لأن صمتك حاجز.. ولأن حجتي في الشوق ضعيفة! لأن كبريائك سيد الموقف ولأن برائتي ليست في متناول القلب! لأن كلماتك حد السيف ولأن جزعي طاغٍ على الهمة! لأن طبعك إلى فراق وصلابة ولأن سجيتي وهن على وهن! لأن عتابك من خلف حجاب ولأن أدلتي حبر على ورق! لأنك لائذ بالشك ولأني منزوية إلى اليأس!!. - إلهام المجيد
مبدئيا لم يكن في بال الحب فراق على عجل ولا صمت بلا اجل.. اظننا حملنا تمني المظلات والطرقات والمقاهي والوقت و همس الندى وقت صبح و وشوشة العصافير إن لم تكن وشاياتها الصغيرة، اظننا اغفلنا كذلك تآمر الشتاء و كيد المطر والسر اللذيذ بين شقاوة العطر ومشاكسة الصور!!. - إلهام المجيد
أ_وحقا هناك..فراق؟! وربيع بلا ورود، وخريف بلا أوراق، وقطارات بلا وجوه، ووداع بلا عناق، وأصابع بلا شعور، وقلوب بلا رفاق، أ_وحقا هناك نبض هاهنا؟ وهناك حزن هاهنا، وهناك شوك ها هنا، وهناك ليلٌ..لا يُطاق؟!. - إلهام المجيد
اي شوق لو ترائى؛ اي حب من عدم! اي عيد من أماني؛ اي شيءٍ من ألم! اي صوت من رجوع؛ اي ظل من وهم! اي فراق من مسافة؛ اي وصال من شيم! اي كلام من سكوت؛ اي ضمير من سقم! اي قلب من عناء؛ اي يأسٍ من همم..!!. - إلهام المجيد
بضعُ حب..و نتعافى؛ بضعُ شوق و ننهض؛ بضعُ كلمات و نبقى؛ بضعُ ورود و نشفى؛ بضعُ نداءات و نصحو؛ بضعُ وجوه و نحيا؛ بضعُ ربيع و نزهر؛ بضعُ خريف و نذكُر؛ بضعُ عمر و ننسى؛ بضعُ جرح و نمضي؛ بضعُ رجاء و نرجع؛ بضعُ ارتياب ونسقط؛ و بعض فراق و نشقى!!. - إلهام المجيد
هل من منتصف.. بين فراق وفراق؛ يمكننا فيه أن نلتقي! هل من بياض بين ليل وليل يمكننا فيه أن نعود! هل من رسالة دافئة بين صمت وصمت نمحو بها عن الوجوه أتربة السكوت! هل من يد و عين تطرق الابواب بـ نية من ندم! هل من وعد للبقاء، بين قلب وقلب ليس بعده أن نحترق؟!. - إلهام المجيد
حتى قبل موعد... كنا بلا ملامح، بلا تفاصيل صغيرة، بلا لحظات بعد فراق ستركن عابرة، وستبقى عابرة، و توصم بالعابرة، حتى قبل اعتراف.. كنت أنا بجانب الحياة، وهو عند مفترق القناعة، و المصير آيل لأن نعيش دونما فواجع فراق تُذكر!. - إلهام المجيد
غدا سأبحث عنك، سأعيد ترتيب وجهك في الواجهة، غدا سيرجع قلبي إلى جادة الشوق وعقلي إلى فتور الموقف! غدا سينبت في خاطري برعم مغفرة، وفي عيني دروب مزهرة! غدا سأجري قبل ظلي واسال المارة عن مقهى مميز وعن يوم مميز وعن رقم للحظ مميز وعن عيد للعشاق وعن حب بلا فراق!!. - إلهام المجيد
أحنّ إلى .. ، ولم أكمل لأني .. أخافُ عليّ من وجع الحنينِ ، تضجُّ الذكريات بها وفيها .. أعذّبُ كلما انتبهت عيوني ، وأخشى يا دمشق فراقَ عمرٍ .. ولم يلثم ثراكِ ندى جبيني. - مؤيد حجازي
سألوا يعقوب ، وقد ابيضت عيناه من كثرة البكاء والحزن على فراق يوسف ، كيف تحزن لهذا المدى وأنت رجل مؤمن ومتوكل على الله سبحانه وتعالى ، قال أبكي حزناً وخوفاً أن ينقطع يوسف عن الصلاة ، فلا ألقاه في الجنة يوم القيامة. - أحمد خيري العمري
بكيتُ وهل بكاء القلب يُجدي ؟ .. فراق أحبتي وحنين وجدي ، فما معنى الحياة إذا افترقنا ؟ .. وهل يجدي النحيب فلست أدري ، فلا التذكار يرحمني فأنسى .. ولا الأشواق تتركني لنومي. - الصرصري
بعد كل فراق أهرع إليها الشبابيك, وكأنها صدر أم لم أجرؤ بعد على مصارحتها بما يعبث بي لا ما يعتريني, بعد كل قطيعة أعود إلى ماتبقى من ظفيرتي نذر المسافة الذي أذروه للريح, بعد كل سكوت تصبح أصابعي ألواح شمع مسفوح على عتبة الذهول, بعد كل رحيل تمضي أنت كـ أنت وأتلاشى أنا كـ لست أنا!. - إلهام المجيد
يالَ ترف الحرف حين نكتب عن فراق ونصف ألم وننصف قلب ونبريء ذات ونتهم قدر وننكل بواقع، وكلنا ذاك الذي أشاح بكبريائه (ولم يلتفت وإلى ماذا) غاية الأمر بضع أحرف توضع على ضريح روح ومن بعدها للأقدام طريق وللرثاء مساحة وللذكرى وجهة!!. - إلهام المجيد
والآتي منك إليّ..قلبك; ذاك المنصف رغم جرح; الهارب لصدر الليل من ماضٍ قريب; المتشوق رغما عنك، المتردد، الصامت، الهادر ، الثائر في وجه عقل والقادم نحوي رغم عجز; الحذر بين بوح والمجاهر حين شوق; الشائك إثر فراق والمزاحم لظلٍ أمد بعد; أتراك تنكر! وأنا أتطلع الى قلبك كل الوقت!!. - إلهام المجيد
لا أنتهي إلا لأبدأ كم فراقٍ كم لقاء .. لي حصةٌ في الحزن أمزجها بحصتي القليلة في العزاء .. هـذا اعتذاري للجمـال فقد أسأتُ ، وما أسـاء .. فتنفسي ليمرَّ في رئتي القليل من الهواء. - أحمد بخيت
كل فُراق يعطينا لمحة عن الموت ، وكل اجتماع يعطينا تلميحاً عن القيامة. - أرتور شوبنهاور
وكم يمضي الفراق بلا لقاء .. ولكن لا لقاء بلا فراق. - ناصيف اليازجي
ألا إِنّ قلبي من فراق أحبتي ، وإن كنت لا أبدي الصبابة جازعُ. - بشار بن برد
والأُسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست .. والسَّهمُ لولا فِراقُ القوسِ لم يصبِ ، والشّمس لو وقفت في الفُلكِ دائمةً .. لَمَلَّهَا النَّاسُ من عُجْمٍ ومن عَرَبِ. - محمد بن إدريس الشافعي
وإنِّي جَبانٌ في فِراق أحبَّتي .. وان كنتُ في غيْر الفراقِ شُجاعُ. - معروف الرصافي