رغم الوصايا يقعُ في الحماقاتِ نفسها ماذا أفعلُ ؟ إذا كان هذا القلبُ لا يريدُ أنْ يكبرَ. - عدنان الصائغ
كلّما تعانقتْ كلمتان صرخَ الشاعرُ - على الورقةِ - آه كم أنتَ وحيدُ أيّها القلب. - عدنان الصائغ
تبقى النخلةُ عطشى وتموتُ ولا تحني قامتها للريحْ. - عدنان الصائغ
إن جار بي زمني ، اتكاتُ على صديق. - عدنان الصائغ
تغربلني نظرات النساء فيساقطُ القلب مثل الندى ألا تذكرين الندى ومصاطب قلبي ؟ - عدنان الصائغ
يسقط الثلج على قلبي في شوارع رأس السنة وأنا وحدي محاط بكل الذين غابوا. - عدنان الصائغ
كل عام الأذرع تتعانق وأنا أحدق عبر نافذة المنفى إلى وطني كعصفور يرمي نظرته الشريرة إلى الربيع من وراء قضبان قفصه. - عدنان الصائغ
أنت تمضي أيها المستقبل دون أن تلتفت لجمال التعرجات على الورق أنت تمتلك الوصول وأنا أملك السعة. - عدنان الصائغ
هؤلاء الطغاة أصحيح يا ربي انهم مروا من بين أناملك الشفافة وتحملتهم ؟! - عدنان الصائغ
سأقذفُ جواربي إلى السماءِ تضامناً مع مَنْ لا يملكون الأحذيةَ وأمشي حافياً ، ألامسُ وحولَ الشوارعِ بباطنِ قدميَّ ، محدّقاً في وجُوهِ المتخمين وراءَ زجاجِ مكاتبهم ، آه .. لو كانتِ الأمعاءُ البشريةُ من زجاجٍ ، لرأينا كمْ سرقوا من رغيفنا أيّها الربُّ. - عدنان الصائغ
ماذا تفعل ظلالنا في حضرة الضوء. - عدنان الصائغ
أين يداك؟ نسيتهما يلوحان للقطارات الراحلة ، أين امرأتك؟ اختلفنا في أول متجر دخلناه ، أين وطنك؟ ابتلعته المجنزرات. - عدنان الصائغ
معادلةٌ صعبة أن أبدّل حلماً بوهم ، وأنثى بأخرى ، ومنفى بمنفى ، وأسأل: أين الطريق؟ - عدنان الصائغ
كلما حلّ عقدة طال حبل المسافة بينهما. - عدنان الصائغ
ما الذي يعنيني الآن أيها الرماد أنكَ كنت جمراً ؟ - عدنان الصائغ
هل تتذكرنا المرايا حين نغيب عنها ؟ - عدنان الصائغ
أكلّ هذه الثورات التي قام بها البحرُ ولم يعتقله أحد. - عدنان الصائغ
بمحاذاة الجدران المتآكلة الألوان ، أسيرُ وحيداً. - عدنان الصائغ
أصلُ أو لا أصلُ ما الفرق حين لا أجدك. - عدنان الصائغ
أكتب وأنا أحمل ممحاتي دائماً لأقلَ طرقة باب وأضحك على نفسي بمرارةِ حين لا أجد أحداً سوى الريح. - عدنان الصائغ