وكنت أحسب حساب الليل وأخاف من ظلال أعمدة النور، وكنت أتهيب صوت الريح إذا ما عبثت في الباب... وكنت أرتاب من النوافذ المشرعة، وترعبني الستائر المتحركة.. وكنت ألوذ بصوتك وأحتمي بإحتمالات رجوعك، وكنت أمحو فخ الفراق من مخيلتي وأرسم فوقه وجها له ملامح التمني، وكنت أمشي نحوك ما بقيت أقدامي طوع قلبي، وكنت طوال الحب، طوال الخيبة، طوال اليأس... مُتعبة!!. - إلهام المجيد
هذا السطر ميال لقلبي حتى لو بدا على عكس ما يشتهي.. هذا الليل قد هرب من العتمة ليحتمي بالقصائد ويغطي كتفه بشال من الحبر ازرق، هذا الظل يركض خلفي من اول النهار حتى اللحظة ليعترف لي ان الوجوه كذبة، هذه الاغنية انتظرت حلول الحب حتى تصرح لي بخبر عن بشاعة الفراق!!. - إلهام المجيد
وكان همه كدر الحب ؛ لا صفو الحب..! وكان غرضه حزن الغد لا سرور اليوم، وكان شاغله عد الاسى لا احصاء الحبور، وكان بغيته تقصي اللوعة لا انتظار البهجة، وكان قصده عزم الوجد لا جَنْي الود، وكان طلبه سعي الفراق لا دَأَب البقاء، وكان رجاؤه سراب الوجوه لا صواب القلوب!!. - إلهام المجيد
عدلٌ مع الفراق وجائر مع اللقاء، ولو خُيرت بين أن ترجع وبين أن تتخلص من عبء القلب لاخترت مشقة الحيرة على هوان الاختيار، مثلك يحمل راية الرحيل حتى ولو لاحت في افقه الهزيمة، ومثلي من يرجح الشقاء على الف بقاء بلا وجهٍ وبلا قلبٍ وبلا ملامح وبلا أنفاسٍ لحي على الحب يُنسب!. - إلهام المجيد
أَمّا الفِراقُ فَقَد عاصَيتُهُ فَأَبى؛ وَطالَتِ الحَربُ إِلّا أَنَّهُ غَلَبا؛ نحن مخلوقات من تعب.. يأكلنا الفراق على مراحل، و ينهشنا الصمت على مهل، و يقضمنا الندم كذلك ولا مفر، نحن كائنات لا تقوى على المعارك ولكنها تسير إلى ساحات الحب خالية الوفاض وبلا سلاح!!. - إلهام المجيد
و لو بقينا بمحاذاة..الحب! بجانب..التلميح؛ تحت جناح المسافات! و لو بقينا على حافة النظرة، على وشك أن لا نعترف والا نقترب! و على حسب أن تكون الخطوة بين تراجع وهرب! و لو بقينا بعض اغراب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء! الا نُعد مع..العشاق! والا نحسب على مِلة..الفراق!. - إلهام المجيد
أولو كان الحب.. أكبر من الفراق! أحن من..القطيعة، أهنأ من الضمير، أرأف من..الحال، أعطف من..الرحمة، أرفق من..النسيان، ألطف من..اللهفة، ألين من..التغاضي، أيسر من..السكوت، أسهل من..الوضوح، أدنى من..التمني، أقرب من..البقاء، واعتى من..الزمن!. - إلهام المجيد
لم يكن يعرف الصّبابة قلبي أو تعي الأذن للغرام مقالا .. غير أنني لـ حتف الحب سرت، ومن لظى العناء إقتربت، وبين مخالب الشرك سقطت، وعلى مشارف التَحَيُّر وقفت، وعند مفترق الفوات ضعت، وإلى ضلالة التصور احتكمت، ومع غواية الفراق ترافقت، وبعد لَهف الشوق احتضرت!. - إلهام المجيد
مررنا بـ الحب لكننا لم نقع به، لم ننتمي إليه، لم نكن من ذويه، ولم نبقى على ذمته، مررنا بـ الحب لنظل في طور والعابرين كُثر و الواقفين على الأبواب كُثر، و الراجعين من ساح الفُراق كُثر والذين صدقوا أساطير الأبد كُثر..!. - إلهام المجيد
