الحياة بطبيعتها تحتّم علينا أن نتصّف بالجبن ! كونها قادرة بشكل دائم على منحنا أشياء نخشى فقدانها ! الأمر الذي يجعلنا ضعفاء أمامها ! - مُثل الحسبان
هكذا هي طبيعة الحياة ، ما تتعلَّق به بشدَّة لن تحصل عليه أبدا. - أحمد عبد المجيد
وما أكثر ما تختلط المتعة والحزن في حياة البشر فلا المتعة تطول ولا الحزن يخلد ، لأنها طبيعة الحياة أن تكون كأسا متمازجة من الاثنين غالبا ، أو دائما أو في كل الأحوال. - عبد الوهاب مطاوع
مهما كان ذلِك طبيعة العمل الذي تقوم به في الحياة ، حاول دائماً أن تُحيط نفسك بأشخاص اذكياء يتناقشون ويتجادلون معك. - جون وودن
في النهاية ، سوف ينتهي بِك الحال مٌتقبلاً كُل شيء في حياتك ، المُعاناة ، المخاوف ، الحُب ، الفقد ، الكُره .. الحياة مِثل الفيلم الدرامي على أي حال. - هاري دين ستانتون
في أي نزال أو حتى في أية علاقة تربطك بأحدهم ، عليك أن تختار خصما أقوى منك ، فإن خسرت أمامه تكون قد كسبت شرف المحاولة والمواجهة ، وإن ربحت تكتسب قوة الخصم الذي انتصرت عليه وتكون بذلك قد طورت نفسك ، دعك من هؤلاء الذين هم أقل منك ، قوة أو مكانة أو مالا أو أي جانب من جوانب الحياة ، لأنك في حال انتصرت عليهم لن تشعر بالرضى عن نفسك وسيتهمك البعض بالتعالي على الضعفاء ، أما في حال انتصروا عليك فلن يرحمك أحد ، حتى أنت لن ترحم نفسك وستندم أشد الندم لأنك وضعت نفسك في مكان لا يليق بك . - مثل الحسبان ( كاتبة أردنية )
تسمعهُم يثغون بصوت جماعِي : "الحياة جميلة !" ، " نحن نحبُّ الحياة!" .. مِثل هذه السخافاتْ تجعلُنِي أفقِد صوابِي. - إيميلي نوثومب
لم تقدّم لي الحياة الفرصة الكافية لأختبر مدى صدقي في الأخلاق والمبادئ التي لطالما تمسّكت وتفاخرت بأني أحملها , لقد كنت ذاك الشخص الذي يُخان , يُترك , يُخدع , لا أعلم ! لربما كنت أنا من سأقوم بمثل تلك الأفعال لو كانت الكرة في ملعبي وكان القرار الأخير في يدي في أية قصة عشتها سابقاً وسأعيشها الآن وغداً . - مثل الحسبان
إن الحياة مشغولة جداً لدرجة أنها لا تملك من الوقت ما يكفي لتضعك ضمن دائرة إهتماماتها أو تحاربك , أنت من يحارب نفسك , إنه صراع العقل والنفس ولا شيء غيرهما , ومثل هذا الصراع ليس له سوى نهايتين لا ثالث لهما : الهدنة أو وقوع الجسم قتيلاً. - مثل الحسبان
حين تشعر أن جميع ما في الكون من كلمات لا تكفي لوصف شعورك في لحظة ما ... توقف عن الكتابة ، حين ترى أن الحياة لا تستحق أن تعاش وأنك دمية يحركها شيء ما تجهله ... توقف عن الكتابة ، حين لا تستطيع تقبل الضعف الإنساني على حاله والتعايش معه ... توقف عن الكتابة ، حين يحاول جميع من هم حولك اقناعك بأن الزمان زمانك وما هو بزمانك ... توقف عن الكتابة ، حين تدور وتدور بحثا عن شبيهك ولم تجده ... توقف عن الكتابة ، حين تقع في مصيبة ولا تدري ما الحكمة