إبقَ مكانك والكلمات رسائل، والايام هدر والندم تحصيل حاصل! إبقَ مكانك وعينك رهن الترقب وقلبك رهن المغفرة ويديك رهن قلة الحيلة، إبقَ مكانك والمسافة تزيد والصمت يتضاعف والندم وهن على وهن، إبقَ مكانك فلا قلب عاد لك ولا خاطر سعى نحوك ولا عين إستوقفتك ولا شوقا توسل إليك، إبقَ مكانك وكأنك لم تشقى بي وكأنني لم أشفى بك!. - إلهام المجيد
ثمة رسائل كانت تُكتب لي.. لكنها لم تصل! ثمة اعترافات وضعت يدي عليها وكانت عين اليقين ولكنها مجرد وهم! ثمة قصائد كانت تحرسني، كانت تترفق بقلبي ولكنها سطو غاية! ثمة قلب كان يرمقني، كان يلاحقني..! ولكنه وقف، ثمة وجه كان عابرا، ثم ماكثا ثم واقعا ثم..غائبا مع الأسف!!. - إلهام المجيد
ديسمبر براء من تهمة الوداع! براء من مواقف السفر والمحطات والقطارات الرمادية! براء من قسوة الوجوه حين لا تلتفت ومن حدة الحناجر حين تقسو وتعاتب ومن صلابة الاصابع حين ترتخي! ديسمبر براء من المنفى والاغتراب ومن القلوب بلا ابواب ومن رسائل الجحود بلا عذر ولا اسباب!!. - إلهام المجيد
عن رسائل البحر الغارقة؛ عن قلبي المغبون في فرصته السانحة، عن صوت الحب المبحوح، عن الجراح التي تشفى بالصدفة، عن الآه الواقفة على شرفة الموقف، عن الكلمات التي يغزوها الشيب، عن الليل إذ يثرثر كثيرا دون جدوى، عن الوقت الذي يأتي ويذهب ناسيا طريق الرجوع، عنا حين نقتفي أثر الرمال!!. - إلهام المجيد
هكذا أحببتك بلا مقدمات! بلا تحريض للموج، بلا اندلاع للحرائق، بلا تأجيج للبداية، بلا خرائط للمدن، بلا شرح للصدف، بلا تعريف للأسماء، بلا وصاية من الشتاء، بلا غواية من البنفسج، بلا راية للحب، بلا غابة من الأشواق، بلا مرآة للحظ، بلا رسائل من العطر، بلا صباحات للمطر، بلا قطارات للسفر! هكذا أحببتك.. بلا زوارق من ورق; وبلا أصابع وعيون ; وقصائد من أرق!!. - إلهام المجيد
من رامني لم يجدني .. كل المنازلِ غربةٌ. - أبو العلاء المعري
شيء من حلاوة الروح، أن أهرب إلى الغناء من عبث نهاراتنا والمساءات ، شيء من مقاومة، لفكرة أن إنسانيتنا في غربة فظيعة ، أغني. - أميمة الخليل
البشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثّرت خطواتهم، والنهايات ليست نهايات، لأنّها تتشابك ببدايات جديدة، والعاقل لا غربة له ولا وحشة، فهو لا يتغرّب إلا ومعه ما يكتفي به من علمه ومروءته كالأسد الذي لا يتقلب إلا ومعه قوته التي بها يعيش حيثما يتوجّه. - رضوى عاشور
الجميع يَندمون فيِما بَعد على رسائل الحُب التي كَتبوها. - إيزابيل الليندي
لن تتوقف رسائل الشوق إليك .. حتى يفنى بي العمر أو ألقاك. - ابن حزم الأندلسي
الغياب لا عذر له ، فلا تنهكوا أنفسكم بكتابة رسائل لن تُقرأ. - جون لوجي بيرد
أشعُرُ الآنَ أنّي غريبٌ في هذا الوجود، وأنني ما أزدادُ يوما في هذا العالم إلا وأزدادُ غُربةً بين أبناء الحياةِ وشعورًا بمعاني هاته الغربة الأليمة ، غربةُ من يطوف مجاهلَ الأرض، ويجوب أقاصي المجهول، ثم يأتي يتحدث إلى قومه عن رحلاته البعيدة فلا يجد واحدًا منهم يفهَمُ من لغةِ نفسه ، غربةُ الشاعر الذي استيقظ قلبه في أسحار الحياة حينما تضجع قلوبُ البشر على أسرِةِ النوم الناعمة، فإذا جاء الصباح وحدَّثهم عن مخاوف الليل وأهوال الظلام، وحدثهم في أناشيده عن خلجات النجوم ورفرفة الأحلام الراقصة بين التلال، لم يجد من يفهم لغة قلبه، ولا من يفقه أغاني روحه ، الآن أدركت أنني غريبٌ بين أبناء بلادي. - أبو القاسم الشابي
غداً في الشط تجمعنا ليالي الصيف والنجوى , وفوق رماله الفرحى سننسى الحزن والشكوى , نعانق فيه أحلاما تركناها بلا مأوى , وقد ألقاك في سفر وقد ألقاك في غربة , كلانا عاش مشتاقا وعاند في الهوى قلبه. - فاروق جويدة
الحب يعطي الإنسان فرصةً ووقتاً لإصلاح ما تلف في الجسم، فالحب يرسل رسائل لخلايا الجسم أن تبدأ في الإصلاح وإعادة البناء. - وليد فتيحي
يكذب، يكذب صحوك يكذب باستمرار، فكأنك غربة.. وكأنك كنت رصيفاً في الغربة وكأنك مألوف في الغربة ! وكأنك..لا أدري : .. غربة. - مظفر النواب
قال جاك جان روسو عن كيفية كتابة رسائل الحب : " بدأ من دون أن يعرف ما الذي سيكتبه، و انتهى من دون أن يعرف بما نطق " - ديل كارنيجي
صمت المرأة رسائل تحذير للرجل بأنه على حافة السقوط من قلبها. - نزار قباني
لا تكبرن في نفسك اغترابك فإن العاقل لا غربة عليه ولا وحشة ولا يتغرب إلا ومعه ما يكتفي به من علمه ومروءته كالأسد الذي لا يتقلب إلا ومعه قوته التي بها يعيش حيثما يتوجه. - رضوى عاشور
لم أدرِ ما غُربَةُ الأوطانِ، وهو معي، وخاطِري، أينَ كَنّا، غَيرُ مُنْزَعِجِ. - ابن الفارض
اسالك الرحيلا ! لخير هذا الحب يا حبيبي وخيرنا , اسالك الرحيلا .. بحق ما لدينا من ذكرى غاليه كانت على كلينا , بحق حب رائع ما زال مرسوماً بمقلتينا , ما زال منقوشاً على يدينا , بحق ما كتبته الي من رسائل , وحبك الباقي على شعري على اناملي , بحق ذكرياتنا وحبنا الجميل وابتسامنا , بحق احلى قصه للحب في زماننا , أسألك الرحيلا. - نزار قباني