ماذا تنتظر؟ بلاد يعدمون الحب ، ويحكمون بالرفأ ؛ على جريمة الشرف. - يامي أحمد
وبالنسبة للزواج الذي تتوق إليه ، ماذا بوسعي أن اقول لك ؟ فأن تتزوج يعني أنك تحب ، لأن الزواج من فتاة لانها جميلة ، يشبة شراء شيء ما لا يرغب فيه المرء ، فقط لأنه وجده في السوق ، ووجد أنه من صنف جيد ، إن اهم رابط اسري هو الحب ، وما سواه من جاذبية جنسية وجسدية وغير ذلك من أشياء ، إنما هي مصدر حزن و وحشة ، ولا يمكن التنبؤ بنتائجها مهما بلغت مهاراتنا في إجراء الحسابات ، وبناء على ذلك ، فالأمر لا يتعلق بجمال الفتاة بل بأن تحب ، فتجاهل هذه الصفة لأنها لا تعني سوى القليل. - أنطون تشيخوف
ماذا لو اخترعنا طريقة مغايرة في الحب؟ لمَ لا نبدأ من الخاتمة؟ نفترق، ثم نلتقي إلى الأبد! - فرناندو بيسوا
ألا ليت ان الحب يعشق مرة فيعرف ماذا كان بالناس يصنع. - قيس بن الملوح
ماذا لو اختلط القلب والقلب في حادث الحب. - محمود درويش
إن الوُشاة وإن لم أَحْصِهم عددا .. تعلموا الكيدَ من عينيك والفندا , لا أَخْلفَ الله ظنِّي في نواظرِهم .. ماذا رأَتْ بِيَ ممّا يبعثُ الحسدا؟ , هم أَغضبوكَ فراح القدُّ مُنْثَنياً .. والجفنُ منكسراً ، والخدُّ متقدا , وصادغوا أذُنا صعواءَ لينةً .. فأسمعوها الذي لم يسمعوا أحدا , لولا احتراسيَ من عينَيْك قلتُ: أَلا .. فانظر بعينيك، هل أَبقَيْت لي جَلَدَا؟ , الله في مهجةٍ أيتمتَ واحدَها .. ظلماً ، وما اتخذتْ غير الهوى ولدا , ورُوحِ صبٍّ أَطالَ الحبُّ غُرْبَتَها .. يخافُ إن رجعتْ أن تنكرَ الجسدَ , دع المواعيدَ ؛ إني مِتُّ مِنْ ظمإِ .. وللمواعيد ماءٌ لا يَبُلُّ صَدى , تدعو ، ومَنْ لي أن أسعى بلا كبدٍ ؟ .. فمن معيريَ من هذا الورى كبدا ؟ - أحمد شوقي
تعاودني ذكراك كل عشية .. ويورق فكر حين فيك أفكر , وتأبى جراحي أن تضم شفاهها .. كأن جراح الحب لا تتخثر , أحبك ! لا تفسير عندي لصبوتي .. أفسر ماذا ؟ والهوى لا يفسر. - نزار قباني
ماذا يعرف عني ؟ لا شيء إلا روحي .. هل تكفي ؟ وهل يكون الحب كافياً قط ؟ - بثينة العيسى
نظر في وجوههم وسألهم : ماذا تقولون بعد هذا الذي كان ؟ فأجاب الأكبر : لا أمل بغير القانون , وأجاب الأوسط : لا حياة بغير الحب , وأجاب الأصغر : العدل أساس القانون والحب .. فابتسم الأب وقال : لا بد من شيء من الفوضى كي يفيق الغافل من غفلته. - نجيب محفوظ
وإذا فتحت باب غرفتي فلن أسمع: صباح الخير يا حبيبي.. التي أجدها ضاحكة على وجه أمي.. تصور إنني أسمع هذه العبارة لمدة 30 سنة متوالية دون أن تتعب أمي في تكرارها.. صحيح أن الأم هي الإنسان الوحيد الذي لا يتعب من الحب.. انتهى كل هذا.. والآن بدأت المرحلة التي نشتري فيها الحب.. نهضت من الفراش وأنا لا أعرف بالضبط ماذا عساي أن أفعل، فهذه هي المرة الأولى التي أجدني فيها أمام نفسي وجها لوجه.. وكنت أقول لنفسي: هل معقول أن تطلع الشمس في مثل هذا اليوم.. هل معقول أن تطلع الشمس غدا إذا فاتها أن تطلع اليوم.. وكنت أقول لنفسي: لا أعتقد ذلك.. هل معقول ألا يشعر أحد بهذه الكارثة التي حدثت لي. - أنيس منصور
هي: هل عرفتَ الحب يوماً ؟ هو: عندما يأتي الشتاء يمسُّني شغفٌ بشيء غائب، أضفي عليه الاسمَ، أي اسمٍ، أَنسى , هي: ماالذي تنساه؟ قُل! هو: رعشة الحُمَّى، وما أهذي به تحت الشراشف حين أشهق: دَثِّريني دثِّريني! هي: ليس حُباً ما تقول هو: ليس حباً ما أَقول هي: هل شعرتَ برغبة في أن تعيش الموت في حضن إمرأة؟ هو: كلما اكتمل الغيابُ حضرتُ وانكسر البعيد، فعانق الموتُ الحياةَ وعانَقَتهُ كعاشقين هي: ثم ماذا؟ هو: ثم ماذا؟ هي: واتحَّدت بها، فلم تعرف يديها من يديك وأنتما تتبخران كغيمةٍ زرقاءَ لا تَتَبيَّنان أأنتما جسدان أم طيفان أم؟ هو: من هي الأنثى - مجازُ الأرض فينا؟ مّن هو الذَّكرُ - السماء؟ هي: هكذا ابتدأ أغاني الحبّ , أنت إذن عرفتَ الحب يوماً! هو: كلما اكتمل الحضورُ ودُجِّن المجهول غبتُ هي: إنه فصل الشتاء، ورُبَّما أصبحتُ ماضيكَ المفضل في الشتاء هو: ربما فإلى اللقاء هي: ربما فإلى اللقاء. - محمود درويش
حدثني ماذا يقول جدك عن الأرواح ؟ يقول : أن كل الأرواح جميلة وكلها طيبة , وهل قال لك ما الذي ينقذ هذه الأرواح ؟ نعم، قال الحب. - بهاء طاهر
أنتم، يا محبي المعرفة! ماذا فعلتم جرّاء الحبِّ لأجل المعرفةِ حتّى الآن؟ هل اقترفتم سرقةً أو قتلاً، من أجل التعرّف على ما في روح السّارِق أو القاتلِ؟. - فريدريش نيتشه