من ذلك ... توقف عن الكتابة ، حين يراك الآخرون جسدا بلا روح ... توقف عن الكتابة ، حين لا تستطيع شراء قلما لتكتب ... توقف عن الكتابة ، حين تشعر بأن الكلمة كالسكين تسن على رقبتك ... توقف عن الكتابة ، حين يحاول الآخرون اقناعك بأن الحق باطل والباطل حق ... توقف عن الكتابة ، حين تملك في روحك الأمل ولا تستطيع رؤيته في عينيك توقف عن الكتابة ، حين تشعر بالضياع وسنين عمرك لم يقدر لها أن تنتهي بعد ... توقف عن الكتابة ، حين تكون مثلي أنا ... توقف عن الكتابة والحياة. - مثل الحسبان
أخاف الظلم حين لا أمتلك الشجاعة الكافيه لتحقيق العدالة ، أخاف الليل حين أكون على يقين تام بأن نور النهار الساطع لا يستطيع إختراق الظلمة التي في داخلي ، أخاف القبر حين لا أعلم مصير جسدي الذي حافظت عليه سنينا طويلة ، أخاف الفرح الذي تتساوى شدته بشدة الحزن الذي يلي فقدانه ، أخاف الحب حين لا أدرك مئة في المئة بأن مشاعري لن تضيع هباءا ، أخاف التعلق بالإنسان والأشياء وفقدانها ، أخاف الحياة لأنني جررت إليها جرا بلا إذن مني ، أخاف الأمل حين أرى من هم قد فقدوه لأسباب مقنعة ، أخاف الله حين يعرف ما في داخلي وأجهل حكمته وقوانينه ، أخاف عيني حين تمتلئ بالدموع وتضغط على قلبي ، أخاف توقفه ، أخاف البحر حين يهيج بلا سابق إنذار ، أخاف القمر حين يكون بدرا ويخفت نوره شيئا فشيء ويغيب ، أخاف نفسي حين تحاصرني وتجبرني على أن أفهمها ولا أستطيع ، أخاف الطريق حين لا أستطيع أن أرى نهايته ، أخاف الشمس حين تنير لي الطريق وتحرقني إن حاولت الاقتراب منها ، أخاف الوجوه العابسة والضاحكة والغامضة والغريبه ، أخاف كل الوجوه حين لا أستطيع التلاعب بها وتغييرها للأفضل ، أخاف الموتى حين أدعو لهم ولا يردون الدعاء ، أخاف عمري حين يمضي وأنا أخاف. - مثل الحسبان
وبت أسائل نفسي ، ما قيمة الإفراج عن السجين حين تقطع قدماه ظلما ؟ حين تموت روحه ؟ حين يبني حياة أخرى في سجنه تختلف عن تلك الحياة التي سيق إليها من جديد ، بعد أن كان قد نسيها تماما ؟! وهل من الممكن أن يتذكر ما كان عليه قبل دخوله السجن ؟ أم أن صبره على التعلم سيكون قد نفذ ؟ وهل من الطبيعي أن يشتري الإنسان عمره في كل يوم مقابل جزءا كبيرا من راحته ، فرحه ، أمله ، كرامته ، ماله ، وربما جميع ما يملك ؟ وهل تستحق الحياة هذا الثمن الباهض فعلا ؟ أم أنها لا تستحق سوى القليل القليل فقط ؟! ولكن لو أنها كانت لا تستحق سوى القليل ، فلماذا يدافع الإنسان عن نفسه لا شعوريا حين يشعر بالخطر ؟ ولماذا يسعى في الأرض لا شعوريا أيضا ليجد قوت يومه ؟ هل هي الطبيعة البشرية أم أن اجتهادات البشر ورغبتهم في تقليد بعضهم البعض قد بلغت المئة في المئة ؟ لو كانت هذه هي الطبيعة البشرية بالفعل ، فلماذا جبلنا على التمسك بما هو سيء تفاديا لما هو مجهول ؟ لماذا جبلنا على حب الحياة وكره الموت ؟ فهل في الموت شيء يكره إلى هذا الحد لكي لا يفضله سوى المجانين والذين يعانون من مشاكل نفسية مجسدين رغبتهم هذه في الانتحار ؟!! ولماذا يبدع المجانين في إنتقاء طرق إنتحارهم في حين يختار العقلاء طريقة واحدة للحياة ، ألا وهي تدارك الموت. - مثل الحسبان
