نموت كي يحيا الوطن .. يحيا لمن ؟ نحن الوطن .. إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حراً .. فلا عشنا ولا عاش الوطن. - أحمد مطر ( شاعر عراقي )
وكنت أسأل نفسي كثيرا ماذا تعني كلمة وطن ؟ هل هي الأرض التي نولد فيها ام التي نعيش عليها ام التي نموت و ندفن فيها ؟ أتعلم .. ربما يكون الوطن اكبر بكثير مما نظن أو حتى ممّا تستطيع عقولنا الضيقة ان تدركه. - سامية أحمد
يهتفون دائماً (نموت كي يحيا الوطن) وياليتهم هتفوا (نحيا كي يحيا الوطن) فالوطن يعيش إذا كانت نفوس أبناءه على قيد الحياة فقط وليس بعدد القتلى، وإلا ذهبت التضحية بالأرواح سُدىً. - علي إبراهيم الموسوي
الإعدام أخف عقاب يتلقاه الفرد العربي .. أهنالك أقسى من هذا؟ - طبعاً .. فالأقسى من هذا أن يحيا في الوطن العربي. - أحمد مطر
عندما يستباح الوطن تصبح الدنيا سوق كبير للنخاسة ويصبح حياة الانسان فيها أرخص من التراب!. - سامية أحمد
نحن نضحك لأننا نفرح ، نضحك لأن الأشياء الجديدة تحدث ، نضحك لكي ننسى ، ونضحك لكي لا نموت كمداً ، وأحياناً نضحك لكي لاننسى الضحك !. - أحمد مهنى
ولا أجمل في نفوسنا من شعور أن بالآفاق أناسا يقتاتون كل صباح من نفس رغيف الحلم الذي نقتات منه ، هم أقرب إليك من شركاء الوطن وزملاء العمل ورفاق الكفاح. - أحمد أبو خليل
ويبدو لي أنّ هناك سلما صعوديا للقيم في الحياة ، وفي موضع ما من هذا السلم يوجد خط لعلّه وَهمي ، إذا كان المرء تحته فهو يُوجد وإذا كان فوقه فهو يحيا. - أحمد بهجت
كل يوم نموت خوفًا من الموت نفسه. - أحمد سعداوي
نحن مُجرد نمل يحيا فوق برتقالة فاسدة ، نتصارع .. ونحقد .. بينما الكون يردد لحنه الأعظم .. فلا نصغي. - أحمد خالد توفيق
لا بُدَّ أنّ هناك طريقةً أُخرى .. لا بُدَّ أنّ هناك قبطاناً آخر .. لا بُدَّ أنّ هناك شراعاً أكثر متانة .. لا بُدَّ أنّ هناك سُفُناً لا تَغْرَقُ مَرَّتَيْن .. لا بُدَّ أن يحيا المَرْءُ أوَّلاً، ويموتَ ثانياً .. لا بُدَّ أن تكون هناك امرأةٌ أعْشَقُها، أموتُ فى سَبيلِها، دون أن يغارَ الوَطَنْ. - مريد البرغوثي
قف كما أنتَ ورتّل سورة النّسف على رأس الوثن , إنهم قد جنحوا للسّلم فاجنح للذخائر ليعود الوطنُ المنفيّ منصورًا إلى أرض الوطن! - أحمد مطر
ما عندنا خبز ولا وقود , ما عندنا ماء ولا سدود , كيف تعيشون إذن؟ نعيش في حب الوطن , الوطن الماضي الذي يحتله اليهود , والوطن الباقي الذي يحتله اليهود. - أحمد مطر
أعمى هوى الوطنِ العزيزِ عصابةً .. مُستهترينَ، إلى الجرائمِ ساروا , يا سوءَ سُنَّتِهم وقُبحَ غُلوِّهمْ .. إنّ العقائدَ بالغُلُوِّ تُضارُ , والحقُّ أرفعُ مِلَّةً وقضيّةً .. من أن يكونَ رسولَه الإضرارُ , أُخذتْ بذنبهمِ البلادُ وأمّةٌ .. بالريفِ ما يدرون: ما السردارُ , في فتنةٍ خُلِطَ البريءُ بغيرهِ .. فيها، ولُطِّخَ بالدَمِ الأبرارُ , لَقِيَ الرجالُ الحادثاتِ بصبرهم .. حتى انجلَتْ غُمَمٌ لها وغِمارُ , لانوا لها في شدةٍ وصلابةٍ .. لينَ الحديدِ مَشَتْ عليه النارُ , الحقُّ أبلجُ، والكِنانةُ حُرَّةٌ .. والعزُّ للدستورِ والإكبارُ , الأمرُ شورَى، لا يَعيثُ مسلَّطٌ .. فيه، ولا يَطغَى به جبّارُ , إن العنايةَ بالبلادِ تخيَّرتْ .. والخيرُ ما تقضي وما تختارُ. - أحمد شوقي
إن المروءة كانت أن نموت معاً. - أحمد شوقي
وحكمَ اللهُ بهجرةِ الوطن وطالما .. ابتلى بها أهلَ الفِطَنْ , فكنت أستعدِي على الهموم .. بنات فِكرٍ ليس بالملومِ , أستدفع الفراغ والعطَاله .. وبطلٌ من يقتلُ البَطالهْ. - أحمد شوقي
ولكم تغنّى في هواه الذي .. لا يعرف الفرق ما بين المعاني والكلام , ولكم تأثر مقشعراً في مديحه الذي .. لا يعرف الشكوى ولا الحرمان , ولكم سالت دموع واحمرّت وجوه .. وتعالت الصرخات وتلاشى السلام , مزاودين على حب الوطن .. مدافعين عن ترابه في الصحو وفي المنام , متناسين أن ما هكذا يحيا الوطن .. ولا هكذا يطلب الله في القرآن , معاندين مسافحين متعالين .. متجاهلين أن الأوطان تحيا بالإنسان , إن الشعوب هي التي تسقي ثرى الأوطان .. بالماء والدماء والأولاد والأكفان , هي التي تشعل القلوب والأجساد جمراً .. يدفي شاعر الوطن والسلطان , هي التي تعصر أحزانها وأشجانها .. وتستحم بها على مرآى من الجيران , هي التي تمشي على أكبادها وجلودها .. خوفاً وفزعاً من خطى السجّان , فارموا طبولكم وكفّوا عن التصفيق .. والتمجيد والتسحيج والإذعان , ما هكذا يحيا الوطن .. لا يحيا الوطن إلا بالإنسان. - مثل الحسبان
زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن , وحين زار حينا قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً , فقد مضى ذاك الزمن .. فقال صاحبي ( حسن ): يا سيّدي أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ يا سيّدي لم نر من ذلك شيئاً أبداً .. قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي أكل هذا حاصل في بلدي ؟! شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي سوف ترى الخير غداً .. وبعد عام زارنا مرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن .. لم يشتكِ الناس! فقمت معلنا: أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ معذرة يا سيدي وأين صاحبي ( حسن ) ؟! - أحمد مطر
الفئة الوحيدة التي تتمتع بحرية النشر في الوطن العربي هي فئة " النجارين ". - أحمد مطر
جميل ان يموت الانسان من اجل وطنه, ولكن الاجمل ان يحيا من اجل هذا الوطن. - توماس كارليل