ماذا لو أعلنا الحب كارثة طبيعية بمرتبة إعصار أو زلزال أو حرائق موسمية .. لو جربنا الإستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صنعت سذاجته وهشاشته الأغاني العاطفية والأفلام المصرية التي تربينا عليها. - أحلام مستغانمي ( كاتبة جزائرية )
ماذا يفعل هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج ؟ ., لقد أعطونا الساعات واخذوا الزمن , أعطونا الأحذية واخذوا الطرقات , اعطونا البرلمانات واخذوا الحرية , أعطونا العطر والخواتم واخذوا الحب , اعطونا الاراجيح واخذوا الأعياد , أعطونا الحليب المجفف واخذوا الطفولة , أعطونا السماد الكيماوي واخذوا الربيع , أعطونا الحراس والإقفال واخذوا الأمان ,أعطونا الثوار واخذوا الثوره. - محمد الماغوط
ربآآه أشياءه الصغرى تعذبني فكيف انجوا من الأشياء ربآآآهُ .. هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا قد قرأناه .. على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا بقايا من بقاياه .. مالي أحدق في المرآة أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه .. أأدعي أنني أصبحت أكرهه وكيف أكره من في الجفن سكناه .. وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه .. أحبه لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه .. الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه .. ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه إني ألف أهواه. - نزار قباني
هو.. رجل الوقت عطرًا . ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه ؟ وثمة هدنة مع الحب ، خرقها حبه . ومقعد للذاكرة ، ما زال شاغراً بعده . وأبواب مواربة للترقب . وامرأة.. ريثما يأتي ، تحبّه كما لو أنه لن يأتي . كي يجيء . فوضى الحواس) - احلام مستغانمي
مع كلّ حبّ، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه، ذلك أنّ شقاءنا يكمن في الفكرة. ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل؟ لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر على من نحبّ؟ لو قاومنا السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفيّة، التي فيها قصاصنا المستقبلي؟ أن نَدخل الحبّ بقلب من «تيفال» لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي. أن نذهب إلى الحبّ كما نغادره دون جراح، دون أسًى، لأنّنا محصَّنون من الأوهام العاطفيّة؟ ماذا لو تعلّمنا ألاّ نحبّ دفعة واحدة، وألاّ نُعطي أنفسنا بالكامل؟ أن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب، بل كمحتلٍّ لقلبنا وجسدنا وحواسّنا؟ ألاّ يغادرنا احتمال أن يتحوّل اسمه الذي تنتشِي لسماعه حواسّنا، إلى اسم من أسماء الزلازل أو الأعاصير التي سيكون على يدها حتفنا وهلاكنا؟ - احلام مستغانمي
لقد صنعت اليابان معجزاتها بعقلها، وصنعنا كوارثنا جميعها بعواطفنا. ماذا لو أعلنّا الحبّ كارثة طبيعيّة بمرتبة إعصار أو زلزال أو حرائق موسميّة؟! لو جرّبنا الاستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صَنعَتْ سذاجتَه وهشاشتَه الأغاني العاطفيّة، والأفلام المصريّة التي تربّينا عليها؟! كما المباني اليابانيّة المدروس بناؤها ليتحرّك مع كلّ هزّة، علينا أن نكتسب مرونة التأقلم مع كلّ طارئ عشقيّ، والتكيّف مع الهزّات العاطفيّة، وارتجاجات جدران القلب، التي تنهار بها تلك الأشياء التي أثّثنا بها أحاسيسنا، واعتقدنا أنّها ثابتة ومسمّرة إلى جدران القلب.. إلى الأبد. (احلام مستغانمي)
أكبر لغزين في الحياة هما قطعًا الموت والحبّ . كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج ( المكتوب ) . لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما . ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره ، ليأخذ هذا الشخص دون سواه ، بهذه الطريقة لا بأخرى ، و لا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات . لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت . لكن الذين عادوا من الحبّ الكبير ناجين أو مدمّرين ، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه ، ويصفوا لنا سحره وأهواله ، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه ، لوجه الله .. أو لوجه الأدب . (من كتاب نسيان.كم) - احلام مستغانمي