من الصعب جدا على بني آدم أن يعصي طبيعته البشرية ، كأن يقاوم النوم ، الطعام ، الحب ، وغيرها الكثير من الأشياء التي هي أساس حياته ، إلا أن الحياة بكل ما فيها تجبرنا على أن ننسلخ عن طبيعتنا ، لدرجة تجعلنا نقسم أن هذا الإنسان الضعيف الودود المحب قد أصبح بمقدوره أن يفترس ويجرح ويكذب ويخون ، وتجعلنا بالتالي نراه بصورة لا تستطيع قلوبنا الصافية - التي ما زالت تقاوم زلزال الحياة - تقبلها وتحملها. - مثل الحسبان
علمتني الحياة : - أن الذي يمشي تائها في الصحراء باحثا عن شربة ماء , ما إن يجدها عند ذي مال وجاه ! لن تروي ظمأه .. - أن عدوك قد يكون صديقك وأن صديقك قد يكون عدوك .. - أن العمر لا يقاس بعدد السنين التي بقي القلب بها نابضا بل بعدد الأشخاص الذين جعلوا القلب ينبض لأجلهم .. - أن الدموع ثمينة جدا وتصلح لأن تقدم كهدية والهدايا الثمينة لا تقدم إلا لمن يستحقها .. - أن الكلاب البشرية كثيرة جدا ولا بأس في امتحان درجة اخلاصها بالقليل من العظم .. - أن السعادة سراب ، والحزن صديق والليل طويل ، والعمر قصير .. - وأن أمي أغلى ما أملك وهي الوحيدة التي تستحق أن " أتمادى " لأجلها. - مثل الحسبان
لا تملأ النقص الذي لديك مما توفر في جيوب الآخرين من سعادة ، محبة ، مال ، سمعة ، فضيلة ، جمال ، عقل .. الخ ، لأن جميع ما ذكر هو في الأصل غير فائض عند الآخرين ويكاد لا يكفيهم لحين إنتهائهم من الحياة - سواء بالارادة الذاتية أو الإلهية ! - وإن كان لا بد لك أن تفعل ذلك ، فالمقايضة خير من النصب والاستغلال. - مثل الحسبان
أيها المتعصبون المتشددون في الدين : اعلموا أن الاختلاف في الآراء هو طبيعة البشر في هذه الحياة ؟! إننا نحثكم على التفكير في ذلك بوعي .. ندعوكم إلى الإيمان به. - وائل القاسم ( كاتب سعودي )
في داخل كل إنسان ملك ظالم .. يأمر جميع الأعضاء بالرضوخ والطاعة في سبيل إسعاده وجلب المنفعة له .. لذلك كثيراً ما نرى صم وبكم وعمي ومقعدين ما زالوا على قيد الحياة لكن من المستحيل أن نرى أعضاء تتحرّك بعد موت الملك. - مثل الحسبان
الكمال في كل شئ مستحيل ، فمن طبيعة الحياة أن تكون ناقصة لكي تسعى لسد هذا النقص فلا تقف. - علي الوردي
أولئك الذين يشعرون باختلافهم عن غيرهم من بني البشر على هذه البسيطة !! هم ذاتهم الذين ما زالوا يرفضون أن تصنعهم الحياة معتقدين أنّ لديهم من القدرات ما يكفيهم ليكونوا هم صنّاع الحياة ! - مثل الحسبان
حين تتخلّص من قضاياك يحقّ لك أن تصبح صاحب قضية - مُثل الحسبان