قال حكيم: ليس كل ما تعرفه يريح قلبك .. هنالك أشياء أجمل لو بقيت مجهولة كما هي.
عطرك وخلفه سرب من... الفراشات، وجهك ولكني لم أستدعي القصائد... أنت للحب الثاني على التوالي، صوتك ويلزمني أن أعد من بعده الأصابع، قلبك واد من الشوق أخضر أم حقلا من السنابل الضاحكة قلبي ومن لقنه فروض الوجل؟ صوتي وما يزال أمامه الكثير لينطق أسمك! أقدامي وما أقربها من فكرة الهرب!!. - إلهام المجيد
لم تعد بيننا مسافة أو عتب.. لم تعد بيننا فرصة لتبادل الأعذار، لن أستوقفك لمرة أخيرة لتشرح لي سبب الصمت أو العداوة، لن أكرر على قلبك عبارة لماذا وكيف؟! لن أرسل لك قلبي شفيعا، لن أعترض طريقك لأذكرك بوجهي، لن أكتب لك لكي تنمو وتعلو شجرة كبريائك، ولن أسلك طريقك ولو أعيتني الحجج الوعرة!!. - إلهام المجيد
أيها العابر لما بعد الألفة.. أيها العائد لحقيقة المسافة وأبعادها، أيها الغريب الذي لا أجد له مسمىً آخر أو صلة قرابة أو صفة ود مبررة، أيها العالق في عقلك أنت وفي قلبك أنت وفي شرك كبريائك ولا تدري، أيها الموسوم بالخاسر المفترض والمغدور سلفا، والمخدوع طوال الوقت، أيها الهارب من كل شيء إلى اللاشيء... أين الفرار من ضميرك!!. - إلهام المجيد
و أي الكلمات مازالت لي.. و أي علامات الاشارة؟ و أي سطر سأمشي عليه لأجد نفسي وأرى وجهي في..عينيك! و أي وصف ما زلت أتبعه وقلبي يطمئنني أنني أنا المعنية، أنا القصد، أنا غاية التلميح وأنا منتهى التمويه، و أي حرف سأضع بعده يدي على القلب،و أصابعي على الصدر و أقول ها أنذا مازلت في قلبك!. - إلهام المجيد
يا وجه الغياب في ليل العمر الشاهق.. يا دوي السكوت، يا ارتطام الانا بحائط الكبرياء، يا واجهة العناد، يا طريق الهروب مرة بعد أخرى، يا خجل الاعترافات التي لم تلقَ غير الوقت المهترئ، يا دبابيس الذكريات والخاطر طراوة، يا ياء النداء الا يلتفت قلبك؟ ويا ياء القطيعة العين شاهد!!. - إلهام المجيد
اما سألتها كلماتك ما بالها قد فشلت في استرجاعي؟! اما سألته صوتك كيف بات بعيدا حتى أني لم اعد التفت! اما تداركت قلبك لمرات عدة وكنت حريصا كل الشوق لتبدو منطقيا وغير متسرع وانت تركض نحوي وصدرك ضيق بالحديث الذي تراه مألوفا و انتظره انا كما طعم البشارة! اما حسبت كم من الخطوات رجعنا؟. - إلهام المجيد
وما جدوى ان أذكرك بالعيد ان اطرق باب قلبك، ان أنتقيك ب لون الزهر على سبيل البهجة، وما فائدة أن ترجع كل عيد بحفنة حروف من وراء القلب، من بعد الحب ومن خلف وداعات شتى، وما نفع أن أركض نحوك والقلب منكمش والعين ذبول! وما رِبح أن نُكذب الكبرياء و نداهن الايام ونجامل الفرح والروح شَجن!. - إلهام المجيد
هل ساد الليل، هل حل الصمت، هل أذعن قلبك للوقت، هل نسيتني؟ هل أشفقت على النسيان، أم طغت رأفتك على وقع التذكر؟! هل تنوي الهرب، هل هيأت لـ اقدامك السبب؟! هل أخذت بيدك الباب؟ هل احكمت غلق نافذة التعب؟ هل تركتني فريسة لـ الاسئلة؟ هل اخذت معك الذُهُول والعجب؟. - إلهام المجيد
و ما مررت بك يوما.. إلا وقد تجرعت غصة و استبطأت النداء..! وما وقفت على بابك إلا وشعرت بقسوة الحواجز و تلمست خشونة الصد! وما عدت إليك إلا وقلبي قد آثر الغفران على القصاص! وما رجعت منك إلا و قد عاهدت النفس على ألا اقصدك! و ما انزويت إلى عزلتي مرغمة إلا وقد التفت صوب قلبك وسوسة!. - إلهام المجيد
