الشيء الجوهري في الرواية هو ما لا يمكن قوله إلا في الرواية ، وفي كل اقتباس لا يبقى سوى الشيء الغير جوهري . وفي هذه الأيام على كل من يتوافر لديه القدر الكافي من الجنون لكي يستمر اليوم في كتابة الروايات ، أن يكتبها بطريقة يجعل اقتباسها متعذراً ، حماية لها . بعبارة أخرى ، طريقة تجعلها غير قابلة لأن تُروى. - ميلان كونديرا
كلما كنت قويا زادت حاجتك لأن تكون أنيقا. - ميلان كونديرا (اقتباس من رواية الهوية)
تقوم كل علاقة غرامية على اتفاق غير مدوّن يبرمه العاشقان في الأسابيع الأولى من علاقتهما ، يعيشان هذه الفترة في ما يُشبه الحلم ، لكنهما في الآن نفسه -وبدون وعي منهما- يكونان بصدد كتابة الشروط التفصيلية للعقد الذي سيجمعهما. - ميلان كونديرا
حين ترغب فتاة شابة في الزواج فهي ترغب في شيء تجهله تماماً ، والشاب الذي يركض وراء المجد لا يملك أدنى فكرة عن المجد ، لذلك ، فإن الشيء الذي يعطي معنى لتصرفاتنا شيء نجهله تماماً. - ميلان كونديرا
ينصبون للناس أفخاخا ليستعبدوهم ويستغلوهم لنصب فخاخ للآخرين ، وهكذا دواليك ، حتى يجعلوا شعبا بأكمله منظمة هائلة من المُخبرين. - ميلان كونديرا
تقوم كل علاقة غرامية على إتفاق غير مدوّن يبرمه العاشقان في الأسابيع الأولى من علاقتهما ، يعيشان هذه الفترة في ما يُشبه الحلم، لكنهما في الآن نفسه - وبدون وعي منهما - يكونان بصدد كتابة الشروط التفصيلية للعقد الذي سيجمعهُما ، يا معشر العشاق خذوا حذركم من هذه الفترة الخطرة ! فإن قدمتم للطرف الآخر وجبة فطور في الفراش، كان عليكم أن تفعلوا ذلك مدى الحياة، وإلا اتهمتم بعدم الحبّ والخيانة. - ميلان كونديرا
يحيّرُنا الإنسان العاطفي بلامبالاته التي لا تفسير لهَا مُباشرةً بعد أن يُبهِرنا بعواطفه الكبيرة. - ميلان كونديرا
كانت غير قادرة على إغماض جفن طيلة الليل ، أما بين ذراعيه فكانت تغفو دائما مهما تكن درجة اضطرابها ، كان يروي من أجلها بصوت خافت قصصا يبتدعها أو ترهات وكلمات مضحكة يعيدها بلهجة رتيبة ، كانت هذه الكلمات تتحول في مخيلتها إلى رؤى مشوشة تأخذ بيدها إلى الحلم الأول ، كان يملك تأثيرا خارقا على إغفائها ،وكانت تغفوا في الدقيقة التي يقرر هو أن ينتقيها. - ميلان كونديرا
تذكر عندها أسطورة أفلاطون الشهيرة «المأدبة» : ففي السابق كان البشر مزدوجي الجنس فقسّمهم الله إلى أنصاف تهيم عبر العالم مفتشة بعضها عن بعض ، الحب هو تلك الرغبة في إيجاد النصف الآخر المفقود من أنفسنا. - ميلان كونديرا
إن كان الحبُ صراعاً فليست لي أدنى رغبة في القتال. - ميلان كونديرا
حين يحاول رجل لامع إغراء امرأة ، يتولد لديها انطباع أنها تدخل في منافسة ، وتضطر هي أيضاً للتألق ، ولا تمنح نفسها دون مقاومة ، بينما تحررها التفاهة ، تجردها من حذرها ، لا تتطلب أي حضورٍ للنباهة ، تجعلها لا مبالية وبالتالي سهلة المنال. - ميلان كونديرا
الشيء الذي يعطي معنى لتصرفاتنا شيء نجهله تماماً. - ميلان كونديرا
يتزوّج الناسُ ويُنجِبون ويختارونَ مِهنتهُم ، وذات يومٍ يعرِفون ويفهمُون أشياءَ كثيرة ، لكن يكونُ الوقتُ قد تأخّر كثيرا ، لأنّ حياتهُم تكونُ قد اتّخذتْ شكلا ما ، في مرحلةٍ لا يعرفُون فيها شيئا على الإَطلاقِ. - ميلان كونديرا
كان الحب بينه وبين تيريزا جميلاً، بكل تأكيد، ولكنه كان متعباً: وجب عليه دائماً أن يخفي أمراً ما، وأن يتكتم، وأن يستدرك، وأن يرفع من معنوياتها، وأن يواسيها، وأن يثبت باستمرار حبه لها وأن يتلقى ملامات غيرتها وألمها وأحلامها، وأن يشعر بالذنب، وأن يبرر نفسه وأن يعتذر ، الآن كل التعب تلاشى ولم تبقَ إلا الحلاوة. - ميلان كونديرا
غرباء ثم أصدقاء وأحاديث طويلة ثم أحبة ثم حديث قليل ويعودوا غرباء. - ميلان كونديرا
عندما يأتي الشك يذهب الحب. - ميلان كونديرا
الحب هو تلك الرغبة في إيجاد النصف الآخر المفقود من أنفسنا. - ميلان كونديرا
الثقة والتفاهم ، أكبر وأجمل من كل حب. - ميلان كونديرا
هناك دائما ما يكفي من الحمقى كي يجيبوا، فالحمقى يعرفون كل شيء. - ميلان كونديرا
إن كلمة شفقة توحي عموماً بالارتياب ، وهي تُعنى بشعور يعتبر أقل منزلة ولا علاقة له بالحب إطلاقاً ، أن نحب أحداً شفقة به فهذا يعني أننا لا نحبه حقاً. - ميلان كونديرا