فيها خشيةَ سُقُوطِ مرتبتهِم عِندَ الخلقِ ، والخاصةُ يطلبون السترَ عنها خشيةَ سُقُوطِهِم مِن نَظَرِ المَلِكِ الحَقَّ. - ابن عطاء الله السكندري
أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك لا تقم به لنفسك. - ابن عطاء الله السكندري
ربما أفادك في ليل القبض ، ما لم تستفده في إشراق نهار البسط. - ابن عطاء الله السكندري
خف من وجود إحسانه إليك ، ودوام إساءتك معه ، أن يكون ذلك استدراجاً لك : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. - ابن عطاء الله السكندري
لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها ، فلو أراد لاستعملك بغير إخراج. - ابن عطاء الله السكندري
الرجاء ما قارنه عمل ، وإلا فهو أمنية. - ابن عطاء الله السكندري
الحق ليس محجوب ، وإنما المحجوب أنت عن النظر إليه ، إذ لو حجبه شيء لستره ، ما حجبه ، ولو كان له ساتر لكان لوجوده حاصر ، وكل حاصر لشيء فهو له قاهر ، وهو القاهر فوق عباده. - ابن عطاء الله السكندري
من لازم الأذكار توالت عليه الأنوار وانكشفت له عن المغيبات الأستار. - ابن عطاء الله السكندري
لو أنك لا تصل إليه إلا بعد فناء مساويك ، ومحو دعاويك ، لم تصل إليه أبدا , ولكن إذا أردت أن يوصلك إليه ، غطي وصفك بوصفه ، ونعمتك بنعمته ، فوصلك إليه ، بما منه إليك ، لا بما منك إليه. - ابن عطاء الله السكندري
كل كلام يبرُزُ ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ. - ابن عطاء الله السكندري
تحقق بأوصافك يمدك بأوصافه ، تحقق بذلك يمدك بعزه ، تحقق بعجزك يمدك بقدرته ، تحقق بضعفك يمدك بحوله وقوته. - ابن عطاء الله السكندري
سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار. - ابن عطاء الله السكندري
المؤمن إذا مدح استحيى من الله تعالى أن يثنى عليه بوصف لا يشهده من نفسه ، و أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس. - ابن عطاء الله السكندري