وأشهى الوصل ما كان اختلاساً .. وخير الحب ما فيه احتشام ، وما أحلى الوصالَ لو أن شيئاً .. من الدنيا للذّته دوامُ ، بكيتُ من الفراق بغير أرضي .. وقد يبكي الغريب المُستهامُ. - أبو البقاء الرندي
لا نرى مدى عمق الحب إلا وسط ألم الفراق. - جورج إليوت
قرع الفراق بابي ، وحين فتحت له اعطاني وردة الحب الآتي. - غادة السمان
لا تسأل اليوم عما كابدت كبدي .. ليت الفراق وليت الحب ما خلقا. - أبو البقاء الرندي
ساعاتنا في الحب لها أجنحة ، وفي الفراق لها مخالب. - وليم شكسبير
بعد خيبتها العاطفية الأولى ، لم تعطِ قط نفسها كلياً .. خافت الألم و الخسارة و الفراق ، و هي أمور لا مفرّ منها على طريق الحبّ ، و لاجتناب المعاناة ينبغي التخلّي عن الحب .. الأمر أشبه بأن نقتلع أعيننا كي نغشي نظرنا عن بشاعات الدنيا. - باولو كويلو
والخوفُ علمني بأن الحبَ يحملُ في اللقا دمعَ الفراق. - فاروق جويدة
على مدى عمر من الكتابة كم استودعتني النساء من أسرار وكم تجمعت لدي قصص عن الحب وكم امتلأت دفاتري بأفكار ومقولات في الحب يصعب حشرها جميعها في أعمالي الروائية .. كانت نيتي الأولى جمعها في كتاب واحد لكنها غدت أكبر من أن يضمها كتاب وحين رحت أفكر في تقسيمها حسب المواضيع غدت مقسمة حسب مراحل الحب أي حسب فصوله الأربعة : فصل اللقاء والدهشة , فصل الغيرة واللهفة , فصل لوعة الفراق , فصل روعة النسيان. - أحلام مستغانمي ( كاتبة جزائرية )
ماذا لو أعلنا الحب كارثة طبيعية بمرتبة إعصار أو زلزال أو حرائق موسمية .. لو جربنا الإستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صنعت سذاجته وهشاشته الأغاني العاطفية والأفلام المصرية التي تربينا عليها. - أحلام مستغانمي ( كاتبة جزائرية )
فصل اللقاء و الدهشة, فصل الغيرة و اللهفة, فصل لوعة الفراق, فصل روعة النسيان.. إنّها رباعيّة الحبّ الأبديّة بربيعها و صيفها و خريفها و أعاصير شتائها. - احلام مستغانمي (من رواية نسيان كم)
مع كلّ حبّ، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه، ذلك أنّ شقاءنا يكمن في الفكرة. ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل؟ لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر على من نحبّ؟ لو قاومنا السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفيّة، التي فيها قصاصنا المستقبلي؟ أن نَدخل الحبّ بقلب من «تيفال» لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي. أن نذهب إلى الحبّ كما نغادره دون جراح، دون أسًى، لأنّنا محصَّنون من الأوهام العاطفيّة؟ ماذا لو تعلّمنا ألاّ نحبّ دفعة واحدة، وألاّ نُعطي أنفسنا بالكامل؟ أن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب، بل كمحتلٍّ لقلبنا وجسدنا وحواسّنا؟ ألاّ يغادرنا احتمال أن يتحوّل اسمه الذي تنتشِي لسماعه حواسّنا، إلى اسم من أسماء الزلازل أو الأعاصير التي سيكون على يدها حتفنا وهلاكنا؟ - احلام مستغانمي