ويحملني الحنينُ إليكِ طفلا .. وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني , وكان العمرُ في عينيكِ أمنا .. وضاع الأمنُ حين رحلتِ عني. - فاروق جويدة
سيأتي إليكِ زمان جديد .. ويصبح وجهي خيالاً عَبَر , ونقرأ في الليل شعراً جميلاً .. يذوب حنيناً كضوء القمر , وفي لحظة نستعيد الزمان .. ونذكر عمراً مضى واندثر , فيرجع للقلب دفء الحياة .. وينساب كالضوء صوت المطر , ولن نستعيد حكايا العتاب .. ولا من أحب ولا من غدر. - فاروق جويدة
ومازلتُ أعرفُ أن الزمانَ ومهما تزين قبحٌ جميل. - فاروق جويدة
يا بحر جئتك حائر الوجدان .. أشكو جفاء الدهر للإنسان , يا بحر خاصمني الزمان وإنني .. ما عدت أعرف في الحياة مكاني. - فاروق جويدة
أعد الليالي ربيعا ربيعا .. ويمضي الزمان ولا ترجعين , وتبقين وحدك نبضا بقلبي .. ويرحل عمري ولا ترحلين! - فاروق جويدة
بعيدان نحن ومهما افترقنا فما زال في راحتيك الأمان .. تغيبين عني وكم من قريب يغيب وإن كان ملء المكان .. فلا البعد يعني غياب الوجوه ولا الشوق يعرف قيد الزمان. - فاروق جويدة
لأن الزمان طيور جوارح .. تموت العصافير بين الجوانح .. زمانٌ يعيش بزيف الكلام .. وزيف النقاء وزيف المدائح. - فاروق جويدة
لا تحزني ... إن الزمان الراكع المهزوم لن يبقى ولن تبقى خفافيش الحفر.. فغداً تصيح الأرض .. فالطوفان آت والبراكين التي سجنت أراها تنفجر.. والصبح هذا الزائر المنفي من وطني يُطل الآن .. يجري .. ينتشر .. وغداً أحبك مثلما يوم حلمت ... بدون خوف .. أو سجون .. أو مطر. - فاروق جويدة
لا أفتح بابي للغرباء لا أعرف أحدا ، فالباب الصامت نقطة ضوء في عيني ، أو ظلمة ليل أو سجان ، فالدنيا حولي أبواب لكن السجن بلا قضبان ، والخوف الحائر في العينين يثور ويقتحم الجدران ، والحلم مليك مطرود لا جاه لديه ولا سلطان ، سجنوه زماناً في قفص سرقوا الأوسمة مع التيجان ، وانتشروا مثل الفئران أكلوا شطآن النهر ، وغاصوا في دم الأغصان صلبوا أجنحة الطير وباعوا الموتى والأكفان ، قطعوا أوردة العدل ونصبوا ( سيركاً ) للطغيان في هذا الزمن المجنون ، إما أن تغدوا دجالاً أوتصبح بئراً من أحزان ، لا تفتح بابك للفئران كي يبقى فيك الإنسان. - فاروق جويدة
يوما ستلقاني أصلي في الحسين ، سترى دموع الحزن تحملها بقايا مقلتين ، فأنا أحن إلى الحسين ويشدني قلبي إليه فلا أرى قدمي تسير ، القلب يا أبتاه أصبح كالضرير أنا حائر في الدرب لا أدري المصير. - فاروق جويدة
ولقد قضيت العمر أسبح بالخيال حتى رأيت الحب فيك حقيقة سرعان ما جاءت وتاهت بين أمواج الرمال. - فاروق جويدة
ما عدتُ قريباً من أحد ، حتّى نفسي ، ما أبعَد نفسِي عن نفسِي. - فاروق جويدة
سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا .. وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها. - فاروق جويدة
شيء إليك يشدني .. لَم أدرِ ما هُو منتهاه ، يوماً أراه نِهايتي .. ويَوماً أرى فيهِ الحياة. - فاروق جويدة
والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه ويجلس معها على انفراد ، قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضا من عتاب ، المهم أن يجلس مع نفسه ، وينتزعها من بين الناس ، ويستخلصها من أوحال الحياة ومستنقعات الزمن ، يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم ، يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً و يتضاءل يوماً بعد يوم. - فاروق جويدة
إني عبدتك في رحاب قصائدي .. والآن جئت تحطمين معابدي ؟! وزجاجة العطر التي قد حطمتها راحتاك .. كم كانت تحدق في اشتياق كلما كانت تراك ، كم عانقت أنفاسك الحيرى فأسكرها شذاك .. كم مزقتها دمعة نامت عليها مقلتاك ، واليوم يغتال التراب دماءها .. ويموت عطر كان كل مناك. - فاروق جويدة
أننا بالحب نبني كل شيء خالد. - فاروق جويدة
إِنَّ الّذين يتَصوَّرون أنَّ السَّعادة ممْكنة بعيدا عَن الآخرين وَاهِمُون ، إنَّـنا سعَداء بمَن حَولنا ، وأغْنيَاء بمَن نَعيش بَيْنهم. - فاروق جويدة
إنِّي دعوتُ الله دعْوة عاشِق، ألاّ تفرّقنا الْحياة ولا البَشر. - فاروق جويدة
قد فقدتُ القلبَ والنبضَ الرقيق .. دربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيق ، تتربع الأحزانُ في أرجائه .. ويموت فيه الحب والأمل الغريق. - فاروق جويدة