إن الملوك بلاء حيثما حلوا .. فلا يكن لك في أبوابهم ظل , ماذا تؤمـل من قومٍ إذا غضبوا .. جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا , فاستغن بالله عن أبوابهم كرماً .. إن الوقوف علـى أبوابهم ذل. - محمد بن إدريس الشافعي
آماله, فوق ظهر النجم سابحةً .. والموت منتظر منه على الرّصدِ , من كان لم يعط علماً في بقاء غدِ .. ماذا تفكُّره في رزق بعد غد ؟ - محمد بن إدريس الشافعي
قيل لي: قد أساء إليك فلان ومقام الفتى على الذل عار قلت: قد جاءني وأحدث عذرا دية الذنب عندنا الاعتذار. - الشافعي
خذ لنفسك مقعد.. عرفني بنفسك من غير رتوش، كُن.. منطقيا، عادلا، كُن أكثر انصافا، وتكلم لتملأ الوقت، لتعبر جسر قلبي دونما حذر، قلت لي ما اسمك؟ السيد ميم.. ماذا كنت تقصد تحديدا؟! ملجأ، مَسكَنْ، ملاذ، مرفأ، ام معنىً لتراكم الاشياء في رأسي ذات مساء؟!. - إلهام المجيد
هل مر في التاريخ ثمة شاعر .. أعيا عليه الحرف وأدبرت عنه اللغة ؟ من فرط ما في وجده من حس .. من فرط ما في قلبه من أسى ، عام مضى والأشواق ضارية .. تهشم القلب من نار الجوى ، والدمع في العين قد سدت مجاريه .. سال في الجسم آه ما أثقله ! ماذا أقول والنيران تأكلني .. من يطفئ جمرا توقد في الحشى ؟ أمي كلمة كم أشتهي أن أرددها .. تالله أنها لخارطتي وطريقي للهدى ، لكنها اليوم حرمت في عقيدتنا .. فاغفر ضلالي يا الهي يوم اللقى. - مثل الحسبان
ما السبب الذي يجعل بعض الناس يضحكون حين يرون شخصا آخر يسقط في حفرة أو في بحيرة أو يتعرض لموقف محرج؟ ماذا يلامس ذلك لديهم؟ الأصل أن يحزنوا، أو يرأفوا ويشفقوا. - جلال الخوالدة
ليتنا لم نستبقها تلك الاسئلة الجحود! ماذا بعد البداية وكم الفضول ومثله من اللهف؟ كم سنفرح، كم سنركض ومتى نتوقف؟ أين نمضي، متى نصل، أين نستقر! هل نرجع، هل نفترق، كم مسافة للذهول؟ كم ليل بيننا، كم نهار ضيعه الكبرياء، كم غروب ضحى به العناد؟ كم رسالة كتبها القلب ومزقتها الايدي!. - إلهام المجيد
كل كلمة كتبناها عن قلب ما بقيت في شرع الايام كـ ذكرى من رماد، ذاك اللون الذي يبقى على مدار العمر يراوغنا.. الرمادي.. بقايانا، قصصنا التي طويناها ظل مواعيدنا، شوارعنا التي لو مشيناها، شجاراتنا حبذا لو فعلناها، غيرتنا التي شبت في القلب مرات عدة ماذا خسرنا لو طفيناها!. - إلهام المجيد
ماذا كان العالم سيخسر لو أن الأمور سارت معي كما يجب ؟!. - أحمد عبد المجيد
ماذا يمكن للقدر أن يفعل أكثر مما خلفه في قلوبنا من أسى. - محمد السالم
الشوق..بحذافيره! الليل من أول خيط حتى آخر الوقت! الغياب بوجهه الشاحب وقميصه الرث! العتب عشر أصابع قليلة الحيلة وكتف واهن! الابواب زمهرير المواسم؛ وصرير الاسئلة! المرايا عينين زائغتين في الوقار! القلب..حرفين عابرين قد اودى به! العمر..بلا قدمين ماذا بوسعه أن..يفعل؟!. - إلهام المجيد
حين كانت وسائل الاتصال صعبة ومكلفة، كان لدى الناس شغفا عجيبا للتواصل.. أما الآن، أصبحت وسائل الاتصال سهلة ومجانية وكثيرة.. لكن تلاشى شغف التواصل والإتصال، ماذا سيحدث بعد 200 عام؟!. - جلال الخوالدة
الخارج خطر ، نحن لا نعرف ماذا ينتظرنا ، لكن هنا ، في كوخنا ، نحن آمنون. - أحمد عبد المجيد
وكنت أسأل نفسي كثيرا ماذا تعني كلمة وطن ؟ هل هي الأرض التي نولد فيها ام التي نعيش عليها ام التي نموت و ندفن فيها ؟ أتعلم .. ربما يكون الوطن اكبر بكثير مما نظن أو حتى ممّا تستطيع عقولنا الضيقة ان تدركه. - سامية أحمد
ماذا أقولُ لهم إن سمعوا صوتكِ نبضاً في صدري. - علي إبراهيم الموسوي
كان فراقك جزيلا، وكان حزني مديدا، كان قلبك أكبر من أن يتواضع للمسافة والإيثار! وكان قلبي أضيق من هكذا احتمال! كان قرارك أن تركض الاعذار قبل الاعتذار لتجلس في الواجهة! وكان عتابي حفنة من الصمت حشرتها في فم القلب! كان وجهك الغني عن التفسير هارب من الموقف! لكن شحوبي من دفع الدية!. - إلهام المجيد
أ_تكابر؟! وماذا بعد الحرف والحرف، ماذا بعد الحزن والحزن؟! ماذا بعد السر والسر، ماذا بعد الوشاية والوشاية، ماذا بعد الاشارة والاشارة؟ ماذا بعد النداء والنداء، ماذا بعد أنا وأنا في عينيك، وأنا وأنا تحت أنظار قلبك و تلصص الروح؟! ماذا بعد أنت وأنت وكل مافيك يعيدك من إليك..إلي؟!. - إلهام المجيد
عرفت ماذا تعني الدموع ، إنها أشبه باستراحة محارب قضى شهوراً في المعارك ، البكاء حالة رخاء للنفس ، نلفظ فيه أوجاعنا ، ونعبر فيه عن ندامتنا ، ونكفر به عن ندبات الفراق ، البكاء صلاة للروح والقلب. - يامي أحمد
ماذا تعرف عن الليالي التي تنفض يديها من ذكراك، ماذا تعرف عن الشبابيك رهن الرياح، ماذا تعرف عن الجدران التي تنازلت عن مهنتها في رص الصور! ماذا تعرف عن الأصوات ; ماذا تعرف عن الأبواب التي خلعها السكوت لا العاصفة. - إلهام المجيد
ظهر له الجني من المصباح وقال له : " شبيك لبيك.. ماذا تتمنى ؟ " فرد : أتمنى أن أتمكن من تحريك كلا حاجبيّ ، كلٌ بمفرده .. ثم حدّق في الأفق شارداً وأردف لطالما حسدتُ كل من يفعلها. - أحمد صبري غباشي