أثناء كتابة (رواية ليست للنشر) كانت شخوص الرواية تتقافز حولي مثل ممثلي المسرح المتحمسين في الكواليس، المشكلة لديهم كانت أنهم يجهلون تسلسل الأحداث، وتوقيت الدخول والخروج، فالسيناريو الوحيد كان متوفرا في عقلي فقط، ولم أسمح لأي منهم الاطلاع عليه. - جلال الخوالدة
أما نحن أبناء الجنوب فقد داومت الحكومات على إذلالنا، تبذل كل جهدها لنعيش تحت السوط والصمت بعد أن كنّا أعزة أشرافا ! رواية ليست للنشر، ص52. - جلال الخوالدة
أحسست أنه يستحيل أن تمد يدك خارج الحلم لتمس الواقع، نحن أعجز من أن نلمس الحقيقة في لحظة تجلي الحلم - من رواية (ليست للنشر) ص69. - جلال الخوالدة
جميعُ الحقائق جيّدة ٌ للنَّشر إذا أعلنّاها سويّةً. - جوزيف جوبير
عندما تطالع سيرة ما، تَذَكَّر أن الحقيقة دوما غير قابلة للنشر. - جورج برنارد شو
لأن البؤس في ازدياد ، أكبر سوق سيعرفها العالم مستقبلاً، ستكون سوق السعادة. في أميركا وحدها صدر في آخر موسمٍ للنشر 400 كتاب ، كي تدلّك على خريطة الطريق الموصلة إلى باب سعادتك ، وقد يأتي يوم يتولّى فيه ال( g p s) ذلك ، فيُرشد التائهين في أزقة الحياة خلف مِقوَد القدَر، إلى عنوان سعادتهم المنشودة . يكفي أن يتبعوا إرشادات الشاشة ! في انتظار ذلك ، تمّ ترجمة تلك الكتب قبل صدورها إلى لغات «بؤساء» العالم.. أي اللّغات الأوروبيّة. فمحبطيّ ومكتئبيّ الحضارة يُعدّون بالملايين ، والغنيمة أكبر من ألاَّ يتنبَّه لها بائعو الصفقات الوهميّة، في سوق السعادة. إنّها مأساة الدول الغنيّة، التي وضعت تحت تصرُّف مواطنيها كلّ ما يمكن استهلاكه، ومنحتهم القوانين التي تحميهم، لكنها ما وجدت قانوناً يُجنّبهم التعاسة ، أو يقيهم من كآبة الوحدة. فليس للسعادة قانون ولا منطق ولا ثمن. إنّها تَهب نفسها لمَن يعيشها كلّ لحظة كنعمة مهدّدة بالزوال . لا أحتاج إلى قراءة تلك الكتب، لأعرف كيف أكون سعيدة، لقناعتي بأنني أحتاج أحياناً إلى ألمي لأبقى إنسانة وكاتبة. فالسعداء أُناس لا يحدث لهم شيء يستحقُّ الذِّكر . . أو يستحق الكتابة. - احلام مستغانمي