الحوار الذي ما زال غائبا هو خطاب في فهم الآخر المختلف ، مع محاولة إفهامه لوجهة النظر الأخرى ، والهدف هو الفهم المتبادل وليس فرض أحد الرأيين على أحد الطرفين بدعوى الإقناع. - عبدالله الغذامي
إنني أؤمن بحقيقة , وهي أن عليك أن تحب الذين يخاصمونك لتهديهم , وتحب الذين يوافقونك لتتعاون معهم , وإنني أحب الذين ألتقي معهم لأتعاون معهم على البر والتقوى , وأحب الذين أختلف معهم لأتعاون معهم في الحوار من أجل فهم الحقيقة. - محمد حسين فضل الله
إنني أكتب لأنني أحس أن كل إنسان في العالم قد أضحى جزيرو منفصلة ليس بينها وبين الآخرين إتصال ، هذه المذكرات ليست إلا محاولة يائسة للتلويح والصراخ أمام من نتصور أنه سفينة مارة ، بينما هو في حقيقة الأمر سراب مائي ، وسيبقى لنا من الحوار مع السراب صمت عظيم. - أحمد بهجت
تعلّم أن تلاحظ وجوه الآخرين ولغة جسدهم ، فالمحادثة ما هي إلا نشاط مشترك بين شخصين ، فكلما ساعدت الشخص الآخر على أن يشاركك الحوار ، أصبحت محادثتك أكثر نجاحاً وازدادت محبة الآخرين لك. - روزالي ماجيو
أثناء حديثك مع أحدهم انتبه لشريكك في الحديث حتى لا يشعر بالملل منك أو من المحادثة التي يجريها معك ، فغالباً لا يكون الأمر شخصياً ، فمعظم الناس في المناسبات الإجتماعية على علم بالوقت الذي يجب عليهم أن يغيروا فيه موضوع الحوار. - روزالي ماجيو
أن سببا من أسباب الإرهاب يعود إلى غياب المنهج وعجز المنطق، وسوء الفهم عندما يتصور البعض أن جميع الإجابات واردة وجاهزة، لكنها مخفية عنهم وعنا، وإذا كنا لا نجد، وإذا كانوا لا يجدون، فأغلب ظنهم أن مرجع ذلك إلى عجز عقولنا وعقولهم، وقصور إدراكنا وإدراكهم، ومثل هذه الظنون، هي أشبه ما تكون بحوار النفس مع النفس، أو حوار الخطيب مع المرآة، وهو حوار يقود إلى تضخيم الإحساس بالذات، والتحليق في أوهام الحق المطلق، وجند الله وحزب الرحمن، وطبيعي إذا تضخمت الذات بهذه الدرجة، أن تنفجر في غياب الحوار، وأن نعاني جميعًا من تناثر شظاياها إرهابًا هنا وهناك. - فرج فودة
أحبني كما أنا.. بلا مساحيقَ.. ولا طلاء.. أحبني بسيطةً عفويةً.. كما تحبَّ الزهرَ في الحقول.. والنُّجوم في السماء.. فالحبُّ ليس مسرحاً نعرضُ فيه آخر الأزياء.. وأغربَ الأزياء.. لكنهُ الشمس التي تضيئ في أرواحنا.. والنبلَ والرُّقي والعطاء.. أحبني بكلِّ ما لدي من صدقٍ ومن طفولة.. وكلّ ما أحمل للإنسان من مشاعرَ نبيلة أحبني غزالةً هاربة من سلطةِ القبيلة.. أحبني قصيدةً ما كُتبت.. وجنةً على حدودِ الغيم مستحيلة.. أحبني لذاتي.. وليس للكحلِ الذي يمطرُ من العينين.. وليسَ للوردِ الذي يلوِّن الخدين.. وليسَ للشَّمع الذي يذوب من أصابع اليدين.. أحبني تلميذة تعلمت مبادئ الحبِّ على يديك وكم جميل معكَ الحوار.. أحبني إنسانةً من حقها أن تصنع القرار.. أحبني من أجل فكري وحده.. لا لامتداد قامتي.. أو لرنين ضحكتي.. أو لشعري الطويل.. والقصير أو جسدي المغزول من ضوءٍ ومن حرير.. أحبني شريكةً في الرَّأي والتفكير.. أحبني حضارةً وقيمةً وموقفاً.. وامرأة شجاعةً تحلمُ بالتَّغيير! - نزار قباني
يمكن تحسين الحوار بصورة كبيرة عن طريق الإكثار من استخدام كلمتين بسيطتين: لا أعلم. - أندريه موروا
قالت : لكي نكون سعداء علينا ان نحب الشخص لحقيقته لا لصورة كنا قد رسمناها فيما سبق فنجاهد محاولين إلباسه إياها .. صحيح أننا نملك في عقولنا صور ومقاييس وتخيلات عن ذلك الشريك المثالي ولكن عندما يأتي " هو " ونشعر انه " هو " تسقط كل تلك الفرضيات والمقاييس وتتحطم ليصبح هذا الشخص الجديد "هو" بكل صفاته المقاييس التي نريدها .. فهمست لها صديقتها: أزوجك هو " هو " ؟.. فصمتت وتغير الحوار. - محمود أغيورلي
الضعيف الذى يفقد الثقة فى نفسه لا يقبل حتى الحوار .. يريد فقط السيف والرصاصة ليتحاور .. الأفكار لا تتحاور عنده. - عدنان ابراهيم
إن كنت تريد أموراً تسع الجميع .. التسامح والحرية ومنطق الحوار. - عدنان ابراهيم
السلام لا يعني غياب الصراعات , فالاختلاف سيستمر دائما في الوجود .. السلام يعني أن نحل هذه الإختلافات بوسائل سلمية عن طريق الحوار , التعليم , المعرفة , والطرق الإنسانية. - دالاي لاما
سمعت مرة الحوار الآتي ما بين زنجي صغير وأمه .. الصغير : لماذا نحن سود يا أمي ؟ الأم : لأننا في حداد يا بني .. الصغير : وعلى من نحن في حداد يا أماه ؟ الأم : على إخوانك البيض يا بني .. الصغير : ومتى ننزع الحداد يا أماه ؟ الأم : يوم تسود وجوههم خجلاً منا وتبيض وجوهنا عطفاً عليهم. - ميخائيل نعيمة
إننا نقبل بمنطق الصواب والخطأ في الحوار السياسي لأن قضاياه خلافية يبدو فيها الحق نسبياً والباطل نسبياً أيضا ونرفض أن يدار الحوار السياسي على أساس الحلال والحرام حيث الحق مطلق والباطل مطلق أيضاً وحيث تبعة الخلاف في الرأي قاسية. - فرج فودة
نحن نعيش في عالم نائم علينا أن نوقظه بواسطة الحوار مع الآخرين، وما إيقاظ العالم إلاّ شجاعة الوجود بأن نوجد ونعمل ونبحث ،نخترع، نبدع،نخلق. - غاستون باشلار ( فيلسوف فرنسي )
الإنتماء الملزِم يرتبك أمام التنوع ويعجز عن الحوار. - أوغاريت يونان
الحوار يثري الذكاء ولكن الوحدة هي مدرسة العبقرية. - إدوارد جيبونز
الهدف من الحوار والجدال من الاخرين ليس تحقيق النصر عليهم بل دفعنا الى التقدم. - جوزيف جوبرت