الى متى اعتكف عنها ولا اعترف ؟ اضلل الناس ولوني باهت منخطف , وجبهتي مثلوجة ومفصلي مرتجف , أيجحد الصدر الذي ينبع منه الصدف , وهذه الغمازه الصغرى وهذا الترف , تقول لي : قل لي فأرتد ولا اعترف , وأرسم الكلمه في الظن فيأبى الصلف , وأذبح الحرف على ثغري فلا ينحرف , ياسرها ! ماذا يهم الناس لو هم عرفوا , لا لن اريق كلمة عنها , فحبي شرفي لو تمنعون النور عن عينى لا اعترف. - نزار قباني
الحواجز لا تمنحنا الترف صدقني الراحة الحقيقية في النسيان، في قص حبال المراقبة، في عدم التخفي والشاهد ضمير، في عدم التقصي عن حرف تبني من بعده جدارا من الوهم أو النصر، الاسيجة والجسور لم تكن يوما إضافة مشروعة للمسافات ثق بي فهناك خلف المدن البعيدة يركض بإتجاه القلب وجها مذعور لن يشفى ولم يشقَ إلا باستراق الظن!!. - إلهام المجيد
لا تقنط من طيبة الناس كل القنوط ، ولا تعول عليهم كل التعويل ، بل أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير ، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس. - عباس محمود العقاد
خذ لنفسك مقعد.. عرفني بنفسك من غير رتوش، كُن.. منطقيا، عادلا، كُن أكثر انصافا، وتكلم لتملأ الوقت، لتعبر جسر قلبي دونما حذر، قلت لي ما اسمك؟ السيد ميم.. ماذا كنت تقصد تحديدا؟! ملجأ، مَسكَنْ، ملاذ، مرفأ، ام معنىً لتراكم الاشياء في رأسي ذات مساء؟!. - إلهام المجيد
هل مر في التاريخ ثمة شاعر .. أعيا عليه الحرف وأدبرت عنه اللغة ؟ من فرط ما في وجده من حس .. من فرط ما في قلبه من أسى ، عام مضى والأشواق ضارية .. تهشم القلب من نار الجوى ، والدمع في العين قد سدت مجاريه .. سال في الجسم آه ما أثقله ! ماذا أقول والنيران تأكلني .. من يطفئ جمرا توقد في الحشى ؟ أمي كلمة كم أشتهي أن أرددها .. تالله أنها لخارطتي وطريقي للهدى ، لكنها اليوم حرمت في عقيدتنا .. فاغفر ضلالي يا الهي يوم اللقى. - مثل الحسبان
ما السبب الذي يجعل بعض الناس يضحكون حين يرون شخصا آخر يسقط في حفرة أو في بحيرة أو يتعرض لموقف محرج؟ ماذا يلامس ذلك لديهم؟ الأصل أن يحزنوا، أو يرأفوا ويشفقوا. - جلال الخوالدة
و لقد رأيت خلاصة الرجاء هنا خامدا، ساكنا بين الورق! و لقد عرفت بأن غاية التمني صائر إلى حبر، وجهد القلب وانسكابه وانسيابه لا يتعدى سير الريش وانصياع القلم على السطر، ولقد أدرك القلب فيما أدرك العقل من قبل وتيقن..! ان جور الظن كـ جود العتب وان كلاهما سائر إلى..سراب!. - إلهام المجيد
أم إن الليل لم يكن يكفي، أم إن الصمت لم يكن يكفي، أم إن التعب لم يكن يكفي، أم أن العمر لم يكن يكفي ليبدو البعد في شرعك نهاية وشيكة؟! أم إن القلب لم يعد يكفي، أم إن الصبر لم يعد يكفي، أم أن الجرح لم يعد يكفي، أم أن العقاب لم يعد يكفي، ليبدو الظن في نواميسك شر لا بد منه!. - إلهام المجيد
وهل كتبتني بما فيه الكفاية؟! وهل نلت مني بما فيه الكفاية، وهل قست عليّ احرفك كما استحق، وهل طغت ألانا لديك كما يستوجب الموقف، وهل رد الظن و رد الشك و رد الحيف بعض اعتبارك، وهل اقتص النعت مني، وهل تركتني مطولا على اول الشوك وعلى اول السطر، وهل ترك جرحك على قلبي أثر؟!. - إلهام المجيد
وبيننا مسافات البلاغة إذ تعاملني بصفوة الوصف وارتجيك بعجز المجاراة، بيننا شاهق المعنى فما أن يعلو بي البيان حتى يعيدني الظن إلى الواقع المريب، انا ما ركضت خلفك بكل التجلي وما وقفت امامك دون هلعي وانت ما تركت ورائك ادبك الجم وتجردت من قرطاسك لأجل الحب! و لقد نسينا اين التقينا!!. - إلهام المجيد
ليتنا لم نستبقها تلك الاسئلة الجحود! ماذا بعد البداية وكم الفضول ومثله من اللهف؟ كم سنفرح، كم سنركض ومتى نتوقف؟ أين نمضي، متى نصل، أين نستقر! هل نرجع، هل نفترق، كم مسافة للذهول؟ كم ليل بيننا، كم نهار ضيعه الكبرياء، كم غروب ضحى به العناد؟ كم رسالة كتبها القلب ومزقتها الايدي!. - إلهام المجيد
تمنيت ان افسر غرابة مشهد الاصابع التي لا تومي! العين التي لا تشعر بالمدى، تمنيتك كما كنت في الحلم، ناصعا، ودودا، آخر همك في الوقت أن تسبق الخريف بموعد، آخر همك في الوجع أن تدهس الورق الأصفر دون قصد، تمنيتك خاليا من الظن عاريا من نوايا الاذى، منزويا إلى ذاكرة السنابل! . - إلهام المجيد
كل كلمة كتبناها عن قلب ما بقيت في شرع الايام كـ ذكرى من رماد، ذاك اللون الذي يبقى على مدار العمر يراوغنا.. الرمادي.. بقايانا، قصصنا التي طويناها ظل مواعيدنا، شوارعنا التي لو مشيناها، شجاراتنا حبذا لو فعلناها، غيرتنا التي شبت في القلب مرات عدة ماذا خسرنا لو طفيناها!. - إلهام المجيد
وما كانت لـ تجهر بالبعد لولا مساس بالثقة من جانبك وتقصير في حق قلبها من جانبها! وما كانت لترحل بسكينة ضمير لولا قناعة من صواب لكرامة ونباهة من سيرٍ لسلام! وما كانت لتترك نفسها لريح الظن وقيد الذنب والتقصير! وما كانت لتبقى من خلف باب مغلق وقلب مغلق وعين في الحب لا تبصر او تتبصر!. - إلهام المجيد
بيقين الغياب، بصدق الظن، ببقية الرمق، وبقية الترجي وبقية العتب، بما لا تملكه يد القلب وعين القلب وبما لا يقوى على النطق به لسان القلب، بخلاصة الكلام وإنصاف النهاية، بضمير الحب الحاضر وشاهد الوجه الشاحب، برخاوة شفة الوداع وببراعة المشهد يحق لنا ان نعلن للملأ أننا افترقنا!!. - إلهام المجيد
وكانت له.. منطقته من الحزن؛ ومنطقه في الوصف، وكان له جزيل من الصبر ووفير في اللوم، وكان له براعة من الظن وقناعة في التصديق، وكان له خطو من الاياب وسعي في الغياب، وكان له مديد من الندم وعديد في البكاء، وكان له اصابع للتوهم؛ واخرى للوداع، ولم يكن لي نصيب منه ؛ بل كثير في هذا وذاك..!!. - إلهام المجيد
ماذا كان العالم سيخسر لو أن الأمور سارت معي كما يجب ؟!. - أحمد عبد المجيد
ماذا يمكن للقدر أن يفعل أكثر مما خلفه في قلوبنا من أسى. - محمد السالم
الشوق..بحذافيره! الليل من أول خيط حتى آخر الوقت! الغياب بوجهه الشاحب وقميصه الرث! العتب عشر أصابع قليلة الحيلة وكتف واهن! الابواب زمهرير المواسم؛ وصرير الاسئلة! المرايا عينين زائغتين في الوقار! القلب..حرفين عابرين قد اودى به! العمر..بلا قدمين ماذا بوسعه أن..يفعل؟!. - إلهام المجيد
حين كانت وسائل الاتصال صعبة ومكلفة، كان لدى الناس شغفا عجيبا للتواصل.. أما الآن، أصبحت وسائل الاتصال سهلة ومجانية وكثيرة.. لكن تلاشى شغف التواصل والإتصال، ماذا سيحدث بعد 200 عام؟!. - جلال الخوالدة