ومن عاتب الجهال لم يشفِ غيظه , ولكنه يزداد سقماً إلى سقم. - مروان بن الحكم
من نازعنا على ملكنا نازعناه على حياته. - مروان بن الحكم
يحكى أن كلثوم بن الأغر كان قائدا في جيش عبدالملك بن مروان وكان الحجاج بن يوسف يبغض كلثوم فدبر له مكيده جعلت عبدالملك بن مروان يحكم على كلثوم بن الأغر بالإعدام بالسيف, فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك بن مروان تلتمس عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائه عام . . فقال لها : سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يُعدَم وفي الورقه الثانيه لايعدم، ونجعل ابنكِ يختار ورقة قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجّاهُ آللـَہ . . فخرجت والحزن يعتريها فهي تعلم أنّ الحجاج يكره ابنها والأرجح أنّه سيكتب في الورقتين يُعدَم . . فقال لها ابنها لا تقلقي يا أماه ، ودعي الأمر لي .. وفعلاً قام الحجاج بكتابه كلمة { يُعدَم }في الورقتين. وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ما سيفعل كلثوم .. ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص قال له الحجاج وهو يبتسم بخبث اختر واحده - فابتسم كلثوم ! واختار ورقه وقال :اخترت هذه. ثم قام ببلعها دون أن يقرأها .. فاندهش الوالي وقال ماصنعت ياكلثوم : لقد أكلت الورقه دون أن نعلم ما بها ! فقال كلثوم : يامولاي اخترت ورقه وأكلتها دون أن أعلم ما بها ولكي نعلم ما بها، انظر للورقة الأخرى فهي عكسها . . فنظر الوالي للورقة الباقية فكانت{ يُعدَم } فقالوا لقد اختار كلثوم أن لا يعدم.
وقناعات القلب مُهلكة وقرارته طيش بطيش، فكيف لو كان هائما و مُسيرا لا مخيرا في صواب وخطأ و عدلٍ واجحاف.. إن منطق القلب دائما هو منطق الحكم المائل إلى راحته دون العقل أو الضمير ولذا فهو يحمل جريرته في كفة الندم ذاتها و منزوٍ بحمله إذا ما أعيته الحيل إلى عجزه ويأسه غير معترفا بالتريث بل بسلامة النية!!. - إلهام المجيد
الحكام ثلاثة: الأول يرث الحكم، والثاني يسرقه ويغتصبه، والثالث تختاره الشعوب، وتقدمه له بالانتخاب، على طبق الديمقراطية، أما ولاية الحاكم الحقيقية فتأتي من تفويض الشعب. - جلال الخوالدة
كنت على وشك ان اقيس المسافة بين ظهورك في حياتي، بقائك في القلب، فراقك وأنت في القلب كذلك، انا لم اعبأ بالمسافات من قبل، لم يكن لي عدو مطلق او صديق موثق في خانة الوفاء، لهذا كان تصنيف المسافة امر صعب، شائك، غير واضح ولكن على كل خيبة كنت انت خارج الحكم و لابد من ضحية!. - إلهام المجيد
إن أمانة الحكم لا تمتحن امتحانها الوثيق الا هنا ، في علاقة الحاكم باهله ، هل لهم قانون وللناس قانون ؟ أم انهم والناس سواسية امام قانون واحد وعدالة واحدة ؟. - خالد محمد خالد
رحيل الطاغية يفتح الطريق لكل تافه ومنحط للوصول إلى سدة الحكم، لأن الشعب كان يفكر برحيله فقط وليس بالتخطيط لمن سوف يأتي بعده. - علي إبراهيم الموسوي
يظل ما ينبغي أن يُكَرَّر ذكره أن شهوات وأهواء رجال الحكم تدفع الشعوب أثمانها من أرواحهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم وليالٍ في الخوف والجوع تدور الأعين في المحاجر وتصير الأفئدة هواء. - محمد إلهامي
تبلغ الدهشة منتهاها حين نعلم أن كل هذا قد تمَّ في عامين فحسب ؛ هما فترة ولاية الصديق رضي الله عنه ، فأي رجل هذا الذي تسلَّم زمام الحكم والعاصمة مهدَّدة بالاجتياح والنهاية ، ثم ترك الحكم بعد عامين فقط وقد وضع دولته بين القوى العالمية العظمى. - محمد إلهامي
غالبية الأحزاب السياسية تمتلك أهدافاً سامية والتي تأسست بموجبها لكنها لا تمتلك فكراً ورؤية بناءة، ولهذا تميل للدكتاتورية في الحكم للتغطية على فشلها الفكري وتصبح الأهداف مجرد حبر على ورق. - علي إبراهيم الموسوي
من الممكن أن يندلع نزاع عسكري أو سياسي في بلدٍ ما بسبب تعدد طوائفه أو تعدد التوجهات السياسية فيه، وكل طائفة أو جهة تريد السيطرة علـى الحكم، أما أن تندلع هذه المنازعات لأن جزءاً من الشعب يؤيدُ أحد البلدان والجزء الآخر من الشعب يؤيدُ بلداً آخر، فهذا دليلٌ على مدى إستحمار الشعب وجهله بمصلحته وإستهانته بمستقبله ومجاهرته بالعمالة. - علي إبراهيم الموسوي
لا يمكننا أبداً الحكم على حياة الآخرين ، لأن كل شخص أدرى بألمه وخيباته. - باولو كويلو
قد تبدو لك الأشياء قبيحة من بعيد عند رؤيتها بعينيك فقط، فالجمال والقبـح همـا مسألة نسبية لا يقتصر الحكم عليهما بالعين فقط بل بالعقل أيضاً. - علي إبراهيم الموسوي
الديمقراطية هي كلمة يونانية مؤلفة من كلمتين : (ديموس) أي الشعب , و(كراسي) أي الحُكم , ومعناها حكم الشعب. - علي الطنطاوي
الديمقراطية هي شكل ساحر من أشكال الحكم ، مليئة بالتنوع والفوضى ، وتوزع نوعا من المساواة ، وعدم المساواة على حد سواء. - أفلاطون
من السهل عليك أن تصل إلى الحكم، ولكن من الصعب عليك أن تحكم. - أنطونيو سالازار
السياسة اقتياد قلوب العامة بالإنصاف لها. - عبد الملك بن مروان
ليس من الصعب الوصول إلى الحكم ، كل ما عليك القيام به هو مداهنة العائلات النبيلة. - منسيوس
لا أحد يتعلّم جيدا ممن يريد أن يُعلّم الآخرين ، ولا أحد يحكم بعدل ممن يريدون الحُكم. - أفلاطون