الفرصة الأخيرة هي أغنية النهاية ، لحن من الحزن والأمل ، ولكن اذا كانت تتكرر ، تصبح سخرية من الذات ، الصبر يجب أن يكون ذا حدود ، لأنه بلا حدود يصبح خيانة للنفس. - إميل سيوران
أنهوا علاقتكم بسلام من دون فعل شيء قبيح ، احترموا الأيام التي جمعتكم معا وتلك الذكريات ، كونوا لطفاء ومسالمين حتى النهاية. - غابرييل غارثيا ماركيث
يعجز القرد عن تحسين سلوكه... فهو يحاول أحيانا.. لكنه في النهاية يعود لطبيعته التي يحبها ويظن نفسه مميزا فيها.. وهي أنه قرد. - جلال الخوالدة
وما تفضل القلب إذ سعيت إليك، وما ارتبت من مشقة البدء والعين لين والحبر سبيل.. وما تمنن الخاطر إذ مشى نحوك و رأى فيك قبس قلب والعمر لُجة، و ما جنيت إذ جنيت على شيءٍ مني وعلى بعضٍ منك وكلانا في القياس كيل روح، و ما ظننت النهاية جزل في السكوت وكُثرة في التفسير و مشقةٌ في لماذا و من!. - إلهام المجيد
يحبُ غالبية المسلمين أن يؤدوا دور الإله، فهم يترحمون على فلان ويهبونه الجنة بغير حساب، ويلعنون آخر ويدخلونه الجحيم لأنه خالفهم الرأي. - علي إبراهيم الموسوي
لم لو تعد لبقي الرماد تحت الجمر، والقلب خلف الباب، والشوق وراء اليأس ولكان كل شيءٍ على مايرام! لو لم ترجع لكان العتب في غمده، والتعب في مكانه والصمت في وضعه المعتاد؛ لو لم تخطر لكانت الذاكرة هناك اعلى الرف! و لو لم تنطق اسمي لظلت النهاية كما هي وأنت كما شئت وأنا كما ترى!. - إلهام المجيد
تهيبت وجهك لكن الظل اولى.. تهيبت حبك لكن الفراق اولى، تهيبت اندفاعك لكن الصمت اولى! تهيبت اعترافك لكن اليأس اولى، تهيبت حضورك لكن الفراغ اولى، تهيبت عطفك لكن الفظاظة اولى، تهيبت صوتك لكن الملامة اولى، تهيبت قلبك لكن النكران اولى، تهيبت البداية لكن النهاية اولى!!. - إلهام المجيد
بيقين الغياب، بصدق الظن، ببقية الرمق، وبقية الترجي وبقية العتب، بما لا تملكه يد القلب وعين القلب وبما لا يقوى على النطق به لسان القلب، بخلاصة الكلام وإنصاف النهاية، بضمير الحب الحاضر وشاهد الوجه الشاحب، برخاوة شفة الوداع وببراعة المشهد يحق لنا ان نعلن للملأ أننا افترقنا!!. - إلهام المجيد
وكان إذا أعتاد وجودها أقصاها من غير سبب ودفعها من غير قصد وبكاها من غير حد! وكان إذا اشتاقها دسها بين الورق من غير روح ودفع بها إلى العتاب من غير جناية وزج بها إلى النهاية من غير تقصير و ذنب، وكان إذا ابقاها فـ خيال من حروف وسراب من تمني، وبكاء من زهد وحسرة من تفريط!. - إلهام المجيد
هل اغفلت صنيع الصمت؟! هل فاتك كم الحديث الغير مهدور على مصير القلب على سبيل التذكير؟! هل ادركت هول المعارك التي لم تنشب على موقف مشتعل للغيرة؟! هل تخيلت حجم الفرح، الاسى في مشهد للقاء أو الجفاء؟! هل اكترثت لطريقة سرد الحكاية من البداية إلى..النهاية؟!. - إلهام المجيد
حتى وأنا أحصي الظلال؛ يتلاعب بي..وجهك! حتى وأنا أراجع الأعذار يراوغني..شوقك! حتى وأنا احايل اللقاء؛ يناورني..حضورك! حتى وأنا أحرف النهاية تخونني..حقيقتك! حتى وأنا أزيف ظني بك تكيدني..الثقة! حتى وأنا اداهن الشفاعة ؛ يمكر بي..غيابك!!. - إلهام المجيد
قالت : ما هو الجحيم ؟ قلت : أن يحكم الحب الإنتظار. - يامي أحمد
فمضى واتبعته والها بعد غيض جرعته ووجع .. لم نكن مخيرين في فراقنا بل مسيرين وتُبع، و نظننا نستند في البداية إلى بلاهة عين وقلب غير أننا على يقين أن لا يد لبلاغة العقل في النهاية، بل هو وسم ووشم كُتب على جبين كل هائم على قلبه وواقع تحت طائلة الغَطْرَسَة!. - إلهام المجيد
آخر ورقة من أيلول.. نصيب القلب من الذبول الأخير، بريد من الجهة اليسرى، حيث كنت، حيث مكثت، حيث بقيت، حين رحلت! آخر الفرص الغير سانحة للوقوف خلف ذكراك لا أمام حضورك، ليتكلم الصمت نيابة عني و ليشرح لظلك أسباب الهزيمة! آخر السطر لتبدو النهاية غير وخيمة و ليتبرأ العمر من إثم العداوة!. - إلهام المجيد
لا تعد بكيّ الملابس , وإعداد القهوة , وطلاء الجدار , ودق المسامير في نفس الوقت .. لأن المشكلة تكمن في أنك بعدما تعطي وعوداً بفعل هذا كله قد تكتشف في النهاية أن لك ذراعين فقط. - أحمد صبري غباشي
امن اهتزاز الحب إلى ثبات الحيرة! امن لطف القلب إلى جحود الأيدي، امن ضجة النبض إلى سكوت الحناجر، امن وداعة الوجه إلى بشاعة الموقف، امن سكينة الليل إلى قلق الأبد، امن نعومة الدرب إلى خشونة الضياع، امن جزيل الغياب إلى ضنين الرجوع، امن رخَاء البداية إلى فاقَة النهاية!!. - إلهام المجيد
العالم ليس المكان الأكثر متعة، ففي النهاية يتركك والداك ولن يقوم أحد بحمايتك دون قيد أو شرط، لذلك فعليك أن تتعلم كيف تدافع عن نفسك وعن ما تؤمن به. - الملكة اليزابيث الثانية
تسأل لتطمئن: من سينسحب ومن سيستمر؟ فيجيب الجميع أنهم مستمرون معك حتى نهاية الطريق.. قبل النهاية تنظر حولك.. فلا تجد أحدا!. - جلال الخوالدة
أشعر بالسكينة نوعاً ما ، بإيماني المقدس بأن قضيتنا أكبر من الجميع , وما الحاصل إلا إنفلونزا سياسية سنشفى منها في النهاية. - يامي أحمد
التمعر الذي يمنعُ العذاب ، والذي يفتقدهُ العبد الصالح في القرية الفاسدة هُو في النهاية تلك الهوية الحقيقية التي تفصح من أقرب الطرق وأوضحها عن حقيقة انتمائك. - أحمد خيري العمري