وعتاب ليس بذي نفع، وترقب ليس بذي جدوى.. و نهارات شتى تبدأ من صوب الرجاء وتنتهي إلى سبيل العوض! و قلبك قد تمكن منه الفراق وقلبي وقد لحق بالأثر، وليل آسر بما له من سطوة، وجدران بما تملك من صلابة، و التفاتة هشة هشة، و سكون له ظلال وجسد، و اقدام ثبات الزوايا، و صدر متسع للتعب!!. - إلهام المجيد
أُمنيتي لكِ هي أن تستمرِّي، أن تستمرِّي بكونكِ الشَّخص الَّذي أنتِ عليه، أن تُذهلي العالم القاسي بأفعالكِ الطَّيِّبة، وأن تستمرِّي بالسَّماح للفُكاهة بأن تُخفِّف الحمل عن قلبكِ الرَّقيق
لن نلتقي وعتابي المهذب قد أَزَف.. لن نلتقي و وجه التلهف ليس ذنبي إن تغيّر واختلف.. لن نلتقي.. قد كان قلبك، قد صار قلبي ما سلف! لن نلتقي.. لا ترتجي سير التغاضي بما تشاء إن وقف! لن نلتقي.. و شوقٌ تلاشى و بُعدٌ تجنى واقترف، لن نلتقي.. في الود كنا غايتين وكلا لشأنه قد غادر وانصرف!!. - إلهام المجيد
ولم أسمك عناء إجابة أو سؤالا ولم أكلفك إلا حسن اللقاء وصالا .. و تمعن في حال قلبك معي اهو إلى داعي الترفق صائر ام على ثبات الاهمال باقٍ.. و تأكد من صنيع الايام وانعكاس مرايا الضمير بيننا هل تجلى فيها وضوح الرحمة ونقاء النوايا! ام غطى عليها فعل الطين على الأسطح والوجوه؟!. - إلهام المجيد
لولا السماء تنذر بالمطر، لولا قطعت خيط الطريق، لولا ناديتك كثيرا فسقط صوتي في حجري، لولا تربصت لظلك تلك الليلة، لولا بترت حديث قلبك، لولا تذكرت شيب الخريف، لولا ارغمت الوقت على النيل منك، لولا ضيعت لوحة الشوق لان العمر عتمة، لولا حفظت وجهك عن ظهر قدر، لولا كنت معك في محطة سفر!. - إلهام المجيد
جمعتك اليوم بما فيه الكفاية! فكرت مليا بك لصقت صوتك صدىً صدىً! أنت لم تتخيل بعد كيف يكون احدهم في..الحب حشو القلب حشو الذاكرة! وانا لم استوعب بعد قساوة الغياب ولم أتفرغ كذلك لهيبة النسيان! أراهن أنك لم تكن لتنتظر الليل لترثي الشموع! بل أنك حتما تتهيا لموعد قلبك التالي!. - إلهام المجيد
واظنني أحببتك أكثر مما ينبغي، وابعد مما ينبغي!! واظنني لملمت من خلفك الايام التي لم تكن لتكترث بها، والأغاني التي لم تكن لتصغي لها، والأعياد التي لم تحتفِ لوقوعها، واظنني رعيت خاطرك في الاشياء التي كانت تعبرك دون حساب للوقت، و حركت اللحظات الهاربة من زنزانة قلبك الموسوم بالركود!. - إلهام المجيد
ولو عرفت ان كلماتك لي وسخطك لي و ظنك لي وصوتك لي وجرحك لي و نداءك لي وحبرك لي و عينك صوب قلبي.. ولو عرفت إنك لم تغادرني واني لم أبرح قلبك، وإنك لم تنساني واني لم اتناساك، وإنك لم تتخطاني واني لم اتجاوزك إلى غيرك، وإنك لم يكن ليغلبك كبرياءك واني لم تكن لتهزمني كرامتي!!. - إلهام المجيد
أحدثتك عن ليل الطمأنينة؟! عن الكلمات التي تساقط من جذع قلبك إلى براح قلبي؟ أ_أسررت لك عن كتمان الآه بعد اشاعة الفرح؟ أ وصفت لك حقيقة الحال بعد لقاء جرتني إليه غواية القلم لا القدم؟ أ_وأنصفت معك اللحظة والنبضة، و التنهيده وشهقة الصدر والموقف؟!. - إلهام المجيد
ولو لم تكن الاعوام معك بذاك الهوان ولو لم يكن كبريائك بتلك الضراوة ولو لم تكن ألانا لديك بذاك الثرى ولو لم يكن الاهمال عندك بتلك المقدرة ولو لم يكن قلبك بتلك القسوة ولو لم تكن قدماك بذاك السعي ولو لم يكن غيابك بتلك العجالة ولو لم يكن قلبي بذاك الهزال ولو لم يكن عقابك بتلك الطريقة. - إلهام